إجابة الأسئلة :
• أَقرَأُ النَّصَّ الآتِيَ مُنتَبِهًا إِلى الكَلِماتِ المُلَوَّنَةِ،
|
قَصَّ مُعَلِّمو اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ عَلى طَلَبَتِهِم قِصَّةَ ناقَةِ صالحِ -عَلَيهِ السَّلامُ-، وَقالوا: أَحسِنوا فَهمَها، وَخُذوا العِبَرَ مِنها: شَعَرتُ بِيَدَيِ الصَّبِيِّ تَحنو عَليَّ حينَ وَضَعَهُما عَلى عُنُقي، وَزالَ خَوفُ النّاسِ حينَ شاهَدوا ذلِكَ، وَقَد فَرِحوا كَثيرًا وَابتَهَجوا، وقالَ صالِحٌ - عَلَيهِ السَّلامُ - لِقَومِهِ: لا تَمَسّوا النَّاقَةَ بسوء. وَبَعدَ أَيَام، أَسرَعَ القَومُ لِنَبيِّ اللهِ يَطلُبونَ أن يَشرَبوا مِن لَبَني؛ فأَخبَرَهُم أنَّ اللّهَ أَباحَ لَهُم شُربَ اللَّبَنِ، لكِنَّهُ قَسَمَ الماءَ بَينَهُم وَبَيني؛ فَوافَقوا عَلى استِياءٍ. شَعَرتُ بِيَدٍ كَبيرَةٍ تَدنو مِنّي، فَأَحسَستُ بالنِّهايةُ، وَأَنزَلَ اللهُ عِقابَهُ عَلى القَومِ؛ فَأُهلِكوا بِالصَّيحَةِ. |
وَأُجيبُ عَمّا يَليه:
1. أَملأُ الفَراغَاتِ الآتِيَةَ بِما يُناسِبُها مُسترشِدًا بِما بَينَ القَوسَينِ:
(أَفعالٌ - واوِ الجَماعَةِ - واوٍ أَصلِيَّةِ - الأَلِفُ الفارِقَةُ - اسمٌ)
أ) الكَلِمَةُ المُلَوَّنَةُ بِاللَّونِ الأَخضَرِ مِن أَقسامِ الكَلامِ : اسمٌ
ب) الكَلِماتُ المُلَوَّنَةُ بِاللَّونَينِ الأَزرَقِ وَالأَحمَرِ مِن أَقسامِ الكَلامِ: أَفعالٌ
ج) تَنتَهي الكَلِمَتانِ المُلَوّنَتانِ بِاللَّونِ الأَزرَقِ ب واوٍ أَصلِيَّةِ
د) اَتَّصَلَتِ الكَلِماتُ المُلَوَّنَةُ بِاللَّونِ الأَحمَرِ بِ : واوِ الجَماعَةِ
ه ) حَرفٌ يُكتَبُ وَلا يُلفَظُ، يَلحَقُ واوَ الجَماعَةِ في بَعضِ الأَفعالِ. الأَلِفُ الفارِقَةُ
2. لِماذا سُمِّيَتِ الأَلِفُ الفارِقَةُ بِهذا الاسمِ؟
لأنها تُفرّق بين واو الجماعة وبين غيرها.
3. أُكمِلُ كِتابَةَ الكَلِماتِ في الجُمَلِ الآتِيَةِ بِـ (و، وا):
أ) الحَقُّ يعلـو ، ولا يُعلى عَليهِ.
ب) شارَكَ فَنّانوا الأُردُنِّ في المُسابَقَةِ، وَرَسَمـوا لَوحاتٍ تُعَبِّرُ عَن حُقوقِ الطَّفلِ.
ج) يَنمـو جِسمُ الإنسانِ بِشَكلِ أَفضَلَ إِن تَناوَلَ غِذاءً صِحَّيًّا.
د) حافِظـوا عَلى نَظافَةِ مَدرَسَتِگُم.
• أَقَرَأُ القِصَّةَ الآتِيَةَ، وَأُكمِلُ مُخَطَّطَ تَحليلِ البِنِيَةِ التَّظيمِيِّ:
في قَديمِ الَّزمانِ، شاهَدَ ذو القَرنَينِ في رِحلَتِهِ مِن مَغرِبِ الشَّمسِ إِلى مَشرِقِها جِبالا شاهِقَةً، وَبِحارًا واسِعَةٌ، وَصَحراءَ قاحِلةً، وَمَخلوقاتٍ عَجيبَةً.
عُرِفَ ذو القَرنَينِ بِفِعلِهِ لِلخَيرِ، وَبِالعَمَلِ الصّالِحِ. وَبعدَ المَسيرِ إِلى مَغرِبِ الشَّمسِ، أَرادَ الوُصولَ إِلى مَشرِقِها؛ فَانطَلَقَ جَيشُهُ مَعَهُ، وَصارَ يَفتَحُ البِلادَ، وَمِن غَريبٍ ما شاهَدَهُ مَخلوقات أَمَدَّ اللهُ في أَعمارِهِم، وَقَد عُرِفوا بِالإِفسادِ في الأَرضِ، إِنَّهُم يَأجوجُ وَمَأجوجُ.
وَكانوا قَد جاوَروا قَومًا مِنَ البَشَرِ العادِيّينَ في مَكانٍ يُسَمّى (بَينَ السَّدَّينِ)؛ فَإِذا جاءَ اللَّيلُ خَرَجوا إِلى حُقولِهِمُ الخَضراءِ فَأَكَلوا الزَّرعَ وَالثِّمارَ؛ حَتّى جاعَ أَهلُ هذا المَكانِ.
طَلَبَ ذو القَرنَينِ العَونَ مِنَ اللّهِ، وَاستَعانَ بِالنّاسِ؛ لِإِنشاءِ سَدٍّ مَنيعٍ مِنَ الحَديدِ، ثُمَّ أَوقَدَ نارًا عَظيمَةً، وَبَعدَ أَن حَمِيَتِ النّارُ وَضَعَ عَلَيها النُّحاسَ، وَصَبَّهُ عَلى الصُّخورِ؛ فَصارَ السَّدُّ قَوِيًّا مَتينًا بَينَ جَبَلينِ لا يَستَطيعُ أَحَدٌّ أَن يَهدِمَهُ حَتَّى يَأجوجُ وَمَاجوجُ.
قِصَصُ القُرآنِ لِلأَطفالِ وَالنّاشِئَةِ، مُسعَد حُسين مُحَمَّد، دارُ العاصِمَةِ، بِتَصَرُّفٍ.

🕰 الزمان:
في قديـم الزمان، حين كان ذو القرنين يقوم برحلاته بين مغرب الشمس ومشرقها.
🌍 المكان:
بين السّدّين، في منطقة تقع بين جبالٍ شاهقةٍ وصحارى وبحارٍ واسعة.
👥 الشخوص (الشخصيات):
-
ذو القرنين: الملك الصالح الذي يسافر لنشر الخير والإصلاح.
-
قوم بين السدّين: أناس عاديون يعيشون حياة بسيطة.
-
يأجوج ومأجوج: قوم مفسدون في الأرض.
-
جنود ذو القرنين الذين ساعدوه في بناء السد.
-
⚡ العقدة (المشكلة):
قوم يأجوج ومأجوج كانوا يخرجون ليلًا فيُفسدون في الأرض، ويأكلون الزرع والثمار،
مما سبّب الجوع والخوف لقوم بين السدّين. -
✅ الحل:
طلب ذو القرنين العون من الله، واستعان بالناس لبناء سدٍّ قويٍّ من الحديد والنحاس،
فحجز يأجوج ومأجوج خلفه، وحمى القوم من شرّهم.