التربية الإسلامية فصل ثاني

التاسع

icon

أحكامُ الأضحيةِ والعقيقةِ في الإسلامِ

الأضحيةُ               

العقيقةُ            

أحكامُ الأضحيةِ والعقيقةِ وآدابُهُما                    

 

الأنعامُ التي يصحُّ فيها الأضحيةُ والعقيقةُ                  

الأضحيةُ: هيَ ما يقدّمُهُ المسلمُ منَ الأنعامِ يومَ عيدِ الأضحى المباركِ وأيامَ التشريقِ الثلاثةَ التي تليهِ؛ طاعةً للهِ تعالى.

 

والأضحيةُ من أفضلِ الأعمالِ التي يتقربُ بها المسلمُ إلى اللهِ تعالى يومَ عيدِ الأضحى المباركِ.

 

 

العقيقةُ: هي ما يذبحُهُ المسلمُ منَ الأنعامِ عنِ المولودِ؛ شكرًا للهِ تعالى على نعمةِ الولدِ.

 

شُرِعَ للأضحيةِ والعقيقةِ أحكامٌ عدّةٌ، منها:

1. أنْ تكونَ منَ الأنعامِ.

2. ألّا تقلَّ عنْ سِنٍّ معيّنةٍ.

3. أنْ تكونَ سليمةً منَ العيوبِ الظاهرةِ.

فلا تصحُّ الهزيلةُ (الضعيفةُ)، والمريضةُ، والعوراءُ،

وما شابَهَ ذلكَ منَ العيوبِ التي تُنقِصُ اللحمَ أوِ القيمةَ.

4. يُستحَبُّ لِمَنْ يُضَحّي أو يذبحُ العقيقةَ أنْ يوزعَهُما أثلاثًا؛ ثُلُثًا لأهلِ بيتِهِ، وثُلُثًا يُهديهِ لأقاربهِ وجيرانِهِ وأصدقائِهِ، وثُلُثًا يتصدّقُ بِهِ على الفقراءِ والمحتاجينَ.

الخروفُ 6 أشهرٍ فأكثرَ

الماعزُ سنةٌ فأكثرَ

البقرُ سنتانِ فأكثرَ

الإبلُ 5 سنينَ فأكثرَ

 

حُكمُ الأضحيةِ ووقتُها

الأضحيةُ سُنَّةٌ مؤكَّدةٌ لِمَنْ كانَ قادرًا عليها.

 

ويبدأُ وقتُ ذبحِ الأضحيةِ من بعدِ صلاةِ عيدِ الأضحى المباركِ.

 ويستمرُّ إلى غروبِ شمسِ اليومِ الرابعِ من أيامِ العيدِ.

 وتُجْزِئُ الشاةُ عن واحدٍ، والبقرةُ والناقةُ عنْ سبعةٍ.

حُكمُ العقيقةِ ووقتُ ذبحِها

العقيقةُ سُنَّةٌ مؤكَّدةٌ.

وتُستحَبُّ في اليومِ السابعِ منْ ولادةِ المولودِ.

ولوْ عُقَّ عنهُ بعدَ ذلك جازَ.

 فَإِنْ لَمْ يُفعَلْ حتى بلغَ المولودُ، استُحِبَّ أن يعقَّ الولدُ عنْ نفسِهِ.