اللغة العربية 7 فصل ثاني

السابع

icon

 

   

 

ملخص مقالة: التلوث الصوتي

المقدمة:
مع التقدم الصناعي والتكنولوجي، ازدادت المسؤوليات على الوزارات، وخاصة وزارة البيئة، التي يقع على عاتقها التعامل مع التحديات البيئية الحديثة مثل التلوث الصوتي الناتج عن التطور الصناعي واستخدام الأجهزة الحديثة.


العرض:
يُعد التلوث الصوتي من أبرز نتائج التطور التكنولوجي، إذ تسبب الممارسات اليومية مثل:

  • إطلاق أبواق السيارات بشكل جماعي في المناسبات.

  • إيقاف السيارات قرب المباني السكنية وتشغيل الأغاني بصوت عالٍ، خاصة ليلًا.

هذه الممارسات تؤدي إلى إزعاج السكان وحرمان الأطفال وكبار السن والمرضى من الراحة، وقد تتسبب في مشاجرات بين السكان والسائقين.

وللحد من المشكلة، منعت المادة الخامسة من تعليمات الحد من الضجيج إطلاق الزوامير أو الأجراس إلا في الحالات الطارئة.
كما حظرت المادة العاشرة من قانون حماية البيئة استخدام الآلات والمحرّكات التي تتجاوز الحدود المسموح بها للضجيج، وفرضت عقوبات بالحبس أو الغرامة على المخالفين، مع تضاعف العقوبة على المنشآت.

حقائق علمية:

  • الحد الأقصى للصوت في المناطق السكنية: 60 ديسيبل نهارًا و50 ديسيبل ليلًا.

  • في المناطق الصناعية: 75 ديسيبل نهارًا و65 ديسيبل ليلًا.


الخاتمة:
الحديث عن التلوث الصوتي لا يعني أنه الشكل الوحيد من التلوث، بل هو أحد أنواع التلوث التي تتطلب سنّ القوانين وتطبيقها بصرامة لحماية البيئة والمجتمع من آثاره السلبية.