📘 ملخّص درس الاستماع – قالوا في المثل: "أجود من حاتم"
يتناول النصّ قصة حاتم الطائي، أحد سادة العرب وفرسانهم في الجاهلية، الذي عُرف بكرمه وجوده حتى صار مضربًا للمثل، فكانوا يقولون: "أجود من حاتم" للدلالة على عظيم السخاء.
اشتهر حاتم بصفات نبيلة، منها:
-
إذا قاتل غلب، وإذا سُئل وهب، وإذا أسر أطلق، وإذا ملك أنفق.
-
كان لا يقتل واحدَ أمه، أي لا يقتل من يشاركه الأم في الرضاعة.
وتُروى عنه قصّة مشهورة حين أصابت الناس سنةُ جفافٍ شديدة، حتى بات هو وأسرته جائعين. ومع ذلك، عندما جاءت امرأة تستغيث لإطعام أطفالها الجياع، ذبح حاتم فرسه – أغلى ما يملك – ليطعمهم.
لم يكتفِ بذلك، بل دعا جيرانه المحتاجين ليشاركوا في الطعام، وجلس هو جانبًا دون أن يأكل شيئًا.
وقد انتشر ذكر كرم حاتم حتى صار مثلاً للعطاء، وقيل إنه ورث الجود عن أمه غنيّة بنت عفيف الطائية التي كانت مثالًا في السخاء.