الاستماع :
- أستمع إلى قراءة الدرس من أحد أفراد أسرتي بانتباه وإصغاء لعدة مرات .
- أركز انتباهي على الأفكار التي داخل الدرس .
الْوَحْدَةُ السَّابِعَة : بَرْنامَجِي المُفَضَّلُ
لَمْ تَحْضُرِ الْيَوْمَ مُعَلِّمَةُ التَّرْبِيَةِ الرِّيَاضِيَّةِ، فَانْزَعَجَ الطَّلَبَةُ لِذَلِكَ كَثِيرًا؛ فَهُمْ يُحِبُّونَ حِصَّةَ الرِّيَاضَةِ وَيَنْتَظِرُونَهَا.
حَضَرَتْ مُعَلِّمَةُ (الْعَرَبِيَّةُ لُغَتِي) لِتُعْطِيَّنَا الْحِصَّةَ، كُنَّا نُحِبُهَا كَثِيرًا، لَكِنَنَا نُحِبُّ الرِّيَاضَةَ أَكْثَرَ.
الْمُعَلِّمَةُ: هَيَّا، يَا أَطْفَالِي؛ لِنَتَحَدَّثَ عَنْ أَيِّ مَوضُوعٍ تُحِبُّونَهُ.
رَدَّ أُسَامَةُ: نَعَمْ، فَلْنَتَحَدَّثْ عَنْ بَرَامِجِنَا التِّلْفَازِيَّةِ وَأَلْعَابِنَا الَّتِي نُحِبُّهَا.
الْمُعَلِّمَةُ: حَسَنَا، يَا أُسَامَةُ، مَا تِلْكَ الْبَرَامِجُ؟
حُسَامٌ: أَنَا، مُعَلِّمَتِي، رَفَعَ حُسَامٌ يَدَهُ، وَكَانَ أَكْتَرَ الطَّلَبَةِ تَعلُّقًا بِالْجِهَازِ اللَّوْحِيِّ.
الْمُعَلِّمَةُ: تَفَضَّلْ.
حُسَامٌ: أَنَا أُحِبُّ لُعْبَةَ (جَزِيرَةُ الْكَنْزِ). فَادِيَةُ: أَمَّا أَنَا فَأُحِبُّ بَرْنَامَجَ (عَالَمُ الْأَطْفَالِ)، قَالَتْهَا فَادِيَةُ.
رَفَعَتْ هَدِيلُ صَوْتَهَا: أَمَّا أَنَا فَأُحِبُّ بَرَامِجَ الرَّسْمِ وَالتَّلْوِينِ.
قَالَتْ رُبَا: أَنَا أُشَاهِدُ بَرْنَامَجًا لِتَعْلِيمِ الْمُوسِيقَا اسْمُهُ (اعْزِفْ) لَيْلا، بَعدَ أَنْ أُنْهِيَ وَاجِبَاتِي.
الْمُعَلِّمَةُ: خَيَارَاتُكُمْ رَائِعَةٌ يَا أَحِبَّائِي، وَلَكِنْ احْرِصُوا عَلَى تَنْظِيمِ وَقُتكُمْ
كَادَتِ الْحِصَّةُ تَنتَهِي.
حُسَامٌ: وَأَنْتِ، مُعَلِّمَتَنَا، مَاذَا تُحِبِّينَ؟
الْمُعَلِّمَةُ: أَتْصَدِّقُونَ لَوْ قُلْتُ لَكُمْ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُشَاهِدَ بَرَامِجَ الْأَطْفَالِ مَعَ أَبْنَائِي فِي الْمَسَاءِ؟
ابْتَسَمَ الطَّلَبةُ، وَلَمْ يَشْعُرُوا بِأَنَّ الْحِصَّةَ انْتَهَتْ.