أحرص أثناء التعبير عن كل صورة على الالتزام بآداب الحديث، وأُنوّع في تعبيرات وجهي ونبرات صوتي بما يتناسب مع المعنى، وأتحدث بهدوء واحترام مع من أحاوره دون صراخ أو رفعٍ للصوت.
الوحدة السابعة
الدرس الثاني
أَتَحَدَّثُ بِطَلاقَةٍ )سَرْدُ قِصَّةٍ بِالِاعْتِمادِ عَلى صُوَرٍ(
الكلمات المفتاحية: ذوي الإعاقة
التهيئة:
خلقنا الله متشابهين في أمور ومختلفين في أمور أخرى مثل صفاتنا وقدراتنا؛ فمنا الطويل ومنا القصير ومنا الأسمر ومنا الأشقر، ومنا ذو العيون البنية ومنا ذو العيون الخضراء والزرقاء وغيرها، وهذا الاختلاف خارجي، لا يفسد للود قضية، ومن الاختلافات الموجودة في المجتمع وجود أشخاص لهم تحديات خاصة وهم الأشخاص ذوي الإعاقة، والذين في جوهرهم لا يختلفون عنا، ويستطيعون القيام بما نستطيع إن وجدوا المساندة والدعم اللازم من الأشخاص المحيطين بهم.
ألتزم آداب الحديث، ومنها:
استخدام الإيماءات في التحدث: والتي يقصد بها استخدام لغة الجسد وتعبيرات الوجه، من أجل إيصال فكرة أوضح عما نحاول قوله للآخرين.
حق الآخرين في الحديث دون مقاطعة: ينبغي للمتحدثين إعطاء الفرصة للآخرين من أجل إبداء رأيهم دون مقاطعة أو تشويش، فلهم الحرية المطلقة في التعبير عن رأيهم ما دام ذلك بأسلوب هادئ ومؤدب وضمن نطاق موضوع الحديث.
أستعد للتحدث:
أَتَبادَلُ مَعَ زَميلِيَ/ زَميلَتِيَ الْحَديثَ عَنِ الصّورَةِ الْآتِيَةِ:
تترك الحريّة لإجابة الطالب وتعبيره عَن صديقه المفضل، مع ضرورة التذكير بأدب الحديث.
تُظهر الصورة شخصًا كفيفًا (فاقدًا للبصر) يستخدم عصاه البيضاء التي تساعده على التنقل وتجنب العوائق أمامه، فيمارس حياته بصورة شبه طبيعية؛ كالمشي في الشوارع أو التنزه في الحدائق العامة.
ومن حقّ الأشخاص ذوي الإعاقة أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي كبقية الأفراد، وأن يمارسوا هواياتهم وأنشطتهم المفضلة، ويكوّنوا صداقات، ويتولّوا الأعمال والمهن التي تتناسب مع قدراتهم.
أبني محتوى تحدثي
أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أُعَبِّرُ عَمّا أَراهُ فيها شَفَوِيًّا:
الصورة الأولى:أشاهد طفلة تسمى ريم، وهي طفلة مقعدة أي لا تستطيع الحركة إلا باستخدام الكرسي المتحرك، وهذا بالطبع سبب لها حزنا كبيرًا لأنها شعرت أنها مختلفة عن الآخرين، إلى أن تعرفت إلى صديقة جديدة تسمى ليلى كانت قد انتقلت إلى الحي الذي تعيش فيه ريم، والتي سألتها عن سبب حزنها، فأخبرتها ريم بالسبب، إلا أن ليلى خففت عنها وأخبرتها بأنها لا تختلف عنها أبدا.
الصورة الثانية: تظهر أن ليلى تقوم بزيارة ريم، وتتبادلان الحديث بكل سعادة وسرور.
الصورة الثالثة: أخبرت ليلى ريم أنها تستطيع القيام بما يقوم به الآخرون، فهي تستطيع زيارة الآخرين، لذا اتفقتا على القيام بزيارة الأصدقاء.
الصورة الرابعة: ولكي تثبت ليلى لريم أنها لا تختلف عن أي شخص آخر أخبرتها أنها تستطيع لعب الكرة، وممارسة الهوايات التي تحبها باستخدام يديها.
نَشاط
أكتب لوحة تعبر عن حق الأشخاص ذوي الإعاقة ، وأعرضها أمام زملائي/ زميلاتي .
أعبر شفويا
أَرْوي لِزُمَلائي الْقِصَّةَ، وَأَحْرِصُ عَلى كُلٍّ مِمّا يَأْتي:
1. التَّحَدُّثِ بثقة وجرأة.
2.تَلْوينِ صَوْتِيَ بِحَسَبِ الْمَعْنى.
3. استخدام الإيماءات وتعبيرات الوجه.
4. التزام التسلسل الزمني.
5. تَوْظيفِ أَحْرُفِ الْعَطْفِ (وَ،فَـ ، أَوْ، ثُم) في حَديثي.
تذكر أن لحروف العطف استخدامات للربط بين الجمل أثناء الحديث أو الكتابة.
كان هناك طفلة تسمى ريم، وهي طفلة مقعدة أي لا تستطيع الحركة إلا باستخدام الكرسي المتحرك، وهذا بالطبع سبب لها حزنًا كبيرًا لأنها شعرت أنها مختلفة عن الآخرين، ولا تستطيع القيام بما يقومون به، واستمر حزنها هذا إلى أن تعرفت إلى صديقة جديدة تسمى ليلى كانت قد انتقلت إلى الحي الذي تعيش فيه ريم، وفي ذات يوم سألتها ليلى عن سبب حزنها، فأخبرتها ريم بالسبب، إلا أن ليلى خففت عنها وأخبرتها بأنها لا تختلف عنها أبدا، وأخبرتها بأنها ستقوم بزيارتها في القريب، لكي يتبادلان الحديث بكل سعادة وسرور. وفي أثناء ذلك أخبرت ليلى ريم أنها تستطيع القيام بما يقوم به الآخرون، فهي تستطيع زيارة الآخرين، لذا اتفقتا على القيام بزيارة الأصدقاء. ولكي تثبت ليلى لريم أنها لا تختلف عن أي شخص آخر أخبرتها أنها تستطيع لعب الكرة، وممارسة الهوايات التي تحبها باستخدام يديها.