الوحدة الرابعة
الدرس الثالث
أُسْرَتي
الكلمات المفتاحية: الأسرة، الوالدين، الأخوة والأخوات.
النتاجات:
يتوقع منك عزيزي الطالب / الطالبة بعد دراستك هذا الدرس أن تكون قادرا على:
أُعَدِّدُ مُكَوِّناتِ الْأُسْرَةِ.
أُبَيِّنُ واجِباتي في الْأُسْرَةِ.
أوضح صلة القرابة داخل الأسرة.
أبين معاني الكلمات داخل الآية الكريمة.
أُظْهِرُ احْتِرامي لِأَفْرادِ أُسْرَتي.
الفكرة الرئيسة
يَحُثُّنا الْإِسْلامُ عَلى حُبِّ أَفْرادِ أُسَرِنا وَاحْتِرامِهِمْ، وَتَقْديمِ الْعَوْنِ وَالْمُساعَدَةِ لَهُمْ.
- تحظى الأسرة باهتمام الإسلام وتنظيم العلاقات بين أفرادها كونها الوحدة الأساسية في المجتمع، وقوتها سبب لقوة المجتمع.
- بالاحترام والتعاون تكون الأسرة سعيدة متماسكة. ·
أَتَهَيَّأُ وَأَسْتَكْشِفُ
أَسْتَعينُ بِالشَّكْلِ الْآتي، وَأَضَعُ مَكانَ الْأَرْقامِ حُروفًا، ثُمَّ أُكَوِّنُ كَلِمَةً مُفيدَةً في كُلِّ سَطْرٍ مِمّا يَأْتي:
1. ما الْأَمْرُ الْمُشْتَرَكُ بَيْنَ هذِهِ الْكَلِماتِ؟ =>> تمثل أفراد الأسرة
2. ما عَدَدُ أَفْرادِ أُسْرَتي؟ =>> تترك حسب عدد أفراد أسرة الطالب
إضاءة: تتكون الأسرة من الوالدين والأخوة والأخوات، وقد تمتد لتشمل الجد والجدة والعم والعمة.
تختلف الأسرة عن أي مجتمع آخر، حيث تكون بين أفرادها صلة قرابة.
أَسْتَنيرُ
سَأَلَتِ الْمُعَلِّمَةُ طَلَبَةَ الصَّفِّ الثّالِثِ: مَنْ مِنْكُمْ ساعَدَ عائِلَتَهُ في أَعْمالِ الْمَنْزِلِ هذا الصَّباحَ؟
لَيْثٌ: أَنا يا مُعَلِّمَتي، لَقَدْ رَتَّبْتُ فِراشي بَعْدَ الِاسْتيقاظِ مِنَ النَّوْمِ.
الْمُعَلِّمَةُ: أَشْكُرُكَ يا لَيْثُ عَلى حُسْنِ تَصَرُّفِكَ.
نِداءٌ: لِماذا عَلَيْنا مُساعَدَةُ والِدَيْنا يا مُعَلِّمَتي؟
الْمُعَلِّمَةُ: لَقَدْ حَثَّنا الْإِسْلامُ عَلى بِرِّ الْوالِدَيْنِ؛ لِما لَهُما مِنْ فَضْلٍ كَبيرٍ في تَرْبِيَةِ الْأَوْلادِ وَرِعايَتِهِمْ؛ لِذا يَجِبُ عَلَيْنا حُبُّهُما، وَطاعَتُهُما، وَالسَّعْيُ لِكَسْبِ رِضاهُما، فَذلِكَ سَبَبٌ لِنَيْلِ رِضا اللهِ تَعالى وَدُخولِ الْجَنَّةِ، قالَ تَعالى: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ (الإسراء: 23) (قَضَىٰ: أمر).
يقوم الوالدين بعمل عظيم في تربية الأبناء ورعايتهم، وتوجيههم، من السهر على راحتهم وتأمين الطعام والشراب للأبناء، وتربيتهم التربية الصالحة، وتعليمهم ما ينفعهم، والإنفاق عليهم وتأمين حاجاتهم ومتطلباتهم من ملابس وألعاب وغير ذلك.
زَيْنَبُ: أُحِبُّ والِدَيَّ، وَأَحْرِصُ دائِمًا عَلى طاعَتِهِما.
الْمُعَلِّمَةُ: بارَكَ اللهُ فيكِ يا زَيْنَبُ، وَكَيْفَ يَكونُ بِرُّ الْوالِدَيْنِ يا أَحِبّائي؟
رَغَدُ: أُساعِدُهُما في أَعْمالِ الْبَيْتِ، وَأَدْعو لَهُما، وَأَتَحَدَّثُ مَعَهُما بِأَدَبٍ.
قُصَيٌّ: أَمّا أَنا فَلا أُزْعِجُهُما في وَقْتِ راحَتِهِما.
سُهَيْلٌ: أَنا أُخْبِرُ والِدَيَّ عَنْ أُمورِ دِراسَتي، وَأَسْتَشيرُهُما في كُلِّ ما يَحْدُثُ مَعي.
نظرا لدور الوالدين في رعاية الأبناء، يكون واجب الأبناء بر الوالدين واحترامهما ويكون ذلك من خلال طاعتهما ومساعدتها والدعاء لهما. وهذا سبيل لنيل رضا الله تعالى وكسب الأجر والثواب.
الْمُعَلِّمَةُ: أَشْكُرُكُمْ عَلى بِرِّكُمْ بِوالِديكُمْ، وَلكِنْ كَيْفَ يَكونُ التَّعامُلُ مَعَ بَقِيَّةِ أَفْرادِ الْأُسْرَةِ يا أَحِبّائي؟
أَميرٌ: أَحْرِصُ يا مُعَلِّمَتي عَلى حُبِّ جَميعِ أَفْرادِ أُسْرَتي: والِدَيَّ، وَإِخْوَتي وَأَخَواتي، وَأَحْتَرِمُهُمْ، وَأُقَدِّمُ الْمُساعَدَةَ اللّازِمَةَ لَهُمْ، وَأَتَعاوَنُ مَعَهُمْ عَلى إِنْجازِ أَعْمالِ الْبَيْتِ.
الْمُعَلِّمَةُ: أَحْسَنْتَ يا أَميرُ، وَاحْرِصْ أَيْضًا عَلى الدُّعاءِ لِإِخْوَتِكَ وَأَخَواتِكَ، فَذلِكَ يُدْخِلُ السُّرورَ وَالسَّعادَةَ إِلى قُلوبِهِمْ، قالَ تَعالى: ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ (الأعراف: 151).
أتعلم: برِ الوْالدِيَنْ:ِ طاعتَهُمُا، واَحتْرِامهُمُا، واَلْإحِْسْان إلِيَهْمِا
المسلم يلتزم بأخلاق الإسلام حسنة، وهذا يشمل بقية أفراد الأسرة من الأخوة والأخوات، ويكون ذلك بمساعدتهم والتعاون معهم والدعاء لهم.
أَتَأَمَّلُ وَأَسْتَنْتِجُ
1. أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أَسْتَنْتجِ الْأَعْمالَ الَّتي تُعَبِّرُ عَنْ بِرّي لِوالِدَيَّ وحُبّي لِإِخْوَتي وَأَخَواتي.
2. أَصِفُ شُعورَ الْإِخْوَةِ وَالْأَخَواتِ نَتيجَةَ تَعاوُنِهِمْ.
=>> السعادة والسرور والمحبة تجاه بعضهم.
سَلْمى: أَمّا أَنا يا مُعَلِّمَتي فَلِيَ جَدّانِ وَعَمٌّ وَعَمَّةٌ، أَحْتَرِمُهُمْ، وأَحْرِصُ دائِمًا عَلى زِيارَتِهِمْ وَمُبادَلَتِهِمُ الْهَدايا.
الْمُعَلِّمَةُ: جَزاكُمُ اللهُ خَيْرًا يا طَلَبَتِيَ الْأَعِزّاءَ، احْرِصوا عَلى حُبِّ أَفْرادِ أُسَرِكُمْ جَميعِهِمْ وَاحْتِرامِهِمْ، فَهذِهِ صِفاتٌ يُحِبُّها اللهُ تَعالى.
أتعلم: العم والعمة هما أشقاء الأب، والخال والخالة هما شقيقا الأم.
أقارب الأب والأم سواء الجدين أو الأعمام أو العمات، وأحرص كذلك على حسن المعاملة معهم أيضا فذلك من بر الوالدين. كما يقوي الصلة بيهنم وتسود المحبة والود معهم.
أُفَكِّرُ وَأُشارِكُ
1. أُفَكِّرُ في أَعْمالٍ أُخْرى تُقَرِّبُني مِنْ أَفْرادِ أُسْرَتي، ثُمَّ أُشارِكُ زُمَلائي/ زَميلاتي بِها.
2. ماذا أَفْعَلُ في كُلٍّ مِنَ الْمَوْقِفَيْنِ الْآتِيَيْنِ:
. أ طَلَبَتْ أُمّي إِلَيَّ التَّوَقُّفَ عَنْ مُشاهَدَةِ التِّلْفازِ، وَمُساعَدَتَها عَلى إِنْجازِ أَعْمالِ الْبَيْتِ.
ب. أَرادَ والِدي زِيارَةِ جَدّي وَجَدَّتي، وَطَلَبَ إِلَيَّ مُرافَقَتَهُ.
أقارن إجاباتي:
1. =>> تترك لتفكير الطلبة وخيالهم، ويمكن اقتراح، مساعدة الوالدين في حمل الأغراض والمساعدة في التسوق من المتجر. مساعدة الأخوة والأخوات في ترتيب خزانة الملابس
2.
أ. =>> أطيع أمي، وأتوقف عن المشاهدة ثم أساعدها في ما تكلب مني بكل سرور.
ب. =>> أطيع والدي وأرافقه في زيارة جدي بكل سرور.
أربط مع الفنون
أسَتخَدِمُ الْوَرَقَ الْمُقَوّى وَالْأَلْوانَ؛ لِأِصُمِّم بِطاقَةً جَميلَةً أُعَبِّرُ بِها عَنْ حُبِّيَ لِأَفْرادِ أُسْرَتي.
أَسْتَزيدُ
- أمر الله تعالى بالإحسان للأرحام، قال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَام﴾ (النساء: 1).( الأرحام: أقارب الشخص من جهة الأم وجهة الأب)، ويكون ذلك بزيارتهم، والتصدق عليهم، وعيادة المرضى منهم، ومساعدتهم.
- أستمع مع زملائي/زميلاتي إلى أنشودة بعنوان (أسرتي) عن طريق الرَّمْزِ Qr Code ، ثُمَّ أُنْشِدُها مَعَهُمْ.
-
أُنَظِّمُ تَعَلُّمي
-
* أسرتي
من أفراد أسرتي:
1 أمي
2 أبي
3 أخواتي
4أخوتي
من بر الوالدين: 1طاعتهما
2احترامهما
3الإحسان إليهما
أساعد إخوتي وأخواتي في:
1الدراسة
2. المحافظة على النظافة
3. ترتيب الألعاب
أتعامل مع أفراد أسرتي بحب واحترام
أَسْمو بِقِيَمي
♦ أَتَعاوَنُ مَعَ أَفْرادِ أُسْرَتي عَلى إِنْجازِ أَعْمالِ الْمَنْزِلِ.
♦ أَدْعو اللهَ تَعالى أَنْ يَحْفَظَ أَفْرادَ أُسْرَتي.