التربية الإسلامية فصل أول

المواد المشتركة توجيهي

icon

  نص الحديث النبوي :

   عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين                          الاثنين صدقة ويعين الرجل على دابّته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ويميط  الأذى          عن الطريق صدقة )

  •    ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ( أفعال الخير صدقة ) صورا  للصدقات المعنوية والتي تنطبق على جميع أعمال البر والخير دون تقييد وعلى كل       ما  يستحق الثواب والأجر من الأعمال ، مثل :

 أولا : العدل بين المتخاصمين : بالحكم بالعدل بين المتخاصمين والإصلاح بينهم ، وهذا يزيل عوامل الفرقة بينهم وتزول به البغضاء بين الناس /

        والإصلاح بين المتخاصمين أفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة 

 ثانيا : إعانة الآخرين : من خلال مساعدتهم في أمور دنياهم وقضاء حوائجهم ، مما يؤدي إلى زيادة المحبة بين أفراد المجتمع ويؤكد أهمية التكافل بينهم 

 ثالثا : الكلمة الطيبة :        وهي على نوعين :

  قسم يتعلق بالكلمة الطيبة في حق الله كالتسبيح والتهليل / وقسم يتعلق بالكلمة الطيبة بحق الناس كرد السلام والنصيحة وقول الحق 

  رابعا :كثرة الخطى إلى الصلاة : والمقصود بها قصد بيوت الله لصلاة الجماعة ، مما يدل على فضل الصلاة وخاصة صلاة الجماعة ، فهي تؤلف بين

                                                      المصلين وتزيد المحبة والعلاقات الطيبة بينهم 

  خامسا : إماطة الأذى عن الطريق : وتعني إزالة كل ما يؤذي الناس في الطرق والمرافق العامة كالأشواك والأوساخ ، وهذا يدل على اهتمام الإسلام بالبيئة                                                                      ونظافتها ونظافة المرافق العامة 

   ** هذه الأعمال من البر والصدقات المعنوية صورة عملية لشكر الله على نعمه خاصة نعمة المفاصل التي تعتمد عليها حركة الإنسان وتدل على عظيم خلق             الله الذي خلق الإنسان على أكمل خلقة من التناسق وجمال المظهر 

 ** معاني بعض المفردات :    سلامى : جمع سلاميات وهي مفاصل الإنسان                  تميط : تزيل وتبعد                  صدقة : كل ما يستحق الأجر والثواب 

  * راوي الحديث النبوي الشريف : هو أبو هريرة رضي الله عنه واسمه عبد الرحمن بن صخر ، أسلم سنة 7 للهجرة ، ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة                      الحفظ فكان من أكثر الصحابة حفظا للأحاديث النبوية وتوفي في المدينة المنورة سنة 57 للهجرة  

ملاحظتان مهمتان : 

   1- جاءت كلمة ( صدقة ) في الحديث نكرة غير معرفة لتدل على الصدقة بالمعنى العام فتشمل الأجر على كل أنواع البر والخير من غير تقييد

  2 _ جاءت ( الكلمة ) مقيدة بالطيبة ، لتخرج الكلمة غير الطيبة ، والكلمة الطيبة تشمل الكلمة الطيبة في حق الله كالتسبيح والكلمة الطيبة في حق الناس كرد               السلام والنصيحة وقول الحق 

جدول أعمال الصدقة العامة والنصوص الدالة عليها ( نص الحديث النبوي )

أعمال البر   النص الدال عليها من حديث (أفعال الخير صدقة )
 شكر الله على نعمة المفاصل   (كل سلامى من الناس عليه صدقة )
العدل بين المتخاصمين  ( كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الاثنين صدقة )
إعانة الآخرين   ( ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة ) 
 الكلمة الطيبة   ( والكلمة الطيبة صدقة ) 
كثرة الخطى إلى الصلاة   ( وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة )
إماطة الأذى عن الطريق   (  ويميط الأذى عن الطريق صدقة )