تدور القصة حول فارس عربي، أمضى عشرين يومًا في المدينة ثم غادرها في صباح يوم حار. كان الفارس سعيدًا بعودته إلى بيته وأهله، وركب جواده العربي الكريم الذي يعتبر رمز الفروسية. بينما كان يسير في الصحراء، واجه رجلًا متعبًا من الحر، فدعا الفارس الرجل لركوب جواده. لكن الرجل كان لصًا، وسرق الجواد.
عندما اكتشف الفارس ما حدث، طلب من اللص أن يتوقف، وأخبره بأن الجواد حلال له، لكنه طلب منه أن يكتم الأمر عن الناس حتى لا تتأثر قيم المروءة بين القبائل. تأثر اللص بكلمات الفارس وعاد إليه حزينًا، معترفًا بخطأه، وأعاد الجواد للفارس، مؤكدًا أن الكرم والصفح من صفات النبلاء.