1– يُقدِّمُ النَّصُّ المسموعُ تعريفًا عامًا للتَّعليمِ المِهنيِّ، أَملأُ الفراغَ بما يُناسبُه ليَكتمِلَ التَّعريفُ.
يُعدُّ التَّعليمُ المِهنيُّ نمطًا منَ التَّعليمِ النِّظاميِّ الَّذي يتطلَّبُ الإعدادَ التَّربويَّ، وإكسابَ المهاراتِ اليدويَّةِ، والمعرفةِ المِهنيَّة.
2– تنظرُ البلدانُ المختلفةُ إلى التَّعليمِ التِّقنيِّ على أَنَّهُ ضروريٌّ جدًّا في عمليَّةِ التَّنميةِ الشَّاملةِ للمجتمعاتِ. أَذكرُ سببينِ يُبرزانِ أهميتَه كما وردَ في النصِّ المسموعِ.
أ– لأَنَّهُ رُكْنٌ أَساسيٌّ في تنميةِ المواردِ البشريَّةِ.
ب– لهُ دورٌ فاعلٌ في التَّشغيلِ والحدِّ من البطالةِ.
3– لمْ يَحْظَ التَّعليمُ المِهنيُّ والتِّقنيُّ بما هو أهلُهُ في بعضِ المجتمعاتِ. أَذكرُ ثلاثةً من الحلولِ التي نرتقي بهِ كما وردتْ في النَّصِّ المسموعِ.
أ– تطوير الجوانب النَّوعيَّةِ المُرافقةِ لهُ.
ب– تطوير ما يرافقُ الجوانبَ النَّوعيَّةَ من نشاطاتٍ وفعاليّاتٍ.
ج– تطوير كفاياتِ المدرِّسينَ والمدرِّبينَ في مُؤسَّساتِ التَّعليمِ التِّقنيِّ.
4– أعدِّدُ ثلاثةً من المتطلباتِ الواجبِ توافرُها للتَّعليمِ المِهنيِّ كما وردتْ في النصِّ المسموعِ.
الإعدادُ التَّربويُّ، وإكسابُ المهاراتِ اليدويَّةِ، والمعرفةِ المِهنيَّةِ.
1– أُفرّقُ بينَ مَفهومَيْ: التَّعليمِ المِهنيِّ، والتَّعليمِ النِّظاميِّ، الواردينِ في النَّصِّ المسموعِ.
التَّعليمُ المِهنيُّ: نمطٌ منَ التَّعليمِ النِّظاميِّ الَّذي يتطلَّبُ الإعدادَ التَّربويَّ وإكسابَ المهاراتِ اليدويَّةِ والمعرفةِ المِهنيَّةِ، وتقومُ بهِ مُؤسَّساتٌ تعليميَّةٌ نظاميَّةٌ بمستوى الدِّراسةِ الثَّانويَّةِ لِغَرَضِ إعدادِ عُمَّالٍ مَهَرَةٍ في مُختلفِ الاختصاصاتِ الصِّناعيَّةِ والزِّراعيَّةِ والصِّحيَّةِ والإداريَّةِ وغيرها، بعدَ فترةٍ أَمَدُها (3) سنواتٍ بعدَ مرحلةِ التَّعليمِ الأساسيِّ.
أَمَّا التَّعليمُ النِّظاميُّ: فهوَ الَّذي يتلقَّاهُ المتعلِّمونَ داخلَ المُؤسَّساتِ الحكوميَّةِ أَو الخاصَّةِ من خلالِ المناهجِ الدراسيَّةِ التي يقدِّمُها لهم معلِّمونَ متخصِّصونَ في مجالِهم، ويكونُ التَّعليمُ على ثلاثِ مراحلَ: الابتدائيِّ، والإعداديِّ، والثَّانويِّ.
2– وظَّفَ النَّصُّ مصطلحَ الكفاءَةِ، في ما يخصُّ المتدرِّبَ والخِرِّيجَ في المُؤسَّساتِ المِهنيَّةِ، فكيفَ يمكنُ عدُّهُ كُفْئًا؟
إذا كانَ مُزوَّدًا بالمهاراتِ القابلةِ للتَّطبيقِ، ومُعَدًّا لحياةِ العملِ والمِهْنَةِ، وقادرًا على تحديثِ معارفِهِ ومهاراتِهِ أَو زيادةَ حَجْمِها أَو رفْعَ مُستواها أَو تبديلَها.
3– أُوضِّحُ عناصرَ التَّنميةِ الشَّاملةِ ومحاورَها كما بيَّنَها النَّصُّ المسموعُ.
تتضمَّنُ قضايا التَّشغيلِ والحدِّ من البطالةِ، وتطويرَ فُرَصِ العملِ جنبًا إلى جَنْبٍ معَ التَّنميةِ الاجتماعيَّةِ بكلِّ تفاصيلِها.
4– أُميِّزُ مصطلحَ (التَّعليمِ والتَّدريبِ المِهنيِّ المُستمِرِّ) الواردَ في النَّصِّ المسموعِ.
نمطٌ منَ التَّعليمِ يُجرى في مُؤسَّساتٍ تعليميَّةٍ مُتخصِّصةٍ، أَو جهاتٍ مُختصَّةٍ بهذا النَّوعِ منَ التَّدريبِ. غَرَضَهُ تزويدُ المُتدرِّبينَ بالمهاراتِ القابلةِ للتَّطبيقِ (الكفاءَةِ)، ويُعدُّهُمْ لحياةِ العملِ والمِهْنَةِ، ويتيحُ لهم تحديثَ معارفِهِمْ ومهاراتِهِمْ أَو زيادةَ حَجْمِها أَو رفْعَ مُستواها أَو تبديلَها.
1– يُشيرُ النَّصُّ المسموعُ إلى الدورِ الفاعلِ الَّذي يُحقِّقُهُ التَّعليمُ التِّقنيُّ في الحدِّ من البطالةِ. أُوافقُ أَو أُعارضُ هذا الدورَ ، وأُقدِّمُ الأدلَّةَ الدَّاعمةَ لِرأْيِي.
أُوافقُ؛ لأَنَّ خريجي التَّعليمِ المِهنيِّ لديهم القُدرةُ على فتحِ مشاريعَ صغيرةٍ وتطويرِها، والإسهامِ في تشغيلِ أيادٍ عاملةٍ وطنيَّةٍ، بالإضافةِ إلى أَنَّ خريجي التَّعليمِ المِهنيِّ يمكنُ استبدالُهم بالعمالةِ الوافدةِ في قطاعيِّ الزِّراعةِ والسِّياحةِ وغيرِهما من القطاعات، مثلما أَنَّ شهادةَ التَّعليمِ المِهنيِّ تؤهِّلُ أصحابَها للعملِ في القطاعاتِ المتخصِّصةِ في أسواقِ العملِ في الدولِ الأُخرى؛ ممَّا يُسهمُ في الحدِّ من مشكلةِ البطالةِ. (ويُترك للطَّلبةِ)
2– وظَّفَ الكاتبُ الطِّباقَ مُحسِّنًا بديعيًّا في النصِّ، أُبيِّنُ كيفَ أثَّرَ ذلكَ في الإحاطةِ بالأفكارِ وتوضيحِها.
ساعدَ الطِّباقُ على رسمِ معالمِ الصُّورةِ بشكلٍ واضحٍ لبيانِ الآثارِ الإيجابيَّةِ الناتجةِ عن التَّوجُّهِ نحو التَّعليمِ المِهنيِّ مقارنةً بالتزامِ التَّعليمِ الأكاديميِّ فقط.