يتناول هذا النّص التّعريف بالفيتامينات كمركبات عضويّة أساسيّة لضمان عمل وظائف الجسم الحيويّة، مثل عملية الأيض، ويؤكّد أن الافتقار إليها قد يؤدّي إلى الوفاة.
ويركز النّص بشكل خاص على فيتامين (B12) واسمه الكيميائيّ (الكوبالامين)، مستعرضًا تاريخ اكتشافه الّذي ارتبط بمرض فقر الدم، ففي عام 1920 اقترح الطّبيب (جورج مينوت) علاجًا للمرض يعتمد على الكبد النيّء، وهو ما قاد العلماء لاحقًا إلى عزل الفيتامين رسميًا عام 1948.
ويوضح النّص الوظائف الحيويّة لفيتامين (B12)وأهمها دوره في تكوين خلايا الدّم الحمراء، وأهميته لعمليات الأيض (الكربوهيدرات والبروتينات والدّهون)، وضرورته للنّمو وتجديد أنسجة الأعصاب.
كما يناقش النّص مرض "فقر الدّم المدمر" النّاتج عن نقص (B12) وأعراضه مثل: (الشّحوب والتّعب والوخز في الأطراف). ويذكر أنّ الأسباب الرّئيسة للنّقص هي الاضطرابات الهضميّة أو بعض الأدوية، بينما يُعد سوء التّغذية سببًا نادرًا.
أخيرًا، يؤكّد النّص أن أفضل مصادر (B12) هي المنتجات الحيوانيّة (الكبد، اللحوم، الحليب، البيض). ورغم أن جسم الإنسان يخزن كميّة كافية لـ 1000 يوم، إلّا أنّ النّباتيين (الّذين يتجنبون كل المنتجات الحيوانيّة) وأطفالهم الرضّع هم الفئة الأكثر عرضة لخطر هذا النّقص.