اللغة العربية8 فصل أول

الثامن

icon

 

أسئلة الكتاب :

1)أُكْمِلُ الفَراغَ بِالكَلِمَةِ المُناسِبَةِ بَعْدَ إضافَةِ (ألِفِ التَّثنِيَةِ بَعْدَ الهَمْزَةِ) إلَيْها في ما يأتي:

جُزء / قارئ / مُضيء / ملجأ / مطفئ
 

أ. تَأهَّلَ قارِئانِ مِنْ مَدْرَسَتِنا إلى المَرْحَلَةِ النِّهائيَّةِ مِنْ مُسابَقَةِ تَحَدّي القراءَةِ العَرَبيِّ.

ب. الفَرْقَدانِ نَجْمانِ مُضيئانِ قريبانِ مِنَ القُطُبِ.

ج. الأبُ والأُمُّ مَلْجَآنِ لِأبنائِهِما.

د. الكَسَلُ والخُمولُ مُطْفِئانِ لِوَهَجِ الإبداعِ.

هـ. المُرونَةُ والتَّكَيُّفُ جُزءانِ مُهِمّانِ في بناءِ الشَّخصيَّةِ النّاجِحَةِ.

2) أُبَيِّنُ سَبَبَ كِتابَةِ ألِفِ التَّثنِيَةِ بَعْدَ الهَمْزَةِ على هذا النّحْوِ في الجُمَلِ الآتيةِ:

1) ضَرُّكَ ونَفْعُكَ مَخْبوءانِ) تَحْتَ لِسانِكَ)

كُتِبَتْ على السَّطَرِ؛ لِأنَّ الحَرْفَ الَّذي قَبْلَها مِنْ أحْرُفِ الفَصْلِ (لا يتَّصِلُ بِما بَعْدَهُ).

2)الكَرَمُ والكِبْرياءُ شَيْئانِ) أساسِيّانِ تَمْتازُ بِهِما شَخْصيَّةُ الأُردنيّينَ والأُردُنيّاتِ)

كُتِبَتْ على نَبِرَةٍ؛ لِأنَّ الحَرْفَ الَّذي قَبْلَها مِنْ أحْرُفِ الوَصْلِ (تَتَّصِلُ بِما بَعْدَها).

3. إنَّ الحُرّيَّةَ والعَدالةَ مَبْدَآنٍ) رَئيسانِ مِنْ مَبادِئِ الثَّورَةِ العَرَبيَّةِ الكُبرى)

قُلِبَتْ إلى مَدٍّ؛ لأنَّها انْتَهَتْ بألِفٍ مَهموزَةٍ.


  •  (3.4) أكتبُ موظّفًا شكْلًا كتابيًا

أكتبُ قصّةً تجري أحداتُها في إطارِ رحلةٍ قمتُ بها إلى إحدى المدنِ في الأردنِّ مراعيًا ما تعلّمتُهُ مِنْ عناصرِ القصّةِ، موظَّفًا ما أعرفُهُ عنِ المدينةِ وتاريخِها، ومستثمرًا خصائصَ كتابةِ القصَّةِ القصيرةِ.

العنوان: رحلة إلى الكرك

نموذج

في صباحٍ ربيعيٍّ صافٍ، انطلقتُ مع أسرتي في رحلةٍ إلى مدينة الكرك، تلك المدينة المعلّقة على سفوح الجبال، والتي يروي كلّ حجرٍ فيها حكايةَ صمودٍ ومجدٍ. كان الطريق يتلوّى بين الجبال والوديان، فتزداد لهفتنا مع كلّ منعطفٍ يقرّبنا من بوابة التاريخ.

حين وصلنا، وقفنا أمام قلعة الكرك، شامخةً فوق الهضبة، كأنّها حارسٌ أبديٌّ يحمي الأرض. صعدتُ الدرج الحجريّ، وكلّ خطوةٍ كانت تنقلني من حاضرٍ هادئٍ إلى ماضٍ زاخرٍ بالمعارك. تخيّلت أصوات الفرسان، وصليل السيوف، ونداءات الجنود الذين دافعوا عنها في أزمنةٍ مختلفة.

وبين دهاليز القلعة وغرفها المظلمة، اعترضتني عقدةٌ في الرحلة: فقد تاهت أختي الصغيرة بين الممرات! ارتبكنا جميعًا، وصرتُ أبحث في الأروقة، وصوتي يرتدّ من الجدران كأنه صدى القرون الماضية. لكن لحسن الحظّ، وبعد دقائق من القلق، وجدناها تجلس قرب نافذةٍ عالية، تنظر إلى الأفق الممتدّ نحو البحر الميت. ابتسمت ببراءة، وكأنها أرادت أن تقول: "كنت أستمع لحكايات القلعة."

 

 

Jo Academy Logo