اللغة العربية فصل ثاني

السابع

icon

يتحدث النص عن تحرير بيت المقدس على يد صلاح الدين الأيوبي، حيث عزم على تحرير المدينة رغم المخاطر. كان يفضل عدم إراقة الدماء، ولكن بعد رفض أهل المدينة الاستسلام، بدأ الحصار، واستمر جيش صلاح الدين في الهجوم حتى استسلمت المدينة. بعد الاستسلام، أصبح أهلها أسرى حرب، وفرض صلاح الدين شروطًا للفدية، حيث دفع أمراءه الفدية عن ألف شخص عجزوا عن دفعها.

تظهر كرم صلاح الدين عندما أطلق سراح المسنين الذين لم يتمكنوا من افتداء أنفسهم، مما أكسبه احترام الصليبيين. ومع ذلك، استغل البطريك هيراكليوس الوضع، وغادر المدينة مع الكنوز بدلاً من افتداء أهلها.

يقارن النص بين دخول المسلمين إلى القدس عام 1187 والاحتلال الصليبي عام 1099، حيث كانت الأوضاع مختلفة، إذ سُمح للصليبيين بالخروج بأمان تحت حماية المسلمين، في حين عانت المدينة كثيرًا في الاحتلال الأول. صلاح الدين سمح للمسيحيين المحليين بالعودة إلى المدينة بعد دفع الجزيّة، وأعاد المسجد الأقصى إلى المسلمين بعد أن حوله الصليبيون إلى إسطبل للخيول.

في السابع والعشرين من رجب، دخل صلاح الدين المدينة المقدسة وسط حشود من العلماء والناس، احتفالًا بهذا النصر العظيم.