التربية الإسلامية فصل أول

الثامن

icon

التلخيص

أنواع المناسبات

توجدُ أَنواعٌ كثيرةٌ للمناسباتِ، منْها:

  • الدينيَّةُ، مثلَ: عيدِ الفطرِ وعيدِ الأَضحى،
  • والوطنيَّةُ؛ مثلَ: يومِ الاستقلالِ،
  • والاجتماعيَّةُ، مثلَ: الزواجِ والعزاءِ وزيارةِ المريضِ.

أَهمِّيَّةُ المشاركةِ في المناسباتِ الاجتماعيَّة

  • تبرزُ أَهمِّيَّةُ المشاركةِ في المناسباتِ الاجتماعيَّةِ في أَنَّها
    • تقوّي روابطَ المحبَّةِ والتآلفِ بينَنا،
    • وتعزِّزُ التعاونَ على البِرِّ والتقوى حينَ نشاركُ الآخرينَ أفراحَهُمْ وأحزانَهُمْ،
    • كما أَنَّها سببٌ في نيلِ الأَجرِ والثوابِ.
  • وتوجدُ صورٌ عديدةٌ للمشاركةِ في المناسباتِ الاجتماعيَّةِ، منْها:
    • الدعمُ المعنويُّ بالحضورِ والكلمةِ الطيِّبةِ،
    • والدعمُ الماليُّ بتقديمِ الهدايا والمساعداتِ وصنعِ الطعامِ، ولا سيَّما لأهلِ المُتوفّى.

 آدابُ المشاركةِ في المناسباتِ الاجتماعيَّةِ

  • إِخلاصُ النيَّةِ للهِ تعالى
  • التحلّي بالأَخلاقِ الحميدةِ
  • تجنُّبُ المخالفاتِ الشرعيَّةِ 
  • مراعاةُ آدابِ الزيارةِ في المناسباتِ
  • المحافظةُ على الأَوقاتِ
  • إِجابةُ الدعوى
  • تفقُّدُ أحوالِ الفقراءِ والمحتاجينَ

 السلوكاتُ السلبيَّةُ في المناسباتِ الاجتماعيَّةِ

  •  إيذاءُ الآخرينَ

  • الإِسرافُ.

 

أدعية نبوية في المناسبات

أَرشدَنا سيِّدُنا محمَّدٌ ِصلّى الله عليه وسلّم إلى بعضِ الأدعيةِ التي نقولُها عندَ المشاركةِ في المناسباتِ، منْها:

  • الزواجُ: كانَ سيِّدُنا محمَّدٌ صلّى الله عليه وسلّم يقولُ لِمَنْ تزوَّجَ: (بارَكَ اللهُ لَكَ، وَبارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُما في خَيْرٍ).
  • العزاءُ: كانَ سيِّدُنا محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم يقولُ مُعزِّيًا مَنْ فقدَ عزيزًا: (للهِ ما أَخَذَ، وَلَهُ ما أَعْطى، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى).