أتعرُّفُ نبذةً عنِ الشّاعرِ :
غسّانُ زقطان شاعرٌ فلسطينيٌّ وُلِدَ في بيتِ جالا عامَ 1954، ثمَّ انتقلَتْ عائلتُهُ عامَ 1967م إلى عمّانَ، حيثُ أكملَ تعليمَهُ الثَّانويَّ، ثمَّ عملَ في غيرِ جريدةٍ وجلةٍ. صدرَ لهُ مؤلَّفاتٌ أدبيَّةٌ عديدةٌ، منها: (شعرٌ و روايةٌ ومسرحٌ) .
ومنْ دواوينِهِ الشِّعريةِ: «صباحٌ مبكرٌ»، و «ليسَ مِنْ أَجلي»،
ومِن الرِّواياتِ: «سماءٌ خفيفةٌ» و «وصفُ الماضي»،
ومنَ المسرحيَّاتِ: «السَّماءُ السَّاطعةُ»
أتعرّفُ جوَّ النَّصِّ
تتناولُ القصيدةُ مناقبَ الشَّهيدِ البطلِ عبدِ القادرِ الحسينيِّ القائدِ العامِّ للثَّورةِ الفلسطينيِّةِ، الَّذي استُشهدَ في قريةِ القسطلِ القريبةِ منَ القدسِ وهوَ في الأربعينَ منْ عُمرِهِ، أيْ في أَوجِ عطائِهِ بعدَ أن قادَ معركةً ضدَّ العصاباتِ الصّهيونيَّةِ لمدَّةِ ثَمانيةِ أعوامٍ.
وقدْ نُظِمَتْ هذهِ القصيدةُ في الذِّكرى الخمسينَ لاستشهادِهِ.
شعرُ الرِّثاء:
الرّثاءُ هوَ غرَضٌ منْ أراضِ الشِّعرِ العربيِّ، وفيه يذكرُ الشّاعرُ خِصالَ الميّتِ وصفاتِهِ الحسنةَ:
كالكرمِ والشَّجاعةِ والعفّةِ والعدلِ ونصرةِ المظلومِ ورجاحةِ العقلِ ،
مَعَ إظهارِ التَّفجُّعِ عليهِ والتَّحسُّرِ على الفّقْدِ، وأَهمُّ ما يُميِّزُ هذا الشِّعرَ :
هوَ صدقُ العاطفةِ الجيّاشةِ،
والإحساسُ بالألمِ والتَّعبيرُ عنُهُ،
وكذلكَ التَّفجعُ والتَّحسُّرُ على الفقدِ،
ويُمَيَّزُ بِقُربِ معانيهِ وكلماتهِ منَ النّفسِ الإنسانيّةِ.