اللغة العربية فصل أول

العاشر

icon

(2.3 ) أفهم المقروء وأُحلّلُه 

1- أُفسِّرُ معنى الكلمات المخطوط تحتها ، مُستعينًا بالسِّياق الذي وردت فيه ، أو بالمعجم الوسيط ، كاتبًا جُذورها بحروفٍ مُقطَّعة : 

العبارات الشّعريّة  جذرُها  معناها 

أ- كَتَبْتُ حروفَها الحمراءَ في ليلٍ مِنَ الحِقْدِ مُضَمّخةٌ بكلِّ الطّيبِ والأندادِ والوَرْدِ

ض م  خ  ملطخة بالطّيب.
ب- وتخْنُقُ شِرعَةَ الغابِ ش ر ع  القانون الظّالم 

ج- تُضمِّدُ بالرُّؤى جُرحي

ض م د  تُعالج / تشفي

د- وألفُ مَفازةٍ مُرَّةْ

ف و ز  الصّحراء القاحلة

2- أُفسِّر التّركيب المخطوط تحته :

وأذكرُ غُربَةَ الأطفالِ خلْفَ السُّورِ والبابِ :   الأسْر .

 

3- أُبيّن دلالة التركيبين المخطوط تحتهما :

- وفي كلِّ الأكُفِّ البيضِ أزرعُ ورديَ الذّابلْ : الشّرف والنّزاهة.

-و إنَّ السّيفَ في الكفَّيْنِ ، يا أحبابُ ، لنْ يتعبْ : لن يملّ في الدّفاع عن أرض فلسطين .

 

4- كتب الشّاعر لأحبّائه أغنية وأهداها إليهم .

- أوضّح سبب استحقاقهم لهذه الأغنية ( أي القصيدة ).

لأنهم قدّموا التّضحيات من أجل الوطن .

- أبيّنُ أداة كتابتها ، ومحتواها .

الأداة :قلم من الغضب / المحتوى :دماء الفلسطينيين والورد والطّيب . 

- أصفُ الجوَّ النّفسيَّ الذي كتب به الأغنية .

الحزن / الغضب / الشّوق . 

 

5- أقرأ السّطرين الشّعريين الآتيين ، ثمّ أربطُ كلمة (حمراء) وما تبعها من كلمات (الطيب والأنداد والورد ) ، مُظهرًا العلاقة الدّلاليّة بينهما وأثرَها في المعنى : 

كَتَبْتُ حروفَها الحمراءَ في ليلٍ مِنَ الحِقْدِ 

مُضَمّخةٌ بكلِّ الطّيبِ والأندادِ والوَرْدِ

إنّ دماء الشّهداء كالطّيب والمسِك والورد .

 

6- أبيّن حقوق الإنسان / الأطفال المنتهكة ، كما ظهرت في القصيدة ، معلَّلًا سبب انتهاكها ، ومُشيرًا إلى الفاعل وإلى ردِّ فعل المجتمع الدّوليِّ .

أصبحوا مُشردين بلا مأوى وسلبوا حقّ التّعليم والعيش بأمان.

الفاعل : الاحتلال .

ردّ فعل المجتمع الدّوليِّ : صمتوا ولم يتكلموا .

 

7- يُظهر المقطع الشّعريُّ الآتي مُصابًا عظيمًا وقع على أحبّائه في فلسطين : 

ومن عامٍ وبينكُمُ وبيْني عالمٌ آخرْ 

رهيبٌ مْثلُ صحراءٍ تَتِيهُ بِرمْلها القَدَمُ 

وألفُ مَفازةٍ مُرَّةْ

- أذكرُ الحدثَ العظيم الذي أشارَ إليه الشّاعر .

احتلال فلسطين وتشريد أهلها .

- أوضّح أثر هذا الحدث في الشّعب الفلسطينيّ .

شرّدهم / تشتت شملهم في معظم الدول العربيّة / حرمهم حقوقهم في الحياة .

- وصف الشّاعر حالة الفلسطينيّ من خلال صورة المفازة ، أبيّن الأثرَ الجماليَّ لهذا الوصف .

أصبحوا في صحراء قاحلة لا طعام فيها ولا شراب ، أي لا يستطيع الإنسان النجاة منها .

 

8- يقول الشّاعر باكيًا :

و شوقي رَغْمَ عُمقِ الجُرْحِ في الأحشاء يَضْطَرِمُ

فأبكي مرّةً ندمًا 

ويَبْكي مرّةً ندمُ 

- أُفسّرُ سبب بكاء الشّاعر وندمه .

احتلال فلسطين وتشريد أهلها .

- أبيّنُ من هو الباكي الثّاني معه .

النّدم ، دلالة على شدّة الحزن .

 

- أصفُ الجرحَ الذي عانى منه الشّاعر ، مُظهرًا دلالته .

أصبحت شدّة شوقه كالنيران المشتعلة في قلبه .

 

9- يستشرف الشّاعر المستقبل، ويرسم صورة مشرقة له تعكس بعض ما هو محروم منه في الزّمن الحاضر، أبيّنُ ذلك المستقبل كما ظهر في القصيدة .

إنّه سيلتقي بأهل فلسطين وهي محرّرة من الاحتلال .

 

10- تحتوي القصيدة على كثير من الثنائيات الضّديّة ، ممّا يُشيرُ إلى التّغيير الذي يطمح إليه الشّاعر .

أ- أبيّنُ ذلك في المقطع الآتي ، مظهرًا العنصر الحركيّ فيه:

وفي كلِّ الأكُفِّ البيضِ أزرعُ ورديَ الذّابلْ

ليُسْكَبَ فوقَه الطَّلُّ 

و يُحسَرَ عنْكُمُ الظِّلُّ 

الثنائيات الضّديّة مثل : يُسكب / يُحسر - الطّل / الظّل .

التغيير الذي يطمح إليه الشّاعر : التغيير من الظلم إلى التحرير والعدالة .

ب- ذُكِر الليل في بداية القصيدة ، وجاءت ألفاظ ( الشّمس والفجر والصّبح ) في نهايتها ، أُفسّر سبب هذه التّحوّلات وإيحاءاتها المعنويّة .

لأنّه في البداية كان يتكلم عن العدوان المحتلّ ، وفي آخره تحدّث عن الأمل بالنصر والتّحرر من هذا العدوّ .

 

11- أنهى الشّاعر قصيدته بوصف الارتباط بين الأردنّ والقدس ، موظِّفًا الزّمن القصير في توثيق القرب والتّلاحم بينهما ، أكتبُ الحدث المرتبط بالأزمنة الآتية : 

الفجر  سيجمع طاقة من الأزهار
قُبيل ولادة الشّمس  سينشر الأزهار على ساحات القدس 
ظهور الشّمس  سيبقى السّيف دون تعب في الكفّين 

 

12- أكثر الشّاعر من الأفعال المُسندة إلى ضمير المتكلّم ، أي ظهرت ( أنا ) بسلسلة من الأفعال مثل أخطّ ، أجمعها ، ... ، أوضّح الملمح الانفعاليّ لها ، وأبيّن علاقتها بما يجري من أحداث .

لكي يشير إلى أنّ فلسطين وما يجري فيها من أحداث تخصّه كما تخصّ كلّ مسلم عربيّ .

                         *********************************************************************************** 

(3.3 ) أتذوّق المقروء وأنقده  

1- جاء في القصيدة ما يشير إلى استبطاء الشّاعر ، وطول انتظاره لحدث ما .

- أدلّل على العبارة الشّعريّة التي أظهرت طول انتظار الشّاعر.

ومن عام بينكم 

وبين عالم آخر .

- أفسّرُ إحساسه النّفسيّ بطول الانتظار .

الشّوق والحنين .

 

2- تكررت لفظة ( اللّيل ) في القصيدة ، أبيّن دلالاتها وفق التي وردتْ فيها ، ثمّ أوضّح أثر هذا التّكرار في المعنى : 

 

كتبتُ حروفها في ليل من الحِقْد 

 

وصابرةٌ بِرغْمِ اللّيلِ والسّجَّانِ والبُعدِ 

تردُّ اللّيلَ عن وَجْهي
غضب الشّاعر على ما يجري في فلسطين.  صمود أهل فلسطين ودفاعهم . التّخلص من الاحتلال .

3- اتّسمت القصيدة بلغتها المباشرة ، ومعانيها القريبة السّهلة الواضحة ، لتصل في بعض مقاطعها حدَّ التّقرير واللّغة الصّحفيّة ، أبدي رأيي في ذلك ، وأفسّرُ هذه السِّمة البارزة في القصيدة .

أتفقُ أنّ الشّاعر غير متكلّف في مشاعره اتجاه فلسطين وصادقة نابعة من قلبه .

 

4- أكثر خالد محادين في قصيدته من النّداء ، أبيّن دلالة خصوصية النّداء في صيغتي ( أحبّائي ) (أحباب ) ، واختلافها في صيغة ( يا أيّها الإنسانُ ) ، ضمن السّياقات التي وردت فيها.

( أحبّائي )( أحباب ) : دلالة على القُرب النّفسي والوجداني .

( يا أيُّها الإنسانُ ) : للبعيد والقريب بشكل عام .

 

5- أوازن بين ما قاله خالد محادين عن ارتباط الأردنِّ وفلسطين، وما قاله الشّاعر الفلسطينيّ عبد الرّازق البرغوثيّ في ذكرى معركة الكرامة ، مُظهِرًا مضامين الالتقاء في معانيها المطروحة ، وصدق التّكامل بينهما ، وجمال تعبيرهما : 

 كــانـت جـمـيـعُ بـــلادِ الـعُـربِ نـائـمةً             كـعُـصبةِ الـكهفِ لـم تـأبهْ لـمغتصِبِ
ولـــم يـكـنْ غـيـرُ (أردنِّ)الـفـدا يـقِـظًا             ثَـبْـتَ الـفـؤادِ أمــامَ الــرَّوْعِ لــم يـهبِ
 فـنـافـحتْهمْ أُسـودُ الـضـفّـتينِ معًــا          يــدافـعـون عــن الإسـلامِ والــعـَرَبِ

في قول كلا الشّاعرين تأكيد على أنّ الأردنّ هو البلد الوحيد الذي بقي واقفًا بجانب فلسطين وقدّم لها الكثير .

 

6- يقول الشّاعر خالد محادين ، بعد أنْ تماهى مع الإنسان الفلسطينيّ ، وأصبح في المنفى تفصله عن وطنه فلسطين مسافة بعيدة كما عبّر عنها ب ( الشطآن) :

وطيِّبةٌ بيادِرُكُمْ

فما زالتْ بكُلِّ الحُبِّ والأشْواقِ والقَمْحِ

تُضمِّدُ بالرُّؤى جُرحي

وتزرعُني على الشّطآنِ في مَنْفايَ أغْنيةً 

أُوَقِّعها مَعَ الصُّبْحِ 

لأغسلَ بالرّحيقِ العَذْبِ عن شَفَتَيَّ مَوّالًا 

وأغْسِلَ لَعْنةَ المِلْحِ

أ- أبيّن أثر البيادر في الشّعب الفلسطينيّ ، مُبرزًا البُعد الدّلاليَّ والرّمزيَّ لها .

تعبّر عن وظيفة أهل فلسطين وتراثهم ، البعد الدّلاليّ والرّمزيّ لها : دلالة على الأمل بالنصر والتحرير .

 

 

ب- من بيادر القمح ما هُجّر و زُرع في المنفى ، وأصبح بعيدًا ، وكان الشّاعر بذرة مهاجرةً في المنفى ، هذه البذرة تحتاج إلى مياهٍ عذبةٍ كي تنمو في بيئة صالحة . بناء على ذلك أفسّر قول الشّاعر " أغسلُ لعنةَ الملحِ " مُبْرزًا إيحاءاتها الرّمزيّة ، وأثرها في نفسي .

أراد التّعبير عن التّخلص من الظّلم والاحتلال فهو نوع من العذاب  .

 

 

ج- أبدي رأيي في مدى إجادة الشّاعر استخدام الفعل ( أغسلُ) في عبارة ( لأغسلَ بالرّحيق العذبِ عن شفتيّ موّالًا ) بما يتناسب والسّياق الشّعريّ للقصيدة .

كان الشّاعر موفقًا في اختيار اللفظة ؛لأنها تعبّر عن الكلمات الجميلة التي سيقولها في حقّ فلسطين .

بمعنى أُطهّرُ الأرض المحتلة من أدناس العدو الصهيونيّ.

 

 

د- ماذا لو أبدلْنا العبارة الشّعريّة (لأسقيَ بالرّحيق العذب في شفتيّ موّالا ، وأغسل لعنة الملحِ ) ، بعبارة ( لأغسلَ بالرّحيق العذْبِ عنْ شفتيَّ موّالا)؟

- أيهما ينسجم مع المعنى الشّعريّ للقصيدة ؟ أبدي رأيي معلّلًا .

(لأسقي بالرّحيق العذب) أكثر انسجامًا ؛ أسقي تدل على الثبات ، أغسل تدل على الزّوال ، والشّاعر يُريد الثّبات في الدّفاع عن الحقّ . ( القضية الفلسطينيّة ) .

*************************************************************************************************