(4، 1) أَراجِعُ مهارَةً كتابيَّةً
١. الهَمْزَةُ في أوَّلِ الكَلِمَةِ ووَسَطِها وآخِرِها:
أ. وُضوحُ الرُّ ... يَةِ والرِّسالَةِ مِنْ أسبابِ نَجاحِ المُؤَسَّساتِ. (الرُّؤيَةِ)
ب. تُنَظِّمُ الرِّياديّاتُ شُــ ... ونَ حياتِهِنَّ بِدِقَّةٍ. (شُؤونَ)
ج. يُضِرُّ تَلَوُّثُ الهواءِ رِ ... ةَ الإنسانِ، ويُصيبُها بِالأمراضِ. (رِئَةَ)
د. التَّــ ... مُّلُ مِنْ صِفاتِ المُفَكِّرينَ والفلاسِفَةِ. (التَّأمُّلُ)
هـ. رَ ... سُ منيفٍ قَرْيَةٌ صغيرَةٌ تابِعَةٌ لِمُحافَظَةِ عجلونَ. (رَأسُ)
و. التَّنَبُّــ ... بِالكوارِثِ الطَّبيعيَّةِ يُساعِدُ في إدارَتِها والتَّقليلِ مِنْ مخاطِرِها. (التَّنَبُّؤُ)
2. أبَيِّنُ سَبَبَ كتابَةِ الهَمْزَةِ على هذهِ الهَيْئَةِ في أوَّلِ الكَلِمَةِ ووَسَطِها وآخِرِها في ما يأتي:
أ. تَقَعُ مِئْذَنَةُ بابِ المغارِبَةِ في الرُّكْنِ الجُنوبيِّ الغَرْبيِّ لِلمَسْجِدِ الأقصى.
مِئْذَنَةُ: لِأنَّها ساكِنةٌ وما قَبْلَها مَكسورٌ، والكَسْرَةُ أقوى مِنَ السُّكون.
ب. مَنْ تباطَأَ رَدُؤَ عَمَلُهُ.
تباطَأَ: لِأنَّها مفتوحةٌ وما قَبْلَها مفتوحٌ، والفَتْحَةُ يُناسِبُها الألِف.
رَدُؤَ: لأنَّها مضمومةٌ وما قَبْلَها مضمومٌ، والضَّمَّةُ يُناسِبُها الواو.
ج. أستشيرُ والِدَيَّ قَبْلَ اتِّخاذِ القراراتِ المُهِمَّةِ.
اتِّخاذِ: هَمْزَة وَصْل؛ لأنَّها مَصْدَرٌ لِفِعْلٍ رُباعيٍّ.
د. تَأسَّسَتْ وزارَةُ البيئَةِ عامَ 2003 م فى عَهْدِ جلالَةِ المَلِكِ عَبْدِ اللهِ الثَّاني ابنِ الحُسَيْن.
تَأسَّسَتْ: لِأنَّها مفتوحةٌ وما قَبْلَها مفتوحٌ، والفَتْحَةُ يُناسِبُها الألِف.
البيئَةِ: لأنَّها مفتوحةٌ وما قَبْلَها حرفُ مَدٍّ ساكِنٌ.
هـ. أخْلِصْ في عَمَلِكَ؛ لِكَيْ يُيَسِّرَ لَكَ بارِئُ الخلائِقِ سُبُلَ الارتِقاء.
بارِئُ: لأنَّها مضمومةٌ وما قَبْلَها مكسورٌ، والكسرة أقوى مِنَ الضَّمَّة.
الخلائِقِ: لأنَّها مكسورةٌ وما قَبْلَها حرفُ مَدٍّ ساكِنٌ.
الارتِقاء: هَمْزَة وَصْل؛ لأنَّها مَصْدَرٌ لِفِعْلٍ رُباعيٍّ.
3. أصِلُ الحُروفَ لِأُكَوِّنَ مِنْها كَلِماتٍ ذاتَ مَعْنًى، وأنْتَبِهُ لِحَرَكَةِ الهَمْزَةِ وما قَبْلَها:

________________________________________________________________________________________________________________________________
- (4.3) أكتبُ موظّفًا شكْلًا كتابيًا
أختارُ قضيّةً أو حادثةً بارزةً شغلتِ الأوساطَ المختلفةَ، وأكتبُ عَنْها تقريرًا صحفيًّا، مستثمرًا خصائصَ كتابةِ التّقريرِ الصّحفيِّ.
تقرير صحفي: الازدحام المروري.. تحدٍ يهدد نمو المدن
عمان، الأردن - يشهد العديد من المدن الكبرى حول العالم، ومن ضمنها العاصمة عمان، ازديادًا ملحوظًا في حدة الازدحام المروري، مما يُشكل تحديًا حقيقيًا يؤثر على جودة حياة السكان ويعيق التنمية الاقتصادية. تُعد هذه القضية من أبرز المشكلات التي تُشغل الرأي العام، وتدفع بالخبراء والمسؤولين للبحث عن حلول مستدامة.
أبعاد المشكلة وتأثيراتها
لا يقتصر تأثير الازدحام المروري على مجرد إضاعة الوقت، بل يمتد ليشمل عدة جوانب:
- اقتصادياً: يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة نتيجة تأخر الموظفين عن أعمالهم، وارتفاع استهلاك الوقود، وتأخير حركة البضائع.
- بيئياً: يُساهم في زيادة التلوث الهوائي، مما يؤثر على صحة الأفراد ويزيد من الانبعاثات الكربونية.
- اجتماعياً: يسبب الإجهاد النفسي للسائقين والركاب، ويقلل من الوقت المتاح للأنشطة الاجتماعية والترفيهية.
أسباب الازدحام
يُرجع الخبراء أسباب الازدحام المروري إلى عدة عوامل مترابطة، أهمها:
- النمو السكاني والعمراني: تزايد عدد السكان وتوسع المدن بشكل عشوائي يزيد من الضغط على شبكات الطرق القائمة.
- غياب النقل العام الفعال: عدم وجود شبكات نقل عام حديثة ومتطورة يدفع الأفراد للاعتماد على سياراتهم الخاصة.
- ضعف التخطيط العمراني: عدم كفاية عدد الطرق وتقاطعها بشكل غير مدروس، بالإضافة إلى سوء إدارة الإشارات الضوئية.
الحلول المقترحة
أشارت الدراسات الحديثة إلى أن الحلول الجذرية تتطلب جهودًا متكاملة من الجهات الحكومية والمجتمع المدني. من أبرز هذه الحلول:
- تطوير شبكات النقل العام: العمل على إطلاق مشاريع نقل جماعي حديثة (مثل مترو الأنفاق أو الحافلات السريعة) لتشجيع الأفراد على ترك سياراتهم.
- المدن الذكية: استخدام التكنولوجيا لإدارة حركة المرور بفعالية أكبر، مثل أنظمة الإشارات الذكية التي تتكيف مع كثافة السير.
- تشجيع ثقافة المشي وركوب الدراجات: توفير مسارات آمنة للمشاة والدراجات الهوائية كبديل صحي وصديق للبيئة.
ختامًا، تظل مشكلة الازدحام المروري تحديًا كبيرًا، ولكنها ليست مستحيلة الحل. يتطلب الأمر رؤية طويلة المدى، وتخطيطًا دقيقًا، وتعاونًا بين جميع الأطراف لتحقيق انسيابية مرورية تُعزز من رخاء المدن ونموها.