اللغة العربية7 فصل أول

السابع

icon

أتعرّفُ جوَّ النَّصِّ :

س1 : أعلّلُ : تُعدُّ قصيدةُ عنترة هذه من أروع ما قاله شعرًا .

أ- لأنّها تجمع بين الحكمة البليغة والفخر بالنّفس ، والفخر بالعشيرة .

ب- استخدم في صياغتها الألفاظ الجزلة والأسلوب المميّز .

 

س2 : ما مناسبة هذه القصيدة ؟

وقعت عداوة بين النّعمان ملك الحيرة وعنترة العبسيّ ، وعندما طلب منه عمّه أن يأتي له بألف من النّوق مهرًا لعبلة ، لم يكن أحدٌ غير الملك النّعمان يملك هذه النّوق ، فما كان من عنترة إلا أن ذهب بمفرده إلى الحِيرة ، وساق الألف من النُّوق ، ولكنَّ النُّعمان حاصره وقبض عليه ، وأودعه السّجن ، وفي سجنه قال عنترة هذه القصيدة .

 

أتعرّفُ نُبذةً عن عنترة بن شدّاد  :

- عنترة بن شدّاد (525 - 608 ) : من أشهر فرسان العرب الذين عُرِفوا في العصر الجاهليّ ،

- وقد لُقّب بعدّة ألقابٍ منها : الفلحاء ، وأبو الفوارس .

- هو من أصحاب المُعلّقات .

- وُلد عنترة لأب عربيّ وأمٍّ حبشيّة ، فجاء مختلفا عن بقيّة أقرانه ،

 

صفاته الجسديّة : 

ضخامة خِلقته ، عُبوس وجهه ، سواد لونه ، جعودة شعره ،

كِبَر شِدقيه ، صلابة عظامه ، شدّة منكبيه ، طول قامته ، 

- تمتّع بالفصاحة ورجاحة العقل ، والشّجاعة ، والبسالة ، والصّلابة والقدرة على التّحمّل في حروبه،

أو عند قيادته قومه غيّرت نظرة قومه له فصنع مكانة له بينهم .