
يتناول النّص جوانب متعدّدة من حياة الأديب والمؤرّخ والنّاقد والفنان المسرحيّ والمعلّم والمناضل روكس بن زائد العُزيزي، متعرضًا إلى طفولته واعتباره شاهدًا حيًّا على التّحولات السّياسية والتّاريخية المختلفة، ومرورًا بتفتح مواهبه الأدبيّة في مختلف أجناس الأدب، ومبرزًا رحلته باعتباره معلمًا يعشق رسالة التّعليم. ولم ينس الكاتب علاقته بالقدس وبعدد من الأدباء العرب، معرجًا على مفاصل حياته الشَّخصيَّةِ وقسوة ظروفه ابتداءً من وفاة والدته وهو رضيع، وانتهاء برحيل زوجته رفيقة عمره. ويسرد لنا هزاع البراريّ مسيرة روكس الإبداعيّة بأسلوب مشوّق ومتسلسل، واصفًا إبداعه الأدبيّ المتمثّل فيما خلَّفَهُ منْ إرْثِ أدبيّ وكتب شاهدة على العصر والإبداع .