أتعلم:
- حَثَّنا الْإِسْلامُ عَلى الْتِزامِ آدابِ الْحَديثِ، وَأَرْشَدَنا إِلى حِفْظِ اللِّسانِ وَالتَّحَدُّثِ بِأَطْيَبِ الْكَلامِ.
- آداب الحديث:
1. التَّحَدُّثُ بِصَوْتٍ مُناسِبٍ: الصَوْتٍ مَسْموعٍ، فَلا نُخْفِضُ الصَّوْتَ كَثيرًا، وَلا نَرْفَعُهُ كَثيرًا؛ لِأَنَّ ذلِكَ يُؤْذي السّامِعَ.
2.التَّحَدُّثُ في الْأُمورِ النّافِعَةِ: نَحْرِصُ عَلى قَوْلِ الْخَيْرِ وَالِابْتِعادِ عَنِ الْكَلامِ السَّيِّئِ مِثْلِ: الشَّتْمِ، وَالسُّخْرِيَةِ، وَالْمُناداةِ بِالْأَلْقابِ، وَالْغيبَةِ.
3. الِاسْتِماعُ لِلْمُتَحَدِّثِ وَعَدَمُ مُقاطَعَتِهِ:الِاسْتِماعِ لِلْآخَرينَ وَإِتاحَةِ الْفُرْصَةِ لَهُمْ بِأَنْ يُكْمِلوا حَديثَهُمْ دونَ مُقاطَعَتِهِمْ.
4. الصِّدْقُ في الْحَديثِ: نَلْتَزِمُ الصِّدْقَ في الْحَديثِ بِقَوْلِ الْحَقيقَةِ، وَتَجَنُّبِ الْكَذِبِ؛ لِأَنَّ الصِّدْقَ طَريقٌ لِدُخولِ الْجَنَّةِ.
- يتجنب المسلم: كَثْرَةِ الْحَلْفِ وَالْقَسَمِ بِاللهِ تَعالى أَثْناءَ الْحَديثِ، وعدم الْحَلْفِ بِالْمَخْلوقاتِ كَالنَّبِيِّ، وَالْكَعْبَةِ، وَالْمَلائِكَةِ، وَالْآباءِ، وَالْحَياةِ، وَالشَّرَفِ.