مكانة السُّنَّة النبوية - تربية اسلامية - حادي عشر

10/05/2025
(منذ أسبوعين)

فريق جو اكاديمي
مكانة السُّنة النبوية الشريفة في التشريع الإسلامي
يمثل الإسلام منظومة تشريعية متكاملة، تستمد أصولها من مصدرين رئيسيين: القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة. وقد أجمع العلماء على أن السنة النبوية حجة شرعية يجب الأخذ بها وتظهر العلاقة بين السنة والقرآن في ثلاث صور رئيسية:
أنها أكدت على ما ورد في القرآن الكريم: مثل تحريم الاعتداء على أموال الناس فسرت وفصلت المجمل في القرآن: مثل بيان كيفية الصلاة، وعدد ركعاتها، وأوقاتها، والزكاة ومقاديرها، التي لم تُفصل في القرآن وإضافة أحكام جديدة شرعت السنة أحكامًا لم تُذكر في القرآن، مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يُجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها"، وهو تحريم لم يرد في القرآن ولكنه تشريع ملزم.
ومما هو أكيد أنه لا يمكن فهم الشريعة أو تطبيقها بشكل سليم من دون الرجوع إلى السنة النبوية. فهي توضح المجمل، وتبين الأحكام، وتأتي بأحكام جديدة تمثل امتدادًا لهدي الله لعباده ، وتعد من أجلّ صور الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي قال الله فيه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾
وللتعرف أكثر إلى درس مكانة السُّنة النبوية الشريفة في التشريع الإسلامي
جهزت لكم منصة جو أكاديمي شرحاً تفصيليًا وأوراق عمل خاصة في هذا الدرس وحل الأسئلة الخاصة به وللاطلاع عليها من خلال الرابط الخاص بالدرس اضغط هنا.
أخبار أخرى قد تهمك
جار التحميل...
إعلان
جار التحميل...