سامِر: لَدَيَّ مَلابِسُ لا تُناسِبُ حَجْمي. لِذا، لا أَرْتَديها.
هَناء: في بَيْتِ جَدَّتي كيسٌ كَبيرٌ مِنْ عُبُوّاتِ الْمِياهِ الْفارِغَةِ.
حَلا: في مَدْرَسَتي كَمِّيَّةٌ كَبيرةٌ مِنَ الْأَوْراقِ الْمُسْتَعْمَلَةِ.
- كَيْفَ يَتَصَرَّفُ سامِر بِالْمَلابِسِ الَّتي لا تُناسِبُ حَجْمَهُ؟
لا أَرْتَدي سامِر المَلابِسُ لا تُناسِبُ حَجْمه.
- أَذْكُرُ حُلولًا أُساعِدُهُ بِها.
يتبرعُ بها إلى بنك الملابس.
- برأيك لِماذا تَحْتَفِظُ جَدَّةُ هَناء بِعُبّواتِ الْمِياهِ الْفارِغَةِ؟
للْمُحَافَظَةِ عَلَى الْبِيئَةِ مِنْ خِلَالِ تَقْلِيلِ النِّفَايَاتِ.
كَيْفَ نُساعِدُ جَدَّةَ هَناء عَلى الْاسْتِفادَةِ مِنْ عُبّواتِ الْمِياهِ الْفارِغَةِ؟
مِن خلالِ إِعادَةِ اسْتِعْمالِها وَتَّدْويرِها.
- كَيْفَ تَسْتَفيدُ مَدْرَسَتي مِنَ الْأَوْراقِ الْمُسْتَعْمَلَةِ؟
تَسْتَفيدُ مَدْرَسَتِي مِنَ الْأَوْراقِ الْمُسْتَعْمَلَةِ عَنْ طَرِيقِ إِعَادَةِ تَدْوِيرِهَا، وَذَلِكَ بِجَمْعِهَا فِي حَاوِيَاتٍ خَاصَّةٍ. وتُمَكِّنُنَا هَذِهِ الْعَمَلِيَّةِ مِنْ إِنْتَاجِ أَوْراقٍ جَدِيدَةٍ نَسْتَخْدِمُهَا فِي الدُّرُوسِ وَالنَّشَاطَاتِ الْمَدْرَسِيَّةِ. وإِعَادَةُ تَدْوِيرِ الْأَوْراقِ تُسَاعِدُ عَلَى حِفْظِ الْبِيئَةِ وَتَقْلِيلِ الْهَدْرِ، كَمَا تُعَلِّمُنَا أَهَمِّيَّةَ الْمُسَاهَمَةِ فِي حِفْظِ مَوَارِدِنَا الطَّبِيعِيَّةِ.
أَتَأَمَلُ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أَتَعَرَّفُ إِلى مَفْهومِ إِعادَةِ الْاسْتِعمالِ:
إِعادَةُ اسْتِعْمالِ الْمَوادِّ، تَحْمي الْبيئَةَ مِنَ التَّلَوُّثِ.
أَتَأَمَلُ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أَتَحَدَّثُ عَنْ إِعادَةِ التَّدْويرِ لِبَعْضِ الْمَوادِّ كَالْأَوْراقِ الْمُسْتَعْمَلَةِ: