اللغة العربية فصل أول

الخامس

icon

 الأفكار الواردة في الآيات الكريمة 

  1-  يقسم الله تعالى بالقمر والليل والصبح على عظم نار جهنم .

2- المقارنة بين أصحاب اليمين والمجرمين وأسباب دخول المجرمين إلى نار جهنم .

3-تشبيه المعرضين عن القرآن الكريم بالحمر الوحشية الهاربة من الأسد .

4-التأكيد على ان القرآن الكريم هو تذكرة وموعظة لمن أراد أن يكون من أهل التقوى .

العبر المستفادة من الآيات الكريمة :

- كل نفس تحاسب بما فعلت .

- الاتعاظ بما جاء في القرآن الكريم .

- هنالك أعمال تقربنا من الجنة وتبعدنا عن النار كالصلاة، وعدم الخوض مع الخائضين ، والتصديق بيوم الدين .


التراكيب والأساليب اللغوية :-

إنَّ وأخواتها :

تُعرف إن وأخواتها بأنها حروف ناسخة تدخل على الجملة الاسمية فتقوم بنصب المبتدأ ليصبح ( اسم إن )، ورفع الخبر فيصبح ( خبر إن ).

أخوات إنَّ
  إن، أن، لكن، ليت، لعل .

معاني إنَّ وأخواتها :

إن، أن: للتوكيد
كأن: للتشبيه
لكن: للاستدراك، لذا لا يجوز أن تقع في أول الجملة الاسمية
ليت: للتمني
لعل: للترجي

الأسماء الموصولة :

 1- الذي : وهو للمذكر المفرد.

    2-التي : وهي للمؤنث المفرد وجمع الغير عاقل.

   3- اللذان : للمثنى المذكر.

  4- اللتان : للمثنى المؤنث.

  5- الذين: لجمع  المذكر العاقل.

 6-اللاتي واللائي: وهما لجمع الإناث .

https://content.joacademy.com/images/6_1652381347.jpg

أسماء الإشارة: هي أحد أنواع الأسماء في اللغة العربية، واسم الإشارة هو ما وضِع لمعين للإشارة إليه.

ما هي أسماء الإشارة؟

هذا: للمفرد المذكر.

هذه: للمفرد المؤنث.

هذان: للمثنى المذكر.

هاتان: للمثنى المؤنث.

هؤلاء: للجمع بنوعيه.


الكتابة : 

تنوين الفتح :

يوضع تنوين الفتح فوق الحرف الأخير من الكلمة ويضاف ألف تنوين الفتح.

  مثل : ولدًا      -       بنتًا

   -      إذا كان آخر حرف في الكلمة همزة منفردة لا يسبقها حرف الألف :

     جزء  :جزءا -  شيء  : شيئا -   شاطئ : شاطئا .

·      فإذا سبق الهمزة حرف يتّصل بـما بعده فتكتب على نبرة:

دفء – دفئًا       رديء – رديئًا          عبء – عبئًا

* وإذا كان الحرف الذي يسبق الهمزة لا يتصل بغيره (والحروف التي لا تتصل هي: د، ذ، ا، و، ر، ز)، فيضاف التنوين على الهمزة وتضاف الألف.

 جزء – جزءًا             بدء – بدءًا

- مع الاسم المنقوص المنتهي بحرف الياء يوضع تنوين الفتح على الياء وتضاف الألف.

قاضي- قاضيًا

همزة الوصل وهمزة القطع :

تعريف همزة الوصل: تُعرّف همزة الوصل بأنها همزة تقع في أول الكلمة يثبت لفظها عند الابتداء بها، ويسقط عند وصل الكلمة بما قبلها، أي تُنطَق نطق همزة القطع في بداية الكلام، ولا يُنطق بها في حالة الوصل بينها وبين الكلمة التي قبلها، وتُكتب همزة الوصل بهذا الشكل ( ا ) أي بلا رسم الهمزة عليها، وسُمّيت بهمزة الوصل لأنها تصل بين الكلمة وما قبلها، كما في كلمة:استخرجت. وللتمييز بين الهمزتين يوضع قبل الكلمة المُراد تمييز نوع الهمزة فيها أحد الحرفين (و، فـ) ثم تنطق، فإن أحس القارئ بخروج صوت الهمزة (أَ، أُ، إ) من حلقه أثناء النطق كانت همزة قطع، أمّا إن انتقل من حرف الواو أو الفاء فوراً إلى الحرف الذي يلي الهمزة التي بدأت بها الكلمة دون أن ينطق بصوت الهمزة كانت همزة وصل.

همزة القطع : هي همزة أصلية متحركة يُنطَق بها في كل موضع تجيء به في أول الكلمة وعند وصلها، وتُرسم فوقها الهمزة أو تحتها من أجل التفريق بينها وبين همزة الوصل، فإذا كانت مضمومة أو مفتوحة رُسِمت الهمزة فوقها مثل أُخت وأَب، أما إذا كانت مكسورة رُسمت الهمزة تحتها مثل إِسلام .

الهمزة المتوسطة :

الهمزة المتوسطة :هيَ همزةٌ تردُ في وسطِ الكلمةِ، وتكتبُ بمقارنةِ حركتِها معَ حركةِ الحرفِ الّذي قبلها، ثمّ تكتبُ فوقَ نبرة أو واو أو ألف بما يناسب أقوى الحركتين.

ترتيب قوة الحركات (من الأقوى إلى الأضعف):

الكسرة

الضّمّة

الفتحة

السّكون

الهمزة المتطرفة :

تعريف الهمزة المُتطرفة : الهمزة المُتطرّفة واحدةٌ من همزات القطع التي توجد في آخر الكلمة، وهذا هو السبب في تسميتها همزة متطرفة، وهي همزةٌ تُكتب على حرفٍ مناسبٍ (الألف- الواو- الياء) أو على السَّطر تبعاً لحركة الحرف الذي قبلها. أقوى الحركات في اللُّغة العربيّة الكسرة ويناسبها النبرة "طارئ"، ثُمّ الضَّمة ويناسبها حرف الواو "يجرؤ"، وتليها الفتحة ويناسبها حرف الألف "يقرأ"، وأخيرًا السُّكون وتناسبه الهمزة المنفردة المكتوبة على السَّطر "بكاء".

مواضع الهمزة المتطرفة:  تُكتب الهمزة المتطرفة على الحرف الذي يناسبها بعد النظر إلى حركة الحرف الذي يسبقها، فيكون الآتي:

 على ألف: تُكتب الهمزة على حرف الألف إذا كان الحرف الذي قبلها (مفتوحاً)، سواءً أكانت فتحةً منفردةً كما في كلمة: يقرَأ، أم حرفاً عليه شدّة وفتحة معاً كما في كلمة:عبَّأ.

على واو: تُكتب الهمزة على حرف الواو إذا كان الحرف الذي قبلها (مضموماً)، سواء أكانت ضمّة منفردة كما في كلمة: يجرُؤ، أم ضمًّ وشدّة كما في كلمة: تهيُّؤ.

على نبرة: تُكتب الهمزة على النبرة (ى) في حال كان ما قبلها مكسوراً كما في كلمتي: يتكِئ، لاجِئ.

على السطر: تُكتب الهمزة المُتطرفة على السَّطر إذا سُبقت بحرف ساكنٍ كما في الكلمات: جزاْء، هدوْء، بريْء، البطْء، جزْء. 

علامات الترقيم - 

النقطتان الرأسيتان تكتب بهذا الشكل: (:) ويوجد لها عدّة استعمالات، ومن أهمّها نذكر ما يلي:

أ- توضع بين القول والمتحدّث به، ومن الأمثلة على ذلك: (قال جدي: لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد).

ب- توضع بين الشيء وأجزائه، ومثال على ذلك قولنا: (عدد أصابع اليدّ خمسة: السبابة، والوسطى، والإبهام، والخنصر، والبنصر).

3-توضع قبل ذكر الأمثلة التي توضح قاعدة، مثل أن نقول: (أقسام الكلام ثلاثة: حرف، واسم، وفعل).

4-قبل الكلام الذي يشرح ما قبله، ومثال على ذلك: (الصدق صفة نبيلة: تجعل صاحبها محترماً بين الناس، يوثق بكلامه وبفعله).

علامة التعجب: تُرسم بهذا الشكل: (!) وتسمى أحياناً علامة الانفعال؛ وهي من علامات الترقيم التي تأتي بعد الجمل التي تدل على انفعالات نفسية غير متوقعة، وهي تعبّر عن العواطف أكثر مما تعبّر عن الأفكار ومن هذه الانفعالات: التعجب، والإعجاب، والتهكم، والفرح، والحزن،  ومثال عليها قولنا: (ما أنبل هذا الرجل!).

  • علامة الاستفهام: تكتب بهذا الشكل: (؟) وتستخدم عادةً بعد نهاية الجملة الاستفهامية، سواء أكانت أداة الاستفهام موجودة في الجملة أم محذوفة، وهي تنوب عن النقطة في هذه الجمل، وتكتب عادةً نهاية الجملة في حالة انتظار السائل إجابة أو استجابة للسؤال عن أمر معين مثل قولنا: (كم الساعة الآن؟) .

 

--