مظاهر الحضارة الرومانية والبيزنطية -تاريخ اردن

مظاهر الحضارة الرومانية والبيزنطية -تاريخ اردن
07/05/2025
(منذ أسبوع)
jo-academy-logo

فريق جو اكاديمي

                               مظاهر الحضارة الرومانية - البيزنطية في الأردن

 

خضعت بلاد الشام للاحتلال الروماني بعد أن قام القائد بومبي بغزو المنطقة في القرن الأول قبل الميلاد، باستثناء دولة الأنباط التي احتفظت باستقلالها الذاتي مقابل دفع جزية سنوية لروما. ومع تولي بومبي القيادة، عمل على إعادة تنظيم المدن الأردنية ومنحها نوعًا من الحكم الذاتي. أسس تحالف "حلف المدن العشر"، الذي كان هدفه تعزيز التجارة بين هذه المدن والدفاع عنها من الهجمات البدوية.

شمل حلف المدن العشر المنطقة الممتدة من دمشق شمالًا إلى عمان جنوبًا، وركز على السيطرة على الطريق التجاري الذي يربط بلاد الشام بالجزيرة العربية. واحدة من أبرز التغييرات التي حدثت كانت تغيير اسم مدينة ربة عمون إلى فيلادلفيا، تكريمًا للملك البطلمي الثاني فيلادلفيوس. ولكن بعد الفتح العربي الإسلامي، عاد الاسم الأصلي للمدينة ربة عمون وأصبح لاحقا عمان.

تمتعت مدن الديكابلوس بحكم شبه مستقل تحت الحماية الرومانية، حيث كان لكل مدينة حاكمها الخاص وحرية عقد الاتفاقيات التجارية بينها وصك النقود. كما كان للمدن حرية ممارسة الأنشطة التجارية، وكانت اللغة اللاتينية هي اللغة الرسمية في الكتابة والمعاملات إلى جانب اللغتين النبطية والآرامية.

شهدت الفترة الرومانية ازدهارًا عمرانيًا ملحوظًا في مدن مثل جرش وعمان وأم قيس. كما تطورت الزراعة بشكل كبير، حيث أحاطت بالمدن الأردنية مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي ساهمت في إنتاج الغذاء. إضافة إلى ذلك، ساعد توفر خامات الحديد والنحاس في تطور الصناعة، مما أدى إلى ظهور صناعات الأدوات والأواني.

لقد تركت الفترة الرومانية في الأردن أثرًا عميقًا في العديد من المجالات، من بينها الثقافة، الفن، الزراعة، والصناعة، حيث ساهمت في تطوير المنطقة وتحقيق ازدهار اقتصادي وعمراني.

 

و للتعرف أكثر إلى درس مظاهر الحضارة الرومانية - البيزنطية في الأردن جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا للدرس موأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل الأسئلة الخاصة به وللاطلاع عليها من خلال الرابط الخاص بالدرس اضغط هنا.

 

أخبار أخرى قد تهمك

جار التحميل...

إعلان

جار التحميل...