أتعرّفُ جوَّ النَّصِّ :
س1 : أعلّلُ : تُعدُّ قصيدةُ عنترة هذه من أروع ما قاله شعرًا .
أ- لأنّها تجمع بين الحكمة البليغة والفخر بالنّفس ، والفخر بالعشيرة .
ب- استخدم في صياغتها الألفاظ الجزلة والأسلوب المميّز .
س2 : ما مناسبة هذه القصيدة ؟
وقعت عداوة بين النّعمان ملك الحيرة وعنترة العبسيّ ، وعندما طلب منه عمّه أن يأتي له بألف من النّوق مهرًا لعبلة ، لم يكن أحدٌ غير الملك النّعمان يملك هذه النّوق ، فما كان من عنترة إلا أن ذهب بمفرده إلى الحِيرة ، وساق الألف من النُّوق ، ولكنَّ النُّعمان حاصره وقبض عليه ، وأودعه السّجن ، وفي سجنه قال عنترة هذه القصيدة .
أتعرّفُ نُبذةً عن عنترة بن شدّاد :
- عنترة بن شدّاد (525 - 608 ) : من أشهر فرسان العرب الذين عُرِفوا في العصر الجاهليّ ،
- وقد لُقّب بعدّة ألقابٍ منها : الفلحاء ، وأبو الفوارس .
- هو من أصحاب المُعلّقات .
- وُلد عنترة لأب عربيّ وأمٍّ حبشيّة ، فجاء مختلفا عن بقيّة أقرانه ،
صفاته الجسديّة :
ضخامة خِلقته ، عُبوس وجهه ، سواد لونه ، جعودة شعره ،
كِبَر شِدقيه ، صلابة عظامه ، شدّة منكبيه ، طول قامته ،
- تمتّع بالفصاحة ورجاحة العقل ، والشّجاعة ، والبسالة ، والصّلابة والقدرة على التّحمّل في حروبه،
أو عند قيادته قومه غيّرت نظرة قومه له فصنع مكانة له بينهم .