اللغة العربية 8 فصل ثاني

الثامن

icon

 

 أَبْني مُخْتَوى تَحَدُّثي
1. أوظَّفُ الأفكارَ الجدليَّةَ في دحض حججِ الخصمِ:
(المؤيِّدُ): الشِّعْرُ تجربةٌ مكثَّفةٌ ملئيةٌ بالرُّموزِ والدِّلالاتِ الَّتي تحقِّقُ للقارئِ متعةً وتدفعُهُ للاستمتاعِ في تأويلِ النَّصِّ الشِّعريِّ. جَمائِلُ أدبنَا القَديمِ
(المعارضُ): القصَّةُ توفِّرُ للقارئ عالمًامِنَ التّفاصيلِ الغنيَّةِ، والشَّخصيَّاتِ والأحداثِ الشَّائقةِ الَّتي تحقِّقُ للقارئِ متعةً، وتدفعُهُ للغوص في عالمِها.
2. أدِّعمُ الأفكارَ الجدليَّةَ بالتَّنغيمِ الصَّوتيِّ والحركاتِ الجسديَّةِ المعيِرةِ عنِ المشاعرِ دونَ افتعالٍ أو مبالغةٍ.
3. أستمعُ إلى حديثِ الآخرِ (الخصمِ) بوعيٍ بوصفهِ أحدَ مهاراتٍ فنِّ المناظراتِ.
4. أستخدمُ الأفكارَ الجدليَّةَ عندَما أحتاجُ إليها بلا إفراطٍ في الوقتِ المناسبِ.
5. أحرصُ أنْ تكونَ الأفكارُ الجدليَّةُ واضحةً خاليةً منَ المغالطاتِ.
6. أضبطُ انفعالاتِي إزاءَ ردَّةِ فعلِ الآخرِ (الخصمِ) حولَ الأفكارِ الجدليَّةِ الَّتي أطرحُها.
7. أُضمِّنُ الأفكارَ الجدليَّةَ في شكلِ أسئلةٍ أوجُههُا إلى الخصمِ:
(المؤيِّدُ): هَلْ يمكنُ أنْ يكونَ الشِّعرُ أكثرَ قدرةً على إثارةِ المشاعرِ مِنَ القصَّةِ؟
(المعارضُ): هَلْ يناسبُ الشِّعرُ بما يحملُهُ مِنْ رموزٍ ودلالاتٍ جميعَ فئاتِ المجتمعِ؟

 


1. أوظَّفُ الأفكارَ الجدليَّةَ في دحض حججِ الخصمِ:

(المؤيِّدُ): الشِّعْرُ تجربةٌ مكثَّفةٌ ملئيةٌ بالرُّموزِ والدِّلالاتِ الَّتي تحقِّقُ للقارئِ متعةً وتدفعُهُ للاستمتاعِ في تأويلِ النَّصِّ الشِّعريِّ. جَمائِلُ أديِنَا القَديمِ

(المعارضُ): القصَّةُ توفِّرُ للقاريِ عالمًاً مِنَ النَّفاصيلِ الغنيَّةِ، والشَّخصيَّاتِ والأحداثِ الشَّائقةِ الَّتي تحقِّقُ للقارئِ متعةً، وتدفعُهُ للغوص في عالمِها.

2. أدِّعمُ الأفكارَ الجدليَّةَ بالتَّنغيمِ الصَّوتيِّ والحركاتِ الجسديَّةِ المعيِرةِ عنِ المشاعرِ دونَ افتعالٍ أو مبالغةٍ.

3. أستمعُ إلى حديثِ الآخرِ (الخصمِ) بوعيٍ بوصفهِ أحدَ مهاراتٍ فنِّ المناظراتِ.

4. أستخدمُ الأفكارَ الجدليَّةَ عندَما أحتاجُ إليها بلا إفراطٍ في الوقتِ المناسبِ.

5. أحرصُ أنْ تكونَ الأفكارُ الجدليَّةُ واضحةً خاليةً منَ المغالطاتِ.

6. أضبطُ انفعالاتِي إزاءَ ردَّةِ فعلِ الآخرِ (الخصمِ) حولَ الأفكارِ الجدليَّةِ الَّتي أطرحُها.

7. أُضمِّنُ الأفكارَ الجدليَّةَ في شكلِ أسئلةٍ أوجُههُا إلى الخصمِ:

(المؤيِّدُ): هَلْ يمكنُ أنْ يكونَ الشِّعرُ أكثرَ قدرةً على إثارةِ المشاعرِ مِنَ القصَّةِ؟

(المعارضُ): هَلْ يناسبُ الشِّعرُ بما يحملُهُ مِنْ رموزٍ ودلالاتٍ جميعَ فئاتِ المجتمعِ؟

القضية: "أيُّهما أكثر متعة للقارئ: فنُّ الشِّعرِ أمْ فنُّ القصَّة؟"

1. توظيف الأفكار الجدليّة في دحض حجج الخصم:

المؤيِّد: "الشِّعرُ تجربةٌ مكثَّفةٌ مليئةٌ بالرموزِ والدلالاتِ التي تحققُ للقارئِ متعةً وتدفعُه للاستمتاعِ في تأويلِ النصِّ الشّعريِّ."

المعارض: "القصَّةُ توفِّرُ للقارئِ عالماً منَ التفاصيلِ الغنيَّةِ، والشخصيَّاتِ والأحداثِ الشَّائقةِ التي تحققُ للقارئِ متعةً وتدفعُه للغوصِ في عالمِها."

2. دعم الأفكار الجدليّة بالتّنغيم الصّوتيّ والحركات الجسديّة:

عند تقديم أي حجة، من المهم دعمها بالتّنغيم الصّوتيّ والحركات الجسديّة الّتي تُعبِّر عن المشاعر:

المؤيِّد: يمكن التّعبير عن حجة الشّعر باستخدام نبرة صوت هادئة وعميقة لإبراز تأثير النّصوص الشّعرية على القارئ.

المعارض: يمكن تعزيز حجة القصّة من خلال حركات جسديّة تعبِّر عن كثافة التّفاصيل والتّفاعل مع الشّخصيّات والأحداث.

3. الاستماع إلى حديث الآخر بوعي:

في المناظرة، الاستماع الجيّد للخصم يعتبر مهارة أساسيّة. يجب الانتباه لمواقف الخصم من أجل دحض حججه بشكل فعَّال عندما يحين الوقت:

يجب الاستماع بعناية لما يقوله الخصم حول كيفيّة جذب القصّة للقارئ وتحفيزه للاستمتاع بالأحداث والشّخصيّات.

4. استخدام الأفكار الجدليّة عند الحاجة وبالوقت المناسب:

في المناظرة، يجب أن أستخدم الأفكار الجدليّة في الوقت المناسب فقط، حيث لا يكون هناك مجال للإفراط أو التّشويش:

المؤيِّد: يمكن أن يتم تقديم الأفكار الجدليّة حول تأثير الشّعر على القارئ في اللحظة الّتي يُذكر فيها مستوى الإثارة العاطفيّة في النّصوص الأدبيّة.

5. الحرص على أن تكون الأفكار الجدليّة واضحة خالية من المغالطات:

يجب أن تكون الحجج واضحة ودقيقة، وأن تكون مبنيّة على أسس منطقيّة:

المؤيِّد: يجب أن أقدم حججي حول قدرة الشّعر على استثارة المشاعر بشكل دقيق وواضح، باستخدام أمثلة نصوص شعريّة معروفة.

المعارض: يجب أن أشرح كيف أن القصّة، من خلال الشّخصيات والأحداث، توفر للقارئ أكثر من مجرد كلمات بل تخلق عالمًا يمكن للقارئ أن يغوص فيه ويعيش فيه.

6. ضبط الانفعالات إزاء رد فعل الخصم:

يجب أن أحافظ على هدوئي أثناء المناظرة، وأن أكون مستعدًا لتقبل ردود فعل الخصم بشكل محترم:

في حالة حدوث رد فعل قوي أو مفاجئ من الخصم، يجب أن أظل هادئًا وأتجنب ردود الفعل السلبية.

7. تضمين الأفكار الجدليّة في شكل أسئلة توجهها إلى الخصم:

المؤيِّد: يمكن أن أطرح السّؤال التّالي: "هل يمكن أن يكون الشّعر أكثر قدرة على إثارة المشاعر من القصّة؟" هذا السّؤال يتيح لي فرصة لتوضيح كيف أن الشّعر، بكلماته المختارة بعناية، يمكن أن يثير مشاعر قوية لدى القارئ.

المعارض: يمكنني أن أسأل: "هل يناسب الشّعر بما يحمله من رموز ودلالات جميع فئات المجتمع؟" هذا السّؤال يطرح فكرة أن الشّعر قد يكون صعبًا للفهم من قبل بعض القراء بسبب تعقيده الرّمزي، في حين أنّ القصّة قد تكون أسهل في الفهم وأكثر جذبًا لجمهور واسع.

 

 أعبَر شفويًّا
ثمَّةَ خلافٌ بينَ قيمةِ الشِّعرِ العربيِّ القديمِ، والشِّعرِ العربيِّ الحديثِ، وتفاعُلِ القرّاءِ معهُما مِنْ حيثُ
لغُتُهما وسهولتُهما وموضوعاتهما، أُجري مَعَ زملائي/ زميلاتي مناظرةً حولَ أفضليَّةِ أحدهما، موظّفينَ
فيها مهارةَ التَّركيز على الأفكارِ الجدليَّةِ، مراعيًا الآتي:
- أوظَّفُ الأفكارَ الجدليَّةَ توظيفًا مناسبًا.
- أربطُ الأفكارَ الجدليَّةَ بعضَها ببعضِ ربطًا منطقيًّا.
- أستخدمُ الأفكارَ الجدليَّةَ ذاتَ العلاقةِ بالموضوعِ.
- أضبطُ انفعالاتِي إزاءَ ردَّةِ فعلِ الآخرِ (الخصمِ).

 

الموضوع: الخلاف بين قيمة الشِّعر العربي القديم والشِّعر العربي الحديث وتفاعل القراء معهما.

_1 توظيف الأفكار الجدليّة توظيفًا مناسبًا:

الفريق المؤيّد للشّعر العربيّ القديم:

الشّعر العربي القديم يتميز بجمال اللغة الفصيحة والمفردات الغنيّة، ويعتبر من أكثر أشكال الأدب تأصيلًا للهويّة الثّقافيّة العربيّة.

الشّعر القديم يتمتع بتراكيب لغويّة معقدة وبلاغة عالية تثير في القارئ حالة من التّأمل والاحترام تجاه اللغة العربية.

الفكرة الجدليّة: هل يمكن أن تحافظ القصيدة القديمة على قدرتها في التّأثير على القارئ المعاصر مقارنة بالشّعر الحديث؟

الفريق المؤيّد للشّعر العربيّ الحديث:

الشّعر العربيّ الحديث يتمتع بمرونة أكبر في التّعبير عن قضايا المجتمع الحاليّ وهمومه، ويتيح للقراء تفاعلًا أسرع وأكثر فهمًا.

الشّعر الحديث أكثر قربًا إلى الحياة اليوميّة للنّاس، ويعبر عن تجاربهم المعيشيّة بطريقة أبسط وأقرب إلى فهم القارئ العصريّ.

الفكرة الجدليّة: هل يمكن للشّعر القديم بما يحمله من تعقيد لغوي أن يواكب اهتمامات القارئ المعاصر الّذي يعيش في عصر السّرعة والمعلومات؟

2_ربط الأفكار الجدليّة ببعضها ربطًا منطقيًا:

المؤيد للشّعر القديم: الشّعر القديم رغم صعوبته في بعض الأحيان إلّا أنّه يمنح القارئ فرصة للغوص في عمق اللغة والتّاريخ، ما يجعل التّجربة الثّقافيّة أغنى.

المؤيد للشّعر الحديث: الشّعر الحديث يسمح للقارئ بأن يكون جزءًا من العمليّة الأدبيّة عبر التّواصل المباشر والمفردات الّتي تلامس واقع حياته، مما يضمن له تجربة فنيّة حيّة وأكثر تأثيرًا.

3_استخدام الأفكار الجدليّة ذات العلاقة بالموضوع:

الفريق المؤيّد للشّعر العربيّ القديم:

قد يرى بعض النّقاد أنّ الشّعر القديم يعبر عن أصول الثّقافة العربيّة وأصالتها، مما يضفي عليه قيمة ثقافيّة متميّزة.

في هذا السّياق، يمكن للخصم أن يسأل: هل يستطيع الشّعر العربيّ القديم التّعبير عن قضايا العصر الحديث بواقعيّة؟

الفريق المؤيّد للشّعر العربيّ الحديث:

يشير الفريق المؤيّد للشّعر الحديث إلى أنّ الشّعر قد تطوّر ليعكس قضايا الحاضر مثل الحريّة السّياسيّة، والحركات الاجتماعيّة، مما يجعله أكثر تفاعلًا مع متغيّرات العالم.

يمكن للخصم أن يسأل: هل الشّعر الحديث قادر على الحفاظ على نفس مستوى الجمال الفنّيّ الّذي تميّز به الشّعر القديم؟

4_ضبط الانفعالات إزاء ردود فعل الآخر (الخصم):

عند طرح الأفكار الجدليّة، من المهم أن تظل هادئًا أثناء ردود الفعل التي قد تصدر من الخصم. قد يعترض الخصم على النقاط الّتي تطرحها ويحتاج الأمر منك إلى التّحكم في انفعالاتك.

مثال: عندما يعترض الفريق المعارض على قدرة الشّعر القديم في التّأثير على القارئ المعاصر، يمكنك الرّد بثقة دون أن يظهر عليك الاستفزاز أو الغضب: "أتفهم أن العصر الحديث يتطلب طرقًا جديدة للتّعبير، ولكن هل يعنى ذلك أن ننسى جمالات الشّعر القديم؟"

خلاصة المناظرة مع الالتزام بالنّقاط:

الفريق المؤيد للشّعر العربيّ القديم: يؤكد على قيمة الشّعر من حيث الأصالة والبلاغة، مع التّأكيد على أن الشّعر القديم يمكن أن يقدم للقارئ تجربة غنيّة من حيث اللغة والتاريخ، رغم التّحديات الّتي قد يواجهها القارئ المعاصر في فهم بعض المفردات.

الفريق المؤيّد للشّعر العربيّ الحديث: يبرز قدرة الشّعر الحديث على التّعبير عن قضايا العصر بطرق مبتكرة وبسيطة، مما يعزز من تفاعل القارئ معه.

الإجابة على الأسئلة الجدليّة: في النّهاية، تعتمد أفضليّة أحد الشّكلين على تفضيلات القارئ نفسه. بعض القراء يفضلون الشّعر العربيّ القديم لتأصيله الثّقافيّ وجماله اللغويّ، بينما يفضل آخرون الشّعر الحديث لأنّه أكثر تواصلًا مع حياتهم اليوميّة.

 

Jo Academy Logo