مقدّمة:
- نظّم الإسلام علاقات النّاس بعضهم ببعض.
- ودعاهم إلى التّحلّي بالأخلاق الفاضلة الّتي تنشر المحبّة بينهم، وتراعي خصوصيّاتهم؛ قال الله تعالى: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ بُيُوتِكُمۡ حَتَّىٰ تَسۡتَأۡنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَهۡلِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ).
- وضع الإسلام آداباً للاستئذان عند دخول المنازل، وحثّ المسلم على مراعاتها.
آداب الاستئذان:
الرّقم |
الأدب |
الدّليل |
1 |
طلب الإذن بالدّخول، وإلقاء السّلام. |
قال الله تعالى: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ بُيُوتِكُمۡ حَتَّىٰ تَسۡتَأۡنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَهۡلِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ). (اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ فِي بَيْتِه فَقَالَ: أَأَلِجُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَادِمِهِ: اخْرُجْ إِلَى هَذَا فَعَلِّمْهُ الِاسْتِئْذَانَ، فَقُلْ لَهُ: قُلِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ؟ فَسَمِعَهُ الرَّجُلُ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ؟ فَأَذِنَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ). |
2 |
تكرار الاستئذان ثلاث مرّات، والرّجوع إذا لم يؤذن له بالدخول والزِّيارة. |
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَلْيَرْجِعْ). |
3 |
أذكرُ اسمي عندما أستأذن. |
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قال: (أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَيْنِ كَاْنَ عَلَى أَبِي، فَدَقَقْتُ الْبَابَ، فَقَالَ: مَنْ ذَا؟ فَقُلْتُ: أَنَا. قَالَ: أَنَا أَنَا، كَأَنَّهُ كَرِهَها). |
4 |
ألّا يستقبل الزّائر الباب بوجهه، بل يجعله عن يمينه أو شماله، لئلّا يقع نظره على ما لا يحبُّ أهل البيت أن ينظر إليه. |
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إِنَّمَا جُعِلَ الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ). |
5 |
الرّجوع إذا لم يُؤذن لي بالدّخول والزّيارة. |
قال الله تعالى: (فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَدٗا فَلَا تَدۡخُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤۡذَنَ لَكُمۡۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ٱرۡجِعُواْ فَٱرۡجِعُواْۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ). |