اللغة العربية فصل ثاني

العاشر

icon

كاتب النص:

«محمد علي» مصطفى الطنطاوي معروف بـ «علي الطنطاوي» (1909 - 1999) فقيه وأديب وقاض سوري، يُعد من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين. 

ما الفن الأدبي الذي ينتمي إليه النص؟

سيرة ذاتية

جو النص :

يعرض  الكاتب في هذا النص جزءاً من  سيرة حياته حين كان طفلاً ، إذ بدأ ذكرياته هذه من طفولة مبكرة من أيام دراسته الابتدائية ، بل  من الكتاب قبلها ، وفيها ذكر لنمط الحياة في الشام إبان الحرب العالمية الأولى ،فيصف تلك الأيام بالحلم ،ويتحدث عن حياة الناس في ذلك الوقت ؛ فيصفها بأنها كانت أياماً صعبة لكنها جميلة ، كما يتحدث عما فعله الناس حين شاهدوا  السيارة أول مرة  ،وكيف تعجبوا من الطائرة ، وأشار كذلك إلى بعض أحوال الشام الاقتصادية إبان الحرب في ذلك الوقت .

 

 




قضايا لغوية:

النواسخ 

 

إن وأخواتها

وهي حروف ستة: إِنّ، أَنَّ، كأنّ، لكنّ، ليت، لعلّ،  وهي مجموعة حروف تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ وترفع الخبر.

إنَّ وأنّ: يستخدمان لتوكيد الجملة والفرق بينهما أنّ الأولى "إن" بكسر الهمزة تُستخدم في بداية الجملة والثانية "أنّ" بفتح الهمزة تستخدم وسط الجملة. إنّ الطالبَ مجتهدّ.

إنّ: حرف توكيد نصب مبني على الفتح.

الطالبَ: اسم إنّ منصوباً وعلى نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

مجتهد: خبر إنّ مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

عرفتُ أنّ الظلامَ دامسٌ.

عرفت: فعل ماضٍ مبني على السكون.

والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

أنّ: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح.

الظلام: اسم أن منصوباً وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

دامس: خبر أن مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

كأن: حرف للتشبيه   

 مثال: كأن القمر مصباح.

كأنّ: حرف تشبيه ونصب مبني على الفتح.

القمر: اسم كأن منصوباً وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

مصباح: خبر كأن مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

لكنّ: هو حرف توكيد واستدراك

مثال: الطقس بارد لكن النار قريبة.

الطقس: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

بارد: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

لكن: حرف توكيد واستدراك مبني على الفتح.

النار: اسم لكن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

قريبة: خبر لكن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

لعل: تُفيد الرجاء .

مثال: لعلّ النصرَ قريبٌ.

لعل: حرف رجاء مبني على الفتح.

النصر: اسم لعل منصوباً وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

قريب: خبر لعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

ليت: يُفيد التمني.

 مثال: ليتَ الاختبارَ سهلٌ.

ليت: حرف تمني مبني على الفتح.

الاختبارَ: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

سهلّ: خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.   

 كان وأخواتها 

أفعال ناسخة تدخل على المبتدأ والخبر، فتغيّر حال الخبر فتنصبه،ويبقى المبتدأ كما هو من الناحية الإعرابية، فيكون المبتدأ اسمها وخبر المبتدأ خبرها. وهي: كان، صار، أصبح، أضحى، أمسى، بات، ظل. 

 كان الجو جميلًا . 

كان: فعل ماضِ ناقص مبني على الفتح.

الجو: اسم كان مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

جميلا: خبر كان منصوباً وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

أضحت السماءُ ملبدةً.

أضحت: أضحى: فعل ماضِ ناقص مبني على الفتح

والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.

السماء: اسم أضحى مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

ملبدة: خبر أضحى منصوباً وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.



الميزان الصرفي

ما هو الميزان الصرفي ؟

تأمل الكلمات الآتية ووزنها :

نَزَلَ : فَعَلَ .

رُمْحٌ : فُعْلٌ .

لَبِثَ : فَعِلَ .

كَثُرَ : فَعُلَ .

إذا تأملت وزن هذه الأفعال ، ستجده يتألف من ثلاثة أحرف هي : الفاء والعين واللام مجموعة في كلمة ‘ فعل ‘ وهذا ما يسمى بالميزان الصرفي ، ويساعد هذا الميزان على معرفة أصول الكلمات وما يطرأ عليها من تغيير بالزيادة أو الحذف .

تعريف الميزان الصرفي

الميزان الصرفي مقياس وضعه علماء العرب لمعرفة أحوال بنية الكلمة ، ولمّا كان أكثر الكلمات العربية يتكون من ثلاثة حروف ، فإنهم جعلوا الميزان الصرفي مكونا من ثلاثة أصول هي : ( فعل ) .

وجعلوا الفاء تقابل الحرف الأول ، والعين تقابل الحرف الثاني ، واللام تقابل الحرف الثالث ، على أن يكون شكلها على شكل الكلمة الموزونة .

أمثلة على الميزان الصرفي

كَتَبَ : فَعَلَ .

حِصْنٌ : فِعْلٌ .

وَقْتٌ : فَعْلٌ .

كَرُمَ : فَعُلَ .

عِنَبٌ : فِعَلٌ .

مَشَى : فَعَلَ .

الميزان الصرفي للكلمات الزائدة عن ثلاثة أحرف 

1 – إذا كانت الزيادة أصلية ، ولا يمكن حذف الحرف الزائد ، نزنها بزيادة لام واحدة في آخر الميزان إن كان الموزون رباعيا ، مثل :

جَعْفَر : فَعْلَل .

فُسْتُق : فُعْلُل .

دَحْرَجَ : فَعْلَلَ .

دِرْهَم : فِعْلَل .

أما إذا كانت الزيادة في الخماسي فإننا نزيد لامين على الميزان ( فعل ) وتوضع الحركة حسب الموزون ، مثل :

غَضَنْفَر : فَعَلَّل .

سَفَرْجَل : فَعَلَّل .

فإن كانت الزيادة ناتجة عن تكرار حرف أصلي ، فإننا نكرر ما يقابله في الميزان ، مثل :

حَسَّنَ : فَعَّلَ .

كَبَّرَ : فَعَّلَ . 

2 – إذا كانت الزيادة ناتجة عن حرف غير أصلي ، ويمكن حذف هذا الحرف مع بقاء معنى الكلمة ، فإننا نزن الحروف الأصلية بما يقابلها ، ثم نذكر الحروف الزائدة والتي جمعها الصرفيون في كلمة ( سألتمونيها ) فنقول في وزن :

فَاتِح : فَاعِل ، وأصله الثلاثي : فَتَحَ – فَعَلَ ، زيد عليها الألف .

اسْتَخْرَجَ : اسْتَفْعَلَ ، وأصله : خَرَجَ – فَعَلَ ، زيد عليه الهمزة والسين والتاء .

انْقَطَعَ : انْفَعَلَ ، وأصله : قَطَعَ – فَعَلَ ، زيد عليه الهمزة والنون .

مُقْتَدِر : مُفْتَعِل ، وأصله : قَدَرَ : فَعَلَ ، زيد عليه الميم والتاء . 

الميزان الصرفي وتاء الافتعال 

تاء الافتعال هي حرف غير أصلي يزاد في الفعل لمعنى معين ، هذه التاء قد تتأثر بحروف الكلمة فتنقلب إلى حرف آخر ، مثل :

اصطبر : افتعل ، أصلها : اصتبر .

اضطراب : افتعال ، أصلها : اضتراب .

مزدهر : مفتعل ، أصلها : مزتهر .

الحذف في الميزان الصرفي

إذا حصل في الكلمة حذف فإنك تحذف أيضا ما يقابلها في الميزان ، مثل :

قُلْ : فُلْ .

بِعْ : فِلْ .

اسْعَ : افْعَ .

ادْعُ : افْعُ .

قِ : عِ ( فعل الأمر من وقى ) .



ما هو جمع المؤنث السالم ؟

هو كل ما دل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء لمفرده الصحيح في آخره ، ويرفع بالضمة ، وينصب ويجر بالكسرة ،  وسمي سالما لأن مفرده سلم من التغيير عند جمعه .

 تعريف الفعل المبني للمجهول

إذا سمعنا متحدثا يقول : ضُرِبَ الطفلُ .

علمنا أن الطفل مضروب ، ولكننا نجهل الذي ضربه أي نجهل فاعله ، ولذلك نقول :  إن الفعل  ( ضرب ) الذي حذف فاعله هو : فعل مبني للمجهول .

الفعل المبني للمجهول هو الفعل الذي لا يذكر معه فاعله ويكون المفعول به نائبا عن الفاعل .

صياغة الفعل المبني للمجهول من الفعل المبني للمعلوم

1 – يبنى الفعل الماضي للمجهول إذا كان صحيح الآخر ، بضم أوله وكسر ما قبل آخره ، مثل :

لَعِبَ : لُعِب .

دَحْرَجَ : دُحْرِجَ .

2 – إذا كان الفعل الماضي معتل الآخر أو ما قبل الآخر فيبنى للمجهول بقلب ألفه ياء ، ويكسر إذا كان ثلاثيا أجوف ، مثل :

قال : قِيلَ .

استدعى : اسْتُدْعِيَ .

3 – يبنى الفعل الأجوف مما فوق الثلاثي للمجهول بضم أوله وقلب الألف التي قبل آخره ياء ، مثل :

أعانَ : أعينَ .

استفاد : استُفيدَ .

استطاعَ : استُطيعَ .

4 – إذا كان الفعل الصحيح مزيدا بحرف فيقلب حرف الزيادة واوا ، مثل :

باركَ : بوركَ .

شاركَ : شُورِكَ .

5 – إذا كان الفعل الماضي مضعفا ، ضم أوله فقط ، مثل :

ردّ : رُد .

صدّ : صُد .

6 – إذا كان الفعل الماضي ناقصا ( أي الحرف الأخير فيه حرف علة ، وغالبا ما يكون ألفا ) ، فكثيرا ما تقلب هذه الألف إلى ياء ، مثل :

رعى: رُعي .

دعا : دُعيَ .

7 – يبنى الفعل المضارع للمجهول بضم أوله وفتح ما قبل آخره ، مثل :

يَصعدُ : يُصعدُ .

8 – يبنى الفعل المضارع للمجهول إذا كان معتل الآخر أو ما قبل الآخر بضم أوله ، وقلب حرف المد ألفا ، مثل :

يَلومُ : يُلامُ .

يبيعُ : يُباعُ .

يَجني : يُجنى .

9 – إذا بني الفعل المتعدي لمفعولين للمجهول ، يصبح المفعول به الأول نائب فاعل ،  ويبقى المفعول به الثاني ، مفعولا به ثانيا ، مثال :

– أَعطَى سعيد بشارا ( مفعول به أول ) مالا ( مفعول به ثان ) .

– أُعْطِيَ بشار ( نائب فاعل ) مالا ( مفعول به ثان ) .

 

إعراب الفعل المبني للمجهول 

– كُسِيَ السائلُ ثوبا .

كسي : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره ، وهو مبني للمجهول .

السائل : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

ثوبا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

 



ما هو المفعول المطلق ؟

المفعول المطلق اسم – نكرة – مصدر – منصوب موافق للفعل في لفظه ويجيء بعد الفعل لتأكيده ، أو لبيان نوعه أو عدده .

إعراب المفعول المطلق

– سمعت الصوت سماعا

سمعت : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل

الصوت : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره

سماعا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره

– درتُ حول الملعب دورتين

درت : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل

حول : مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره وهو مضاف

الملعب : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره

دورتين : مفعول مطلق منصوب بالياء والنون لأنه مثنى .

– إنّ نجاحَك نجاحا باهرا أمر مفرح

إن : حرف توكيد ونصب

نجاحك : اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة

نجاحا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره

باهرا : نعت منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره

أمر : خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره

مفرح : نعت مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره



معاني الزيادة في أبنية الأفعال تأتي على صيغة :

 

- (أَفْعَلَ) للتّعدية، وللدخول في المكان أو الزمان


- (فاعَل) للمشاركة.


- (فَعَّلّ) للتّكثير، وللتّعدية، ولاختصار حكاية الشيء.


- (انْفَعَلَ) للمطاوعة.


- (افْتَعَلَ) للمشاركة.


- (تَفاعَلَ) للتّظاهر، وللمشاركة.


- (تَفَعّلَ) للتّكلّف
- (اسْتَفْعَلَ) للطّلب، وللصّيرورة.


- (تَفَعْلَلً) للمطاوعة.


- (افْعَلَلَّ) للمبالغة.



 ألفاظ العقود ( من 20 إلى 90 )

– تبقى بلفظ واحد ولا تتغير ، وتكون ملحقة بجمع المذكر السالم وتعرب إعرابه ، ويأتي المعدود بعدها منصوبا ويعرب تمييزا ، مثل :

– نجح عشرون طالبا – أو عشرون طالبةً .

عشرون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم

– رأيت ثلاثين رجلا – أو ثلاثين امرأةً .

ثلاثين :مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه  ملحق بجمع المذكر السالم

– مررت بخمسين طالبا – أو بخمسين طالبةً .

خمسين :اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه  ملحق بجمع المذكر السالم



الكتابة:

أدب السيرة : فن نثري ويسمى ترجمة الحياة وهو نوعان: 

1- السيرة الذاتية: وتكون سيرة شخص يرويها صاحبها مثل الأيام لطه حسين .

2-السيرة الغيرية :وهو أن يكتب المؤلف عن غيره مثل العبقريات للعقاد.

ميزات السيرة الذاتية:

1-نثر وليس شعر

2-التماسك والتسلسل الزمني

3-الواقعية

4-التركيز على أبرز أحداث الحياة

5- الموضوعية

6-التشويق

7-تعبر عن أهم مظاهر الحياة للشخص