* تعلمت من درس الحضارة الإسلامية في الفصل الأول مفهومها، وخصائصها، وجوانبها: المادي والمعنوي.
* أولا: نماذج من إبداع الحضارة الإسلامية
1- في مجال الطب:
- أشهر علماء المسلمين في علم الطب ابن النفيس، ومن أهم منجزاته الطبية:
- اكتشاف الدورة الدوية.
- تنقية الدم في الرئتين.
- اكتشاف ثبات اتجاه جريان الدم في الأوعية الدموية.
2 – في مجال علم الاجتماع:
- أشهر العلماء: عبد الرحمن بن محمد بن خلدون:
- هو مؤسس علم الاجتماع.
- كان مدرسًا للفقه، وقاضيًا عادلاً.
- أشهر مؤلفات ابن خلدون في علم الاجتماع: كتاب (العبر و ديوان المبتدأ و الخبر في أيام العرب و العجم و البربر)، تناول في مقدمة الكتاب (قواعد العمران البشري).
3 – في مجال الفلك و الجغرافيا:
- أشهر العلماء المسلمين في هذا المجال: أبو حسن بن عمر الشيرازي، ومن مؤلفاته العلمية:
- صور الكواكب الثابتة.
- العمل بالاسطرلاب.
- الإسطرلاب: هو آله فلكية قديمة أطلق عليها العرب ذات الصفائح، وهو نموذج ثنائي البعد للقبة السماوية، يظهر كيف تبدو السماء في مكان محدد عند وقت محدد، بحيث يسهل إيجاد المواقع السماوية).
- منجزات العلماء في هذا المجال:
- عرفوا المواقيت الزمانية و المكانية.
- حددوا اتجاه القبلة.
- حددوا مواقع البلاد الإسلامية، استنادا الى خطوط الطول ودوائر العرض.
- درسوا العلاقة بين المد و الجزر.
4 – في مجال العمارة:
- أهم منجزات العلماء المسلمين في ذلك:
- راعو في الأبنية خطر الاهتزازات الأرضية و الزلازل. ومثال ذلك صمود قصر الحمراء الأندلسي في إسبانيا رغم تعرضه للاهتزازات المدمرة، فقد اكتشفت الحكومة الإسبانية وجود أعمدة من أعمدة القصر مفرغة من الداخل وصب فيها قوالب من الرصاص للمساعدة على امتصاص الصدمات العنيفة.
- ومن إنجازاتهم أيضًا ساحة الأسود في قصر الحمراء وعددها اثناعشر أسد من الرخام الجميل، يخرج الماء من أفواهها بالتتابع بحسب ساعات النهار والليل، وفق نظام معماري هندسي متقدم.
5 – في مجال الإدارة:
- أشهر من برع في هذا المجال الخليفة المسلم عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى، ومن منجزاته:
- حصر إصدار النقود في بيت مال المسلمين.
- توحيد الكماييل في أنحاء البلاد جميعها.
- الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، من حيث: أ) كفالتهم، ب) ورعايتهم، ج) وتأمين احتياجاتهم.
* ثانيًا: شهادات بعض علماء الغرب بإبداعات الحضارة الإسلامية:
1) قول عالم الاجتماع الدكتور جوستاف لوبون في كتابه (حضارة العرب): "تأثير العرب في الغرب عظيم كتأثيرهم في الشرق، وإن أوروبا مدينة للعرب بحضارتها".
2) قول المستشرق البلجيكي الدكتور جورج سارتون: " حقق المسلمون - عباقرة الشرق - أعظم المآثر في القرون الوسطى ؛ فكتبت أعظم المؤلفات قيمة، وأكثرها أصالة وأغزرها مادة باللغة العربية، وكانت في منتصف القرن الثامن حتى نهاية القرن الحادي عشر لغة العلم الارتقائية للجنس البشري، حتى لقد كان يجب على أي كان إذا أراد أن يلم بثقافة عصره، وبأحدث صورها أن يتعلم اللغة العربية".