التربية الإسلامية فصل ثاني

الثاني

icon

إِتْقانُ الْعَمَلِ: حَديثٌ شَريفٌ


حَثَّنا سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلى إِتْقانِ الْعَمَلِ؛ لِنَنالَ مَحَبَّةَ اللهِ تَعالى.


منِ أَشْكالِ الْعَمَلِ: التَّجارَةُ، والصَّناعَةُ، والزِّراعَةُ، والتَّعْلْيم، والْمِهَن الْمُتَنَوّعةُ،  كالنِّجارةِ، والْحِدادَةِ، والْخياطَة.


دَعا الْإِسْلامُ إِلى إِتقانِ الْعَمَلِ، وَذلِكَ بِأَنْ يُؤَدِّيَ الْْإِنْسانُ عَمَلَهُ بِمَهارَةٍ، وَأَنْ يَبْذُلَ جُهْدَهُ لِأَدائِهِ في أَحْسَنِ صورَةٍ.


أَهَمِّيَّةُ الْعَمَلِ
الْعَمَلُ مِنْ مَصادِرِ الرِّزْقِ، وَبِهِ يُساعِدُ الْإِنْسانُ نَفْسَهُ وَعائِلَتَهُ وَالْآخَرينَ، وَيُشارِكُ في بِناءِ وَطَنِهِ، فَيَكْسِبُ رِضا اللّهِ تَعالى، وَيُحَقِّقُ النَّفْعَ لِلنّاسِ.

إِتْقانُ الْعَمَلِ
يَحْرِصُ الْإِنْسانُ عَلى أَنْ يَتَعَلَّمَ كَيْفَ يُؤَدّي عَمَلَهُ بِمَهارَةٍ، وَأَنْ يَبْذُلَ جُهْدَهُ لِأَدائِهِ بِدِقٍَّة وَإِتْقانٍ.

 عِنْدَما يُتْقِنُ الْإِنْسانُ عَمَلَهُ فَإِنَّهُ يَنالُ رِضا اللهِ تَعالى، وَيَحْظى بِاحْتِرامِ النّاسِ، لِقَوْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطابِ رضي الله عنه: «إِنّي لَأَرى الرَّجُلَ فَيُعْجِبُني، فَإِذا سَأَلْتُ عَنْهُ فَقيلَ لا حِرْفَةَ لَهُ، سَقَطَ مِنْ عَيْني .»