- •التَّواصُلُ الْمُجْتَمَعِيُّ
هُوَ تَبادُلُ الْآراءِ وَالْخِبْراتِ، وَالتَّعْبيرُ عَنِ الْمَشاعِرِ.
أَهَمِّيَّةُ التَّواصُلِ الْمُجْتَمَعِيِّ
أَنْواعُ التَّواصُلِ الْمُجْتَمَعِيِّ:
التَّواصُلُ الْمُباشِرُ: ويكون لفظياً عَنْ طَريقِ الْكَلامِ أو غير لفظي عَنْ طَريقِ الْكِتابَةِ وَالْحَرَكاتِ (لُغَةِ الْجَسَدِ).
التَّواصلُ غَيْرُ الْمُباشِرِ: عَنْ طَريقِ الْوَسائِلِ الْإِلِكْترونِيَّةِ، مِثْلِ: الْهاتِفِ، وَالْهاتِفِ الذَّكِيِّ، وَالـ (فيس بوك)، والـ (أنستغرام)، وال( يوتيوب، وال( واتس آب) ومنصة (إكس) وَرَسائِلِ الدَّرْدَشَةِ.
مظاهرُ التَّواصُلِ الْمُجْتَمَعِيِّ
في الْأُسْرَةُ :
تَعْمَلُ الْأُسْرَةُ عَلى بِناءِ شَخْصِيَّةِ الْفَرْدِ وَإِعْدادِهِ لِيَكونَ مُواطِنًا فاعِلًا في الْمُجْتَمَعِ، وَتُسْهِمُ الْأُسْرَةُ في تَنْمِيَةِ مَهاراتِ التَّواصُلِ الْمُجْتَمَعِيِّ، وَذلِكَ عَنْ طَريقِ ما يَأْتي:
الْإِصْغاءُ وَالْاسْتِماعُ الْجَيِّدُ، وَالْمُناقَشَةُ حَوْلَ الْمَوْضوعاتِ الْأُسَرِيَّةِ.
الْمُشارَكَةُ في إيجادِ حُلولٍ لِبَعْضِ الْمُشْكِلاتِ الْأُسَرِيَّةِ.
الْمُشارَكَةُ في الْأَنْشِطَةِ الْأُسَرِيَّةِ.
اسْتِخْدامُ لُغَةِ الْحِوارِ وَآدابِهِ في أَثْناءِ التَّحَدُّثِ.
في المدرسة:
تُؤَدّي الْمَدْرَسَةُ دَوْرًا كَبيرًا في تَنْمِيَةِ الشَّخْصِيَّةِ وَتَطْويرِ مَهاراتِ التَّواصُلِ الْمُجْتَمَعِيِّ، وَذلِكَ عَنْ طَريقِ ما يَأْتي:
الْانْضِمامُ إِلى الْأَنْدِيَّةِ وَالْمُبادَراتِ الطُّلّابِيَّةِ.
الْمُشارَكَةُ في الْإِذاعَةِ الْمَدْرَسِيَّةِ.
الْمُشارَكَةُ في الْأَنْشِطَةِ الْمُجْتَمَعِيَّةِ لِلْمَدْرَسَةِ.
الْمُشارَكَةُ في الْانْتِخاباتِ الْمَدْرَسِّيَّةِ.
في الْمُجْتَمَعُ
يُسْهِمُ الْمُجْتَمَعُ في تَعْزيزِ التُّواصُلِ الْمُجْتَمَعِيِّ وَتَنْمِيَتِهِ، وَذلِكَ عَنْ طَريقِ ما يَأْتي:
احْتِرامُ الْآخَرينَ وَتَقَبُّلُ آرائِهِم.
بِناءُ عَلاقاتٍ إيجابِيَّةٍ مَعَ الْجِيرانِ وَالْأَصْدِقاءِ.
الْمُشارَكَةُ في الْأَنْشِطَةِ الْمُجْتَمَعِيَّةِ وَالْفَعالِيّاتِ.
-