يتحدّث النّص عن تأثير التّكنولوجيا الحديثة في حياتنا اليوم، وكيف أصبحت جزءًا أساسيًّا من كل المجالات، حتّى باتت ما يُسمّى بـالحياة الرّقميّة الّتي لا يمكن الاستغناء عنها.
ومع هذا التّطوّر الكبير، ظهرت المواطنة الرقميّة، وهي سلوك الإنسان الإيجابيّ والمسؤول أثناء استخدامه للتّكنولوجيا والإنترنت.
يؤكّد النّص على أن المواطنة الرّقميّة تقوم على الوعي، والأخلاق، والاحترام، وأن على الأفراد استخدام التّكنولوجيا بحذر ومسؤوليّة، مع تجنّب الإساءة للآخرين أو نشر ما يضرّهم. كما يشير إلى أهميّة وضع القوانين والتّشريعات الّتي تنظّم السّلوك الرّقميّ وتحمي المجتمع من المخاطر الإلكترونيّة.
ويُبرز الكاتب أن الهويّة في العصر الحديث أصبحت تتأثر بالعالم الافتراضيّ، وأن سمعة الإنسان اليوم يمكن أن تتكوّن عبر الإنترنت، لذا يجب أن نحافظ على صورتنا الوطنيّة والأخلاقيّة داخل هذا العالم.
ويُختم النّص بالدّعوة إلى دمج الهويّة الوطنيّة بالقيم الرّقميّة، وبناء جيلٍ رقميٍّ واعٍ، يحترم نفسه ووطنه، ويساهم في نهضة وطنه وتنميته المستدامة.