اللغة العربية 7 فصل ثاني

السابع

icon

ملخص النص :

يتحدث نص إبداعات علمية عن دور العلم في تقديم إسهامات جليلة في خدمة البشرية وتسهيل حياة الناس ، مثل أنظمة الأمن والحماية الحديثة ، واستخدام الرجل الآلي في مجالات حياتية متعددة ، ويقدم أفكارا رائدة مما يمكن تحقيقه في المستقبل بناء على الدراسات والتجارب الفريدة .



ملخص التراكيب والأساليب اللغوية:

يقسم العدد الأصلي إلى أربعة أقسام هي:

الأعداد الفردية: هي الأعداد التي تضم واحداً إلى عشرة مفردة، ومائة، وألفاً، ومليوناً. الأعداد المركّبة: هي الأعداد التي رُكّبت مع العدد عشرة، وتضم واحدًا إلى تسعة. ألفاظ العقود: تضم الأعداد 20 إلى 90.

الأعداد المعطوفة: هي الأعداد الفردية المدمجة والمعطوفة على ألفاظ العقود وهي واحد إلى تسعة.

قواعد العدد والمعدود:

 للعدد والمعدود أحكام وقواعد معينة نذكرها كالآتي:

الأعداد المُفردة من أحكام التعامل معها ما يلي:

1- العددان (1،2):  يوافقان المعدود دائماً سواء بالتذكير أم التأنيث، ويعربان نعتاً له، ولا يوجد تمييز بعدهما وهما يتبعانه في الإعراب سواء في الرفع أم النصب أم الجر.

 مثال: جاء طالبٌ واحدٌ، جاءت طالبةٌ واحدةٌ، والعدد اثنان يتبع المثنى في الإعراب، فنقول: جاء طالبان اثنان، وجاءتْ طالبتان اثنتان، وقابلتُ رجلين اثنين، وقابلتُ امرأتين اثنتين، وسلمتُ على رجلين اثنين، وسلمتُ على امرأتين اثنتين.

 

2- الأعداد( 3 إلى 10 ) وما بينهما؛ تخالف هذه الأعداد المعدود دائماً حيث تُذكّر مع المؤنث وتُؤنّث مع المذكر، وتعرب حسب موقعها من الجملة.

 مثال: حضر أربعةُ جنود، ودعوتُ أربعةَ جنود، ومررت بأربعةِ جنود؛ فيعرب العدد أربعة في الجملة الأولى فاعلاً مرفوعاً، وفي الثانية مفعولاً به منصوباً، وفي الثالثة مجروراً بالكسرة.

3- العدد 8 :  له استعمالات خاصة؛ حيث تبقى ياؤه في حالتين: إذا كان مضافاً، مثل: جاء ثمانيةُ أطفالٍ، وجاءت ثماني طالباتٍ، وإذا كان غير مضاف، والمعدود مذكر، مثل: نجح من التلاميذ ثمانيةٌ، أمّا إذا كان المعدود مؤنثاً وهو غير مضاف فيعرب إعراب الاسم الناقص حيث تحذف الياء في الرفع والجر وتبقى في النصب، مثل: حضرتْ من الطالبات ثمانٍ، وسلمتُ على ثمانٍ، وشاهدتُ من الطالبات ثمانياً.

4- العدد عشرة : له حكمان؛ حيث يخالف الاسم المعدود وهو مفرد ويطابقه عندما يكون مركباً، مثل: عشرةُ طلاب، وعشرُ طالبات، وحضر أحدَ عشرَ رجلاً، وحضرت إحدى عشرَ امرأةً. الأعداد مئة، وألف، ومليون تُعرب حسب موقعها في الجملة؛ فتُرفع بالضمة، وتُنصب بالفتحة، وتُجر بالكسرة، مثل: جاء مائةُ طالبٍ إلى المدرسة، وكرّمتُ مائةَ طالبٍ، واحتفيتُ بمائةِ معلمٍ.


أمثلة إعرابيّة على العدد:

- درستْ عشرةُ تلميذاتٍ .

درستْ: درس فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.

 عشرةُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مُضاف.

 تلميذاتٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسر الظاهر على آخره.

 - مشيتُ خطوةً واحدةً .

 مشيتُ: مشى فعل ماضي مبني على الفتح المقدّر على آخره والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.

 خطوةً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.

واحدةً: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.

-  قرأتْ لبنى من الروايات ثمانياً .

قرأتْ: قرأ فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.

 لبنى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على آخره.

 من: حرف جر.

الروايات: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

ثمانيًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره.



 ملخص الكتابة :

  1- الألف التي تُكتب ولا تُنطق

- ألف الوصل:

هي ألف تُكتب ولا تُنطق في حالة الوصل، لكنها تظهر في النطق اضطرارًا إذا ابتدأنا بها الكلام كي نتجنب البدء بالساكن، فالعرب لا يبدؤون كلامهم بحرف ساكن.

- وتأتي في أول الأسماء أو الأفعال وفي حرف التعريف أل عند اتصاله بالاسم.

أمثلة:

ابن، اسم، امرأة، امرأة، انتقال، اعتراض، اتحاد، استمرار، اطمئنان، استقرار … العدل، الرجل، المعلمون، السيدات، …

انتصرَ، اكتملَ، استعدّ، استقرّ، ….

 

- الألف الفارقة بعد واو الجماعة:

أمثلة:

أخذوا، خُذوا، تعاونوا، أحسنوا، استخرجوا، …

 

- الألف بعد تنوين النصب:

أمثلة:

رأيت رجالًا يعملون بجدّ.

حقق العرب نصرًا كبيرًا.

2- اللام التي تُكتب ولا تُنطق

- اللام الشمسية:

أمثلة:

الشّمس، السَّماء، التّوبة، الثّواب، الدّرجة، الذّهب، الرّجال، الزّجاج، الصّبر، الضّمير، الطّريق، الظّهر، اللّون، النّور.

وتأتي اللام الشمسية عند إضافة أل التعريف للكلمات التي تبدأ بالحروف التالية:

التاء، الثاء، الدال، الذال، الراء، الزاي، السين، الشين، الصاد، الضاد، الطاء، الظاء، اللام، النون.

3-  الواو التي تُكتب ولا تُنطق:

- أولو/ أولي، أولئك، أولات.

مثال ذلك:

﴿قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ.. ﴾  (سورة النمل: الآية 33)

﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴾  (سورة الحشر: الآية 2)

- واو عَمْرو

وقد زيدت الواو في عَمْرو للتفرقة بينه وبين عُمَر.

وتُكتب في حالتي الرفع والجر، بينما لا تُكتب في حالة النصب.

أمثلة:

عَمْرٌو رجلٌ رشيد.

أخذت الكتاب من عَمْرٍو.

رأيتُ عَمْرًا في الحفل.

لماذا لا نكتب الواو في حالة النصب؟

لا  تُكتب الواو في حالة النصب لأننا لا نحتاج إلى التفرقة بينها وبين عُمَر، فكلمة عُمَر ممنوعة من الصرف ولا تقبل التنوين، أما عمرو فهي مصروفة وتقبل التنوين ويُزاد ألف بعد التنوين، لذلك فالفرق موجود بين الكلمتين وهو وجود الألف بعد تنوين الفتح، مثال ذلك:

رأيت عُمَرَ (بغير التنوين لأنها ممنوعة من الصرف).

رأيتُ عَمْرًا (بالتنوين لأنها مصروفة).

4-   الهاء التي تُكتب ولا تُنطق

تُسمى هاء السكت، وتأتي في نهاية الأمر من الفعل الثلاثي اللفيف المفروق.

اللفيف المفروق هو الفعل الثلاثي معتل الفاء واللام: أي أن أوله حرف علة وآخره حرف علة أيضًا مثل: وفى، وعى، وقى، …

الفعل وقى – يقي – قه

في حالة الماضي نقول: العاقل وقى نفسه من المخاطر.

في حالة المضارع نقول: يجب على الإنسان أن يقي نفسه من الأمراض.

في حالة الأمر نقول: قه نفسك من الأمراض.