اللغة العربية6 فصل أول

السادس

icon

 

_ مِن آدابِ الحِوارِ وَالمُناقَشَةِ :

التِزامُ الوَقتِ المُحَدَّدِ للتَّحَدُّث .

 مِن مَزايا المُتَحَدِّث:

_ استِخدامُ نَبرَةِ صَوتِ مُناسِبَةٍ.

_التَّحَدُّثُ دونَ تكرار .

دعا سيدنا نوحٌ -عليه السلام- قومَه بشتى الطرق والوسائل الدعويّة؛ فحثّهم على التَّدَبُّرِ والتفكر في خَلْقِ الله -تعالى- وملكوته الذي يدلّهم على وحدانيته، ودعاهم إلى التأمل في خلق الإنسان، وفي النعم التي أسبغها الله -تعالى- عليه، وكيف سخَّرَ له الأرض وما فيها لمنفعتهِ ولتهيئةِ سُبل العيشِ له، واستمرَّ نبيُّ اللهِ نوحٌ -عليه السلام- في دعوة قومِهِ تسعمئةٍ وخمسين سنة.

وبعدما أكثرَ سيدنا نوح -عليه السلام- من نُصحه لقومه، ما كان منهم إلا الإعراض عن دعوته، وعدم الإيمان به وبما دعاهم إليه، ولم يكتفوا بذلك، بل اتهموه بالكذب والضلال، وقالوا بعدم صِدق ما جاء به، لكنّه استمر في دعوتهم ولم يَمَلَّ من ذلك، قال الله -تعالى- على لسان نوح: {قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَٰكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ* أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ} إلّا أنّ قومه استمروا في الكفر ولم يستجيبوا له، ولم يؤمن به إلا القليل.

وبعدما يَئِسَ نُوحٌ -عليه السّلام- من إيمان قومه، توجَّهَ إلى الله -تعالى- داعياً عليهم بالهلاك، فاستجاب له ربُّهُ، وأوحى إليه أن يَصنع سفينةً ليركب فيها ويحمل معه من آمن من النَّاس وزوجان من كل الحيوانات  ، لكيلا يمسهم العذاب الذي سيرسله إليهم، وحين ركبوا السفينة، فجّر الله -تعالى- عيون الأرض، وأمطرت السماء ماءً منهمرًا، فأغرق الله -تعالى- قوم نوحٍ بالطوفان، وأنجى الله -تعالى- نوحًا ومن معه في السفينة، وقد حمل معه في السفينة زوجان من كل الحيوانات، كما أمره الله -تعالى- وأولادَه حام وسام ويافث.

عناصر القصة :  

1 _ العُنوان 

2 _ الزّمان ، والمَكان 

3 _ الشُّخوص  

4 _ العُقدة 

5 _ الحلّ

 

 

Jo Academy Logo