أَرْكانُ الْإِيمان
الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
يَقومُ الْإِيمانُ عَلى عِدَّةِ أَرْكانٍ يُصَدِّقُ بِها الْمُسْلِمُ.
أَرْكانُ الْإِيمان
أَوَّلًا: الْإِيمانُ بِاللّهِ تَعالى
أَنْ أُؤْمِنَ بِوُجودِ اللهِ تَعالى خالِقِ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِأَنَّهُ وَحْدَهُ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْعِبادَةَ.
ثانِيًا : الْإِيمانُ بِالْمَلائِكَةِ
أَنْ أُؤْمِنَ بِأَنَّ الْمَلائِكَةَ مَخْلوقاتٌ خَلَقَها اللهُ تَعالى مِنْ نورٍ، تُطيعُهُ وَلا تَعْصيهِ أَبَدًا، وَلَها أَعْمالٌ تَقومُ بِها مِثْلُ النُّزولِ بِالْوَحْيِ، وَهُوَ عَمَلُ جِبْريلَ عَلَيْهِ السَّلامُ.
ثالِثًا :الْإِيمانُ بِالْكُتُبِ السّماوِيَّةِ
أَنْ أُؤْمِنَ بِأَنَّ اللهَ تَعالى أَنْزَلَ كُتُبًا عَلى رُسُلِهِ؛ لِهِدايَةِ النّاسِ.
رابِعًا : الْإِيمانُ بِالرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السّلامُ
أَنْ أُؤْمِنَ بِأَنَّ اللهَ تَعالى اخْتارَ مِنَ الْبَشَرِ رُسُلًا لِدَعْوَةِ النّاسِ إِلى عِبادَتِهِ وَحْدَهُ، مِنْهُمْ: سَيِّدُنا نوحٌ، وَسَيِّدُنا إِبْراهيمُ، وَسَيِّدُنا موسى، وَسَيِّدُنا عيسى عَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَسَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
خامِسًا : الْإِيمانُ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ
أَنْ أُؤْمِنَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ الَّذي يُحاسِبُ اللهُ تَعالى فيهِ النّاسَ عَلى أَعْمالِهِمْ في الدُّنْيا.
سادِسًا: الْإيمانُ بِقَدَرِ اللهِ تَعالى
أَنْ أُؤْمِنَ بِأَنَّ كُلَّ ما يَحْدُثُ في الْكَوْنِ هُوَ بِعِلْمِ اللهِ تَعالى وَقُدْرَتِهِ.