الدرس الحادي عشر آداب الحديث
الكلمات المفتاحية
آداب الحديث
التمهيد
حث الإسلام المسلمين على التخلق بالأخلاق الحسنة لما لها من آثار جميلة في حياة المسلم وحياة الآخرين.
كما حرص الإسلام على وضع آداب للطعام والنوم واستخدام المرحاض وغير ذلك من الآداب، فكل ذلك من شأنه جعل حياة المسلم أكثر تنظيما وراحة.
وفي درسنا اليوم سوف نتعرف على آداب الحديث.
شرح الدرس
أرشدنا الإسلام إلى مجموعة من آداب الحديث يجب أن يراعيها المتحدث، منها:
1- أستمع لمن يحدثني، ولا أقاطعه.
وهنا يجب أن نتعلم تبادل الأدوار والإصغاء أثناء الحديث لكلام الآخرين.
2- أتحدث بصوت هادئ.
الصوت الهادئ ينقل الرسالة للآخرين بكل احترام ووضوح ودون التسبب في إثارة غضب الآخرين أو ازعاجهم.
3- أناقش الآخرين، وأحترم آراءهم، ولا أستهزئ بهم. ويقصد بالاستهزاء السخرية منهم والحط من شأنهم.
وهنا أربط هذا الدرس مع الدرس السابق بأن يكون الصدق من آداب حديثي مع الآخرين فلا أحدثهم إلا بالصدق.
نشاط
أناقش مع مجموعتي آدابا أخرى للحديث.
1. الصدق في الحديث.
2. التحدث بما يرضي الله تعالى.
3. عدم نقل كلام الآخرين أو الإفساد بين الناس.
4. التبسم في وجه من أتحدث معهم ولا أظهر الغضب أو العبوس.
## قال تعالى (واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)
نستنتج من هذه الآية الكريمة أدبا من آداب الحديث والذي يعني التحدث بهدوء وعدم رفع الصوت أثناء الحديث.
نشاط ختامي
أقدم آداب الحديث التي تعلمتها لزملائي في الإذاعة الصباحية.
أهمية آداب الحديث
إن اتباع المسلم لآداب الحديث مع الآخرين، له أهمية كبيرة:
1. ينال الأجر والثواب من الله عز وجل.
2. يجعل المحبة والألفة مع الآخرين.
3. يجعل الحديث مع الآخرين مفيدا ومثمرا.