1- اذكر اثنين من آثار ابن المقفع .
من أشهر آثار ابن المقفَّع: كَليلَة ودِمْنَة، والأدب الصغير.
2- ما الموضوع الذي تناوله كل من الكتابين: ( البخلاء ) للجاحظ و (أخلاق الوزيرين) لأبي حيان التوحيدي ؟
البُخَلاء: جَمَعَ فيه الجاحظ نوادر البخلاء وطبائعهم في معايشهم ومبالغتهم في التقتير.
أخلاق الوزيرين : جَمَعَ فيه أبو حَيّان مشاهداته ومسموعاته عن الوزيرَيْن: ابن العميد والصاحب بن عباد وكان قد اتصل بهما فحرَماه ومنَعاه ولم يجد عندَهما ما كان يُؤَمِّله مِنْ حُظْوةٍ وصِلةٍ وإكبار.
3- بين أهم خصائص ابن العميد الأسلوبية ، ممثلاً عليها ببعض النماذج من نثره.
- استخدام ضُروب البديع من غير تكلف:" فإنّكَ تُدِلّ بسابقِ حُرْمَةٍ، وتَمُتُّ بسالفِ خدمة ".
- المَيْل إلى الترادف والإطناب: كتابي وأنا متأرجِحٌ بين طمعٍ فيكَ، ويأسٍ منكَ، وإقبال عليكَ، وإعراضٍ عنكَ.
أيسرهما يوجب رعاية، ويقتضي محافظة وعناية.
- الإيقاع الموسيقي بين الجمل: فقد يَغْرُبُ العقل ثم يَؤوب، ويَعْزُب اللُّبّ ثم يَثوب، ويَذهب الحَزْم ثم يعود.
- الميل إلى الأسلوب الخطابي واللغة التقريرية.
4- يمثل ابن المقفع ظاهرة امتزاج الثقافات، وضح ذلك .
انصرف ابن المقفع في بداية حياته إلى تحصيل الثقافة الفارسية، ودرسَ إلى جانبها الثقافة اليونانية. ثم رحلَ مع أبيه إلى البصرة فتلقى فيها مبادئ الفصاحة والبيان، وفنون الأدب، وأتقن اللغة العربية إلى جانب اللغتين: الفارسية، واليونانية.
5- يعد الجاحظ ذا ثقافة موسوعية ،وضح مصادر هذه الثقافة .
الاتصال من بداية حياته بالعلماء والأخذ عنهم، فقد لزم الكَتاتيب، وارتاد حَلَقات العلم وسمع من الأَصْمَعِيّ وأبي عُبَيْدة، ودرسَ النحو وعلم الكلام، وتلقّفَ الفصاحة من العرب شِفاهًا، ولم يدع فرصة إلّا أفاد منها في التزوّد بالعلم والمعرفة. وقيلَ بأنه كان يَكْتَري مكاتب الوَرّاقينَ؛ فيبيتُ فيها للدرس والمطالعة؛ حتى أحصى مسائل العلوم والفنون. وقد قام بعدة رحلات سعيًا إلى العلم.
6- وازن بين أسلوب ابن المقفع وأسلوب ابن العميد من حيث الصناعة اللفظية.
كانت عناية ابن المقفع بالغة بالمعنى من خلال اختيار الألفاظ الواضحة والمناسبة للمعنى المراد بعيدًا عن الغَرابة والغموض، مع حرصه على الإيجاز. أما ابن العميد فكان عنده الاهتمام الكبير باللفظ باستخدام ضُروب البديع مثل: الجِناس، والطِّباق، والسَّجْع، والمُوازَنة، والميل إلى الترادف والإطناب، والإيقاع الموسيقي بين الجمل.
7- أ- مثل من النماذج المأخوذة من كتب الجاحظ على خاصية مزج الجد بالهزل والتهكم والسخرية لديه .
زعَموا أنّ رجلاً بلغَ في البخل غايةً، وصار إمامًا، أنه كان إذا صار في يده الدِّرهَمُ خاطَبَه وناجاهُ واستبطَأَه. وكان ممّا يقولُ له: كم من أرض قد قطعتَ، وكم من كيس قد فارقتَ، وكم من خامِل قد رفعتَ، وكم رفيعٍ قد أخمَلتَ. لكَ عندي ألا تَعرى ولا تَضْحى.
ب- اقرأ النص الآتي من كتاب (البصائر والذخائر ) لأبي حيان التوحيدي ، ومثل من خلاله على خاصيتي : الميل إلى الإطناب، وإيلاء المعنى غاية الاهتمام ، لديه: "واجتهد في طلب العلم واقتباس الأدب وتحصيل الحكمة اجتهاد من لا يرى لكونه فائدة إلا بها، ولا يعرف لحياته عائدة إلا منها، ولا لعقله مرجوعًا إلا معها، وصُنْ نفسَكَ...... وأشعرَها حلاوةَ الحكمة ، وألبسَها جلباب المعرفة، وزيّنها بأنوار العصمة، وبصّرها مواقع اليقين، وروّحها بمواد السكون ، وشوقها إلى مقعد الصدق " .
قوله: "وأَشْعِرْها حَلاوة الحكمة، وأَلبِسْها جِلْباب المعرفة، وزيِّنها بأنوار العِصمة، وبَصِّرها مَواقعَ اليقين، وروِّحها بمَوادِّ السُّكون، وشَوِّقها إلى مَقعَد الصدق". فالعبارات السابقة كلها تؤول إِلَى مَعْنًى وَاحِدٍ وجاء بها أبو حيان التوحيدي لتأكيد هذا المعنى الذي يقصده والاهتمام ببيانه.
8- علل : مال الجاحظ في أسلوبه إلى الاستطراد .
يرمي من خلاله إلى إبعاد المَلَل عن القارئ .