أسئلة الكتاب :
أفهم المقروء وأحلّله :
1) أُفسّر معنى الكلمات الملوّنة في ما يأتي ، بالبحث في المُعجم الوَسيط ( الورقيّ أو الإلكترونيّ ) ، مُستعينًا بالسّياق الّذي وردت فيه ، ومحدّدً جذورِها :
|
معناها |
جذر الكلمة |
العبارة |
|
انصبّ بغزارة |
ه.لَ.لَ |
أ ) وانهلّ نهرُ االخيرِ مُنسَكِبًا. |
|
نفتَخِر أو نعتز |
ز.ه.و |
ب ) نزهو على الدّنيا بهِ تيها . |
|
العين / النّظر / البصر |
م.قَ. لَ |
ج ) لم ترَ مقلةٌ كشموخ بانيها. |
|
أوضَحت ، كشفت |
جَ. لَ. لَ |
د ) يا لفظةً جلّت مَعانيها . |
|
تحرسها / تحفظها / ترعاها |
كَ. لَ. أ |
ه ) والله تكلؤها عنايته. |
2) أوضّح دلالة الجمل المخطوط تحته في ما يأتي :
نُعلي صُروحَ المجدِ في وطني وسواعدُ الأحرارِ تُعليها
-الإجابة : نحقق الإنجازات العظيمة في وطننا بعزيمة وفخر .
عمّانُ عاصِمَةُ العروبةِ لم ترَ مقلةٌ كشموخ بانيها-
- الإجابة عمان الفخر العربيّ.
والقدس تشهدُ كم كتائِبنا أجرت دماءً في أراضيها
- الإجابة : وكم من دماء الأردنيين انسكبت على ثراها في سبيل الدّفاع عنها :
3) أعيّن البيت الشّعري الّذي يدلّ على كل معنًى ممّا يأتي :
4) للقدس مكانة عظيمة في نفوس الشّعراء الأردنيين ووجدانهم ، وقد تغنّوا بها بأصدق الألفاظ والمشاعِر ، كما أنّ قضيّتُها تمثّل همًّا عربيّا مشتركًا بين الشّعراء الأردنيين بخاصةٍ ، والعرب بعامّةٍ .
من خلال ما تعلّمي القصيدة أجيب عن الآتي :
أ) أحدّد من القصيدة قول الشّاعِر الّذي يمثّل الفكرة في البيت الشّعريّ، وأبيّن القضيّة المشتركة بينهُما .
يا حبيبَ القُدس يا بيرقها سوف تلقانا ونلقاها الرّحابُ
( حيدر محمود / شاعِرٌ وأديبٌ أردنيّ )
الجواب : البيت الخامس عشر ( والقُدسُ تشهَدُ كم كتائِبُنا *** أجْرَت دِماءُ في أراضيها )
القضيّة المشتركة بينهما: التّعبير عن التّضحيات من أجل القدس وتمجيد من ضحّوا دفاعًا عنها .
ب) يقول الشّاعر سعيد يعقوب : ( والقدس تشهد كم كتائبنا أجرت دماءُ في أراضيها )
- ما المعنى الّذي أفادته ( كم ) في البيت الشّعريّ ) ؟
الجواب : خبريّة تفيد التّكثير .
-ما دلالة استخدام الفعل المضارع ( تشهدُ ) والفعل الماضي ( أجرًتْ ) ؟ أعلّل إجابتي :
نلاحظ استخدام الفعل المضارع ( تشهدُ ) والفعل الماضي ( أجرًتْ ) وهذا الاختلاف بين الزّمنين له دلالة بلاغيّة مقصودة
فاستخدام الشّاعر للفعل المضارع ليوحي أنّ القدس ما تزال حضرة وتشهد الأحداث الجارية ، واستخدام الماضي يثبت أنّ الدّماء سُفكت تأكيدًا على ذلك وهي شاهدة على الفداء .
-أحدّد مواضِع أخرى في القصيدة وظّف فيها الشّاعِر الفعلين ، الماضي والمضارِع ، مبيّنًا دلالة كل فعل منهما .
في البيت الرّابع
وانهلّ نهرُ الخيرِ مُنسَكِبًا *** يَسقي مرابِعَهَا وَيرويها
استخدم الشّاعر الفعل الماضي ( انهلّ ) لتصوير بداية الحدث العظيم ، واستخدم الفعل المضارع ( يسقي ) ، والفعل ( يروي ) لتصوير دوام الأثر واستمراريته
ففي انهلّ بدأ الخير يتدفّق وفي يروي ، ويسقي ما زال الخير مستمراً يغدق ويثمر وهذا الجمع بين الماضي والمضارع يعطي صورة حيّة متكاملة للحدث بدأ ولا تزال بركاته تتواصل .
5) تميّز الشّاعِر في توظيف الأساليب الأدبيّة والبلاغيّة في القصيدة ، اقرأ الأبيات الشّعريّة الآتيّة ثمّ أجيب :
أهلي ...وأينَ ترى لَهُم شَبهًا *** في الأرضِ قاصِيها ودانيها
وانهلّ نهرُ الخيرِ مُنسَكِبًا *** يَسقي مرابِعَهَا وَيرويها
قم نلتَثِم بشماغ من وثبوا *** أُسدًا تُزلزِل من يعاديها
ا) ما دلالة الاستفهام في البيت الأوّل؟
الاستفهام يفيد الإنكار ونفي وجود مثيل
الغرض البلاغيّ التّفخيم والتّعظيم ، والاعتزا بالأهل .
ب) أحدّد الطّباق في الأبيات السّابقة ؟
قاصيها / دانيها
ج) هل وفّق الشّاعِر في توظيف كلمتي ( انهلّ ) ، و ( منسكبًا ) ؟
أعلل إجابتي .
وفّق الشّاعر في اختيار كلمتي ( انهلّ) ، ( منسكبًا ) لأنها تعطي قوّة تصويريّة لانسكاب الخير تتناسب مع الأفعال التّالية في البيت تحمل إيحاء بالفيض الدّائِم والبركة المستمرّة .
د) ما الرّمز الوطنيّ الّذي ذكره الشّاعر في البيت الثّالث ، وما قيمتُه ؟
( الشّماغ ) ، ويرمز إلى الهويّة الوطنيّة والشّجاعة وانّخوة والانتماء .
6) ظهرت عاطفة الشّاعِر الوطنيّة ظهورًا جليًّا في قصيدته ، أربِط كل بيت من الأبيات الشّعريّة الآتيّة بالعاطفة أو القيمة الّتي تمثّلها ممّا في الصّناديق :

الإجابة :
- الفخر بالهاشميين وإنجازاتِهم . .
- حبّ الوطن وأهله .
- التّضحية من أجل القدس .
- القوّة والإقدام .
7) جعل الشّاعر لقصيدته اتّساقًا وانسجامًا جميلين في البعدين : اللّفظيّ والمعنويّ ،فأظهر في مطلع القصيدة عشقًا لا مثيلً لهُ في حبّ الأهل والوطن ، وتوجّه لله داعيًا ومصرّحًا بتعهّدٍ أمامَ الملأ يختتم به قصيدته قائِلًا :
قسَمًا أمامَ الله نُقسِمه بالرّوح والدّم نحن نفديها
والله تكلؤها عنايته والله حافظها وحاميها
أ) ما القسم الّذي قطعه الشّاعر على نفسِه ، وعلى أبناء وطنه؟
أنّ الشّاعر وأبناء وطنه على استعداد أن يبذلوا ويضحوا بأرواحهم فداءً وانتماءً وولاءً له .
ب) أبيّن الدّعاء الّذي ختم به الشّاعِر قصيدته :
والله تكلؤها عنايته والله حافظها وحاميها
ج) كرّر الشّاعر المعنى عن طريق استخدام ألفاظ متقاربة في معانيها ، أحددها مبيّنًا دلالة هذا التّكرار:
1. ( الرّوح والدّم ): تكرار بلاغيّ ليؤكّد قوّة الانتماء وصدق العهد .
2. ( حافظها ، راعيها ) : تكرار بلاغيّ يدلّ اليقين في الحفظ الإلهي .
أتذوّق المقروء وأنقده :
1) يعد العنوان مدخلًا مهمًّا للنّص الشعريّ، إذ يلج القارئ النّص وقد علقت في ذهنه إيحاءات العنوان ورموزه .
هل وفّق شاعِرُنا في اختيار عنوانه ؟ أبدي رأيي معللًا ؟
اختيار الشّاعر لعنوان ( نهر الخير ) كان موف!قًا لأنّه لم يذهب إلى الشّعارات أو العناوين النّمطيّة بل اختار رمزًا يحمل المعنى ويمنح القصيدة بعدًا إنسانيًّا وعاطفيًّا وقدّم الأردنّ بلد كلّه عطاء ممتد كنهر الخير .
2) يرى الشّاعر في مطلع قصيدته أنّ أجمل القصائِد والأشعار هي تلك الّتي تقال في حبّ الأوطان واهلها، أبيّن رأيي مؤيدًا أو معارضًا ، مستندًا إلى الأمثلة عند التّعليل .
بالتّاكيد وذلك لانّها تمزج بين الجمال الفنّيّ والصدق الشّعوريّ وتبقى خالدة في الوجدان وليست محض نظر بل لأنّها تعبّر عنالانتماء والمصير المشترك فحب الأوطان يربط الشّاعر بالنّاس
ومثال ذلك قول الشّاعر محمود درويش : وطني ليس حقيبة ، وأنا لست مسافرًا
خاطب بذلك وجدان ملايين العرب رغم خصوصية تجربته الفلسطينيّة .
3) أكثر الشّاعر من توظيف الأفعال الدّالة على الحركة ، مثل : نمشي ، يسقي ، سلّت ، وثبوا
-أبيّن الأثر الّذي يحدثه ذلك في المعنى وفي درجة التأثير النّفسي .
استخدام الشّاعر للألفاظ الحركيّة أضفى على القصيدة حيوية وقوّة تعبيريّة وجعل النّص ينبض بالفعل والإنجاز لا بالكلام فقط ممّا خدم موضوع القصيدة في تمجيد مئوية الدّولة الأردنيّة كمسيرة قائمة على الجهد والتّضحيات والعطاء المستمر وبذلك أثّر في السّامع تأثيرًا حيًّا .
4) أبدع الشّاعِر في رسم صور فنّيّة جميلة نابِضة ، أبيّن الأثر الجماليّ والمعنويّ الّذي تركته القصيدة في نفسي ، ممثّلًا البيتين الشّعريين الآتيين :
وسنا المحبّة رفّ أجنحةًُ مخضلَةً برؤى مَغانيها
قم نلتثِمُ بشماغ من وثبوا أسدًا تُزلزل مَن يعاديها
هاتان الصّورتان الشّعريّتان أثّرتا في النّفس من خلال جمال التّصوير وصدق المشاعر وقوّة الرّمزية ، حيث رفرفت في القلب مشاعر المحبّة والاعتزاز وتجلّى الوطن أمامي نورًا وجمالًا وشموخًا لا يقاس بالحدود بل بمن ضحّوا ليبقى عاليًا .
5) يفتخر الشّاعِران سعيد يعقوب ، وسليمان المشّيني بالأردنّ وشعبه ، أبيّن الفكرة الّتي اتّفَقَ عليها الشّاعران، مبديًّا رأيي في التّعبير الأجمل ومعلّلًا .

كلا الشّاعران اتّفقا على إبراز صورتين متلازمتين للوطن ، الكرم مع الأحبّة والضّيوف، والشّجاعة والحزم مع الأعدء،
اتّفق الشّاعران على أنّ الوطن وطن كريم في السّلم ،وصلب في الحروب لكن سعيد يعقوب عبّر عن ذلك بشكل شعريّ أعمق وأكثر تأثيرًا من خلال بلاغة التّراكيب وموقع المفردات وقوّة المقابلة .
6) تضمّنت قصيدة ( نهرُ الخير ) رسائل وطنيّة عديدة . أستخلص الرّسائلة الّتي ضمّنها الشّاعر في قوله :
( وسواعد الأحرار تعليها ) ، مبديًّا رأيي فيما يستوجبه عليّ ذلك :
بجهود الرّجال الأحرار النّشامى والنّساء النشميات من أبناء الوطن ستتحقق الإنجازات العظيمة في وطننا بعزيمة وفخر وستعلى مكانته.