اللغة العربية6 فصل أول

السادس

icon

 

حل الأسئلة :

1)أقرأ الجمل الآتية  منتبهاإلى الهمزة في الكلمات فالملونة

 : همزة مد أ)وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا

ب) قالَ رَسولُ اللّهِ -صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: "المُؤمِنُ مِرآةُ أَخيهِ المُؤمِنِ". (رَواهُ أَبو داودَ وَالثَّرمِذِيُّ):همزة مدد

ج) آكُلُ طَعامي بَعدَ أَن أَغسِلَ يَدَيَّ : همزة مد

هـ) الصِّدقُ وَالأَمانَةُ مَبدَآنِ ساميان، وَمَلجَآنِ آمِنانِ : همزة مد

و)شفت المريضة من آلامها : همزة مد

2) أكتب الهمزة المناسبة لإتمام المعنى

أي بُنَيَّتي، عَلَيكِ التَّحَلّي بِآدابِ رَفيعَةٍ، وَ أخلاقٍ حَسَنَةٍ

وَاسعَي لِطَلَبِ العِلمِ؛ فَإِنَّهُ يُوَسِّعُ الـآفاقَ وَالمَدارِكَ، وَيُبعِدُ عَنكِ

الجَهلَ الَّذي هُوَ آفَةُ الـآفاتِ؛ وَكوني مِن أصحابِ العُقولِ

الرّاجِحَةِ وَالـآراءِ النَّيِّرَةِ؛ لتَطيبَ دُنياكِ، وَتَصلُحَ آخِرَتُكِ،

فَتَنالينَ مُكافآتِ في الدُّنيا عَلى صَنيعِكِ، وَ أعظَمَ الأجرِ

وَالثَّوابِ في الآخِرَةِ - إِن شاءَ اللّهُ-

أجمع الكلمات الآتية و أنتبه إلى رسم الهمزة

أثر          آثار

آية         آيات

أجل       آجال

أكتب مفرد الكلمات الآتية وأنتبه إلى رسم الهمزة :

آداب         أدب

مآرب        مأرب

آلات          آلة


 

أستعد للكتابة

رَأَيتُ في بَعضِ الرِّياضِ قُبَّرَة                   تُطَيِّرُ ابنَها بِأَعلى الشَّجَرَة

وَهيَ تَقولُ: يا جَمالَ العُشِّى                     لا تَعتَمِد عَلى الجَناحِ الهَشِّ

وَقِف عَلى عودٍ بِجَنْبِ عودٍ                          وَافعَل كَما أَفعَلُ في الصُّعودِ

فَانتَقَلَت مِن فَنَنٍ إِلى فَنَن                         وَجَعَلَت لِكُلِّ نَقلَةٍ زَمَن 

 

يَروي لَنا الشّاعِرُ في قَصيدَةِ "القُبَّرَةُ وَابنُها" أَنَّ قُبَرَةً في أَحَدِ البَساتينِ أَرادَت تَعليمَ صَغيرِها الطَّيَرانَ، فَنَصَحَتهُ بِأَلَا يَعتَمِدَ عَلى جَناحِهِ الضَّعيفِ، وَأَنْ يُقَلِّدَها في التَّحَرُّكِ وَالوُقوفِ. وَكانَت تَتَنَقَّلُ بَينَ الأَغصانِ، وَتَترُكُ زَمَنًا بَينَ كُلِّ قَفزَةٍ وَقَفزَةٍ؛ حَتّى لا يُصابَ صَغيرُها بِالتَّعَبِ وَالإِرهاقِ

ماذا يسمى النص الأول؟  نص شعري

ماالعلاقة بين النصين الأول والثاني ؟ النص الثاني نَثَرَ النص الأول

 

: يَقولُ الشّاعرُ العَبّاسِيُّ أَبو تَمّامٍ

إِذا جارَيتَ في خُلُقِ دَنيئًا                            فَأَنتَ وَمَن تُجاريهِ سَواءُ                          

رَأَيتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخازي                         وَيَحميهِ عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ

وَما مِن شِدَّةٍِ إِلّا سَيَأتي                             لَها مِن بَعدٍ شِدَّتِها رَخاءُ

يَعيشُ المَرءُ ما استَحيا بِخَيرٍ                  وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِّحاءُ

فَلا وَاللهِ ما في العَيشِ خَيرٌ                     وَلا الدُّنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ

إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَّيالي                     وَلَم تَستَحي فَافعَل ما تَشاءُ

 

 

: النَّمذَجةُ

 

مِن تَجارِبِ الحياة

يَتَحَدَّثُ الشّاعِرُ العَبّاسِيُّ أَبو تَمّامِ في هذِهِ الأَبياتِ عَن تَجارِبِهِ في الحَياةِ، وَيُقَدِّمُ لَنا النَّصائِحَ وَالحِكَمَ، فَيقولُ: إِذا تَقَبَّلتَّ وَسايَرتَ سَيِّىَ الخُلُقِ، فَأَنتُما سَواءٌ؛ فَالإِنسانُ الحُرُّ الشَّريفُ هُوَ الَّذي يَبتَعِدُ عَنِ الصِّفاتِ القَبِيحَةِ كَالغَدرِ وَالخِيانَةِ؛ فَالوَفاءُ يَمنَعُهُ عَن ذلِكَ، وَدَوامُ الحالِ مِنَ المُحالِ، فَما بَعدَ الضّيقِ إِلّا الفَرَجُ، وَالحَياءُ صِفَةٌ تَحفَظُ الكَرامَةَ كَالقِشرَةِ الَّتي تَحمي العودَ وَتُحافِظُ عَلَيهِ، وَيُقسِمُ الشّاعِرُ بَأَنَّهُ لا خَيرَ في العَيشِ وَلا في الدُّنيا إِذا فُقِدَ الحَياءُ؛ فَالحَياءُ كُلُّهُ خَيرٌ، وَإِذا ما خَشِيَ المَرءُ عاقِبَةَ أَفعالِهِ وَما استَحى مِنَ اللهِ؛ فَإِنَّهُ يَفعَلُ كَلَّ شَيءٍ عَلى هَواهُ، وَدونَ حياء .

 

 

أَعودُ إِلى دَرسِ القِراءَةِ، وَأَختارُ قَصيدَةً لِلشّاعِرِ صالحٍِ بِنِ عَبدِ القُدّوسِ، ثُمَّ أَنثرها مُحاكِيًا نَموذَجَ نَنرِ قَصيدَة (مِن تَجارِبِ الحَياةِ) ، وَمُستَعِينًا بِمُخَطَّطِ البِنيةِ النَّنظيميَّةِ، وَأُراعي أَن :

أَفهَمَ النَّصَّ الشِّعرِيَّ، وَأُحَدِّدَ الفِكرَةَ العامَّةَ

أُحَدِّدَ الأَفكارَ الرَّئيسَةَ / الدّاعِمَةَ، وَأُعيدَ صِياغَتَها بِلُغَتي الخاصَّةِ

أَترُكَ مَسافَةً فَارِغَةً بِدايَةَ الفِقرَةِ

أَستَخدِمَ أَدَواتِ الرَّبطِ، وَعَلاماتِ التَّرقيم المُناسِبَةً

 

 

يبين الشاعر أن الصديق المتملق ليس صديقًا حيقيًا

بل عدو يجب الابتعاد عنه؛ إذ يظهر حلاوة اللسان بينما يخفي في قلبه نار الحقد ويغيب عنك كالعقرب يختبئ ليلسع،ويمكر كما يمكر الثعلب.ومن هننا يذكر بأن الإنسان ينسب إلىمن يصاحبه فليختر قرينه بعناية وليحرص على أن يكون مستقيمًا صادقًا

ثم يحث الشاعر على العدل في التعامل مع الآخرين ،لأن العددل يور الكسب ونقاء العيش كما يؤكد أن النصح هو أغلى مايباع ويوهب فلا ينبغي إهماله بل على المرء أن يقبله ويعمل به ، وأخيرًا يدعوا الشاعر إلى الأمانة والبعد عن الخيانة ،فالأمانة عنوان شرف المرء ، والخيانة سبب ضياع القيم وبهذا يختتم نصيحته مؤكدًا أن من استجاب لها فاز برقثة طيبة ،وراحة ضمير ، وكرامة نفس .

 

Jo Academy Logo