اللغة العربية 8 فصل ثاني

الثامن

icon

 

                                                                                       ملخص (عاداتٌ وتقاليدُ في شهرِ الخيرِ)     

 

 

 تتناول المقالة مظاهر الاحتفال والعادات والتقاليد التي تميز شهر رمضان المبارك في الدول العربية، حيث يُنظر إليه كـ ضيف كريم يُستقبل بفرح وحفاوة، وتُغيَّر من أجله أنماط الحياة اليومية. وتُبرز المقالة الأبعاد الدينية والاجتماعية والاحتفالية التي تحيط بهذا الشهر الفضيل، والتي تختلف من بلد إلى آخر، لكنها تشترك في قيم العبادة، والتكافل، والتقارب الأسري.

 

 

فعلى المستوى العام، يتجه الناس إلى التقرب من الله بالطاعات، وتُقام الولائم وموائد الإفطار، وتُزيَّن الشوارع بالفوانيس، وتُحيى لياليه بالتراويح والتهجد والذكر، ويُظهر الجميع روح المودة والرحمة.

      وتعرض المقالة مظاهر رمضانية مميزة في عدة بلدان عربية:

  • في الإمارات، يحتفل الأطفال بـ حق الليلة منتصف شعبان.

  • في اليمن، تُذبح الأغنام في أول رمضان فيما يسمى بـ المدخل وتُوزع اللحوم.

  • في تونس، يُطلق على أول ليلة "ليلة القرش" وتزدهر الأطعمة والحلويات.

  • في موريتانيا، يحرص الناس على صلة الرحم وارتداء الملابس التقليدية في الجمعة الأولى من رمضان، ثم التوجه إلى البادية.

  • في سوريا، تنتشر عادة سكبة رمضان، حيث يتم تبادل الأطعمة بين الجيران أو توزيعها على الفقراء.

  • في البحرين، يُقام القرقاعون في منتصف رمضان، حيث يجمع الأطفال الهدايا وهم يغنون.

  • في الجزائر، تُعلن خطوبات الشباب في ليلة القدر تفاؤلاً ببركتها.

وتختتم المقالة بذكر بعض المظاهر المشتركة مثل:

  • موائد الرحمن التي يُقيمها الأغنياء لإفطار الفقراء والمحتاجين.

  • المسحراتي الذي يوقظ الناس للسحور.

  • التوحيش، وهي أبيات شعرية تُقال حزنًا على وداع رمضان.

ويُجمع المسلمون في كل الدول على أداء صلاة التراويح والتهجد، والحرص على نيل الأجر والثواب، مما يجعل من رمضان شهرًا استثنائيًا لا يشبهه أي شهر آخر.