الخلاصة
- العالِمُ الإنجليزيُّ جون راي هوَ أولُ منَ أشارَ إلى مفهومِ النوعِ؛ وهوَ مجموعةٌ منَ الأفرادِ المتشابهينَ الذينَ يتزاوجونَ في ما بينَهُمْ على نحوٍ حُرٍّ، ويُنتِجونَ أفرادًا جديدةً.
- العالِمُ السويديُّ كارلوس لينيوس هو الذي وضعَ أُسُسَ التصنيفِ العلميِّ الحديثِ، ونظامَ التسميةِ الثنائيةِ للكائناتِ الحيَّةِ.
- استُحدِثَتْ أنظمةٌ أُخرى عديدةٌ للتصنيف، منْها نظامُ التصنيفِ التفرُّعيِّ الذي تُصنَّفُ فيهِ الكائناتُ الحيَّةُ تبعًا للخصائصِ المشتركةِ بينَها.
- يتيحُ نظامُ التسمية الثنائية للعلماءِ كافةً استعمالَ اسمٍ مُوحَّدٍ للكائنِ الحيِّ، هوَ الاسمُ العلميُّ الذي يُكتَبُ باللغةِ اللاتينيةِ.
- نظام التسمية الثنائية يتألَّفُ منْ كلمتيْنِ؛ الأولى تدلُّ على الجنسِ الذي ينتمي إليْهِ الكائنُ الحيُّ، ويُكتَبُ الحرفُ الأولُ منْها كبيرًا، وتشيرُ الكلمةُ الثانيةُ إلى النوعِ الذي ينتمي إليْهِ الكائنُ الحيُّ، ويُكتَبُ الحرفُ الأولُ منْها صغيرًا. ويجبُ أنْ تُكتَبَ الكلمتانِ بخطٍّ مائلٍ، أو يُمكِنُ وضعُ خطٍّ تحتَ كلِّ كلمةٍ على حِدَةٍ.
- يقومُ النظامُ الهرميُّ لتصنيفِ الكائناتِ الحيَّةِ على تجميعِ الأنواعِ في فئاتٍ أشملَ اعتمادًا على أوجهِ التشابهِ والاختلافِ في صفاتِها.
- كارلوس لينيوس أولَ منِ استعملَ نظام التصنيف الهرمي، ثمَّ طُوِّرَ في ما بعدُ ليشملَ سبعةَ مستوياتٍ للتصنيفِ.
- يبدأُ نظامُ التصنيف الهرمي بوصفِ الكائنِ الحيِّ وصفًا دقيقًا، وتعريفِهِ على أساسِ النوعِ، ثمَّ يَجمَعُ معًا الكائناتِ الحيَّةَ التي تتشابهُ كثيرًا في صفاتِها ضمنَ ما يُسمّى الجنسَ، ثمَّ يضعُ الأجناسَ ذواتَ الصفاتِ المتشابهةِ في عائلةٍ واحدةٍ، ثمَّ يَجمَعُ العائلاتِ المتشابهةَ في رتبةٍ، فصفٍّ، فقبيلةٍ؛ لتتجمَّعَ القبائلُ المتشابهةُ في مملكةٍ واحدةٍ.
- اقترحَ العالِمُ الأمريكيُّ روبرت وتكر نظامًا جديدًا لتصنيفِ الكائناتِ الحيَّةِ بحسبِ صفاتِ الخليةِ، مثلِ: أشكالِها، والعضيّاتِ الموجودةِ فيها، ونمطِ تغذيتِها، ووجودِ الغلافِ النوويِّ، والدراساتِ الوراثيةِ، ودراساتِ المِجْهرِ الإلكترونيِّ.
- قسَّمَ وتكر الكائناتِ الحيَّةَ إلى خمسِ ممالكَ، هيَ: البدائياتُ (تشملُ جميعَ الكائناتِ بدائيةِ النواةِ)، والطلائعياتُ، والفطرياتُ، والنباتاتُ، والحيواناتُ.
- العالِمِ كارل ووز قام بدراسة خاصةِ وذلك بمقارنةِ المادةِ الوراثيةِ لمجموعاتٍ مختلفةٍ منَ البدائياتِ، فقدْ صُنِّفَتِ البدائياتُ إلى مجموعتيْنِ مختلفتيْنِ، هما: البكتيريا، والأثرياتُ.
- بحسب ووز رُتِّبَتِ الكائناتُ الحيَّةُ في ثلاثِ مجموعاتٍ مختلفةٍ تُسمّى النطاقَ، وهيَ:
1. نطاقُ الأثرياتِ.
2. نطاقُ البكتيريا.
3. نطاقُ حقيقياتِ النَّوى (الطلائعياتُ، والفطرياتُ، والنباتاتُ، الحيواناتُ).