اللغة العربية

الخامس

icon

القراءة :

التمهيد :

 

                                                  أعتز بلغتي 

للغة العربية قيمة عظيمة فهي لغة القرآن الكريم ،فقد قال تعالى: (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) وهي لغة التواصل والتفاهم بين أبناء الأمة العربية ومن عوامل الوحدة العربية واللغة العربية من أقدم اللغات التي ما زالت تتمتع بمزاياها من ألفاظ ومعان ،وقدرتها على استيعاب كل ما هو جديد من علوم ومخترعات ؛لذا علينا أن نعتز بها ونحافظ عليها .

وواجبنا اتجه اللغة العربية التحدث باللغة العربية الفصيحة والاعتزاز والفخر باللغة العربية ، جعل التعليم الجامعي لجميع العلوم باللغة العربيه ،القراءة المتتابعة للكتب التي تثري حصيلتنا اللغوية ،قراءة كتب التراث القديم بما يحويه من قصائد وخطب ورسائل ،تلاوة القرآن الكريم باستمرار .


التراكيب والأساليب اللغوية :

أقسام الكلام :

الاسم :

 المقصود بالاسم في اللغة العربيّة : هو كلّ ما يدلّنا على المعنى الغير مقترن بزمان معين ، وهو في الغالب قد يشير إلى الإنسان ، أو الحيوان ، أو المكان ، أو الزمان ،أو  النبات ، أو الصفة ،  بدون التقيد بالزمن الذي يحدث فيه الشيء ومن العلامات الخاصة به ” ال ” الخاصة بالتعريف والتنوين والقبول لحروف الجر .

أمثلة على الأسماء : خالد ، حصان ، تفاح ، صخرة ، منزل ، ساعة ، شجاع .

الفعل :

وهي عبارة عن كلمة دالة على حدث أو معنى يقترن بزمن معين، ويتم تقسيم الفعل طبقًا للزمن إلى ثلاثة أقسم وهم:

الفعل الماضي :يشير الفعل الماضي إلى معنى أو حدث تم قبل النطق به، وهو يقترن بالزمن الماضي مثل خرج، وأكل، ونام، ومن علاماته أنه يقبل أن يدخل عليه تاء التأنيث  الساكنة، وتاء الفاعل المتحركة.
 الفعل المضارع : وهو الفعل الذي يدل على حدث أو معنى محدد يقترن حدوثه بالحاضر أو المستقبل، وهذا الفعل يبدأ بأحرف المضارعة وهي: الهمزة أو النون أو التاء أو الياء، مثل: أخرج، نخرج، تخرج، يخرج، ومن علاماته قبول دخول حرف نصب أو جزم أو سوف أو سين المستقبل .

فعل الأمر : وهو الفعل الذي يدل على معنى مطلوب حدوثه في زمن المستقبل، مثل اقرأ ، اجلس ، اركب ، وعلامات هذا الفعل هو قبول دخول ياء المخاطبة في نهايته مثل اخرجي .

الحرف: هو كل لفظ لا يظهر معناه كاملا إلا مع غيره .

ومن الأمثلة على الأحرف : حروف الجر : وهي على ، من ، إلى ، الباء ، اللام ، الكاف ، عن ، في .

 


الكتابة : 

النون الساكنة والتنوين :

 النون الساكنة: هو حرف من حروف الهجاء في اللغة العربية. وهو حرف لا حركةَ له ويمكن أن يوجد في الأسماء، والحروف والأفعال مثل من، كن، أحسن . حيث أن النون لا يتم إثباتها في اللغة إلا عن طريق كتابتها والنطق بها سواءً كانت متصلة أو مفردة، ساكنة أو متحركة.

التنوين: هو إحدى الحركات وليس حرفًا. حيث يكتب فتحتان فوق الحرف في حال تنوين النصب كتاباً. وكسرتان تحت الحرف في حال تنوين الكسر مثل شهرٍ، وضمتان فوق الحرف في حال تنوين الضم بحرٌ. إن النون الساكنة في اللغة العربية هي حرف أصلي يمكن أن يأتي في أي مكان في الكلمة. وكونها أحد حروف الهجاء فلا يمكن الاستغناء عنها بحالة من الأحوال. لأن ذلك يغير في معنى الكلمة بشكل كامل، أما التنوين فهو أحد الحركات. لذلك فالتنوين لا يأتي إلا في آخر الكلمة حصرًا، بما أنه من ضمن الحركات لذلك نستطيع الاستغناء عنه.

المحفوظات :

     التعريف بالشاعر :

الشاعر حليم بن إبراهيم جريس دَمّوس ولد في مدينة زحلة شرقي لبنان وتوفي في بيروت، ونقل جثمانه إلى جونية. قضى سنوات الدراسة في زحلة، ثم ارتحل إلى البرازيل ثلاثة أعوام عاد بعدها إلى بيروت زمنًا، ليغادرها إلى دمشق فتستأثر به حتى عام 1932 يعود بعدها إلى بيروت، زار فلسطين عدة مرات، والعراق، والأردن ومصر. 

     الأفكار الرئيسة لقصيدة اللغة العربية  :  

- محبة الشاعر للغة العربية ومنزلتها عند أبنائها الأبيات (من 1-3).

- مكانة اللغة العربية وأهميتها ( البيت الرابع).

-خصائص اللغة العربية (البيت الخامس)

-دعوة الشاعر أبناء الأمة لإعادة نهضتها وتفانيهم من أجلها الأبيات (البيت السابع والثامن).


                                                   


               

 





.





.