- المفردات:
أُوضّح المقصود بكلّ ممّا يأتي:
حملات الفرنجة: هي الحملات الأُوروبية التسع التي شنّها الأُوروبيّون على بلاد الشام ومصر من أواخر القرن الحادي عشر الميلادي حتّى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر الميلادي، وأنشأوا فيها عدّة إمارات فرنجية، هي: الرها وأنطاكية وطرابلس ومملكة بيت المقدس.
معركة حطّين:حدثت معركة حطّين الواقعة بين طبريا والناصرة في فلسطين في عام (583هـ / 1187م)، بين الفرنجة بقيادة أمرائهم وعلى رأسهم ملك مملكة بيت المقدس (غي دو لوزنيان)، والمسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، وانتهت بانتصار المسلمين واسترجاع بيت المقدس من أيدي الفرنجة.
- الفكرة الرئيسة:
- أُبيّن أسباب حملات الفرنجة ونتائجها.
أسباب الحملات الفرنجية:
للسيطرة على الأراضي المقدّسة، وتأسيس مملكة لهم في بيت المقدس، مستغلّين حالة الضعف والفرقة والصراع السياسي التي كانت سائدة في العالم الإسلامي آنذاك، ومدفوعين بعدة عوامل منها: العامل السياسي الذي تمثّل في رغبة أمراء الفرنجة في تأسيس إمارات لهم في الشرق، والعامل الديني المتمثّل في الفتوحات الإسلامية وما أثارته من حقد وكراهية في قلوب الأوروبيّين، وحماية طريق الحجّ المسيحي إلى البلاد المقدسّة، والعامل الاقتصادي الذي تمثّل في الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي كانت تعاني منها أُوروبّا من الفقر والمجاعة والنظام الإقطاعي.
نتائجها:
- أنشاء عدّة إمارات فرنجية، هي: الرها وأنطاكية وطرابلس ومملكة بيت المقدس.
- السيطرة على الشوبك والكرك وأيلة( العقبة) وإقامة القلاع والحصون العسكرية.
- السيطرة على طرق التجارة بين مصر وبلاد الشام.
- أتتبّع أعمال الفرنجة في الأردنّ.
- السيطرة على الشوبك وبناء قلعة الشوبك.
- السيطرة على العقبة وبناء حصن بها.
- السيطرة على الكرك وبناء قلعة الكرك على أنقاض قلعة قديمة تعود إلى المملكة المؤابية.
- أُلخّص أحداث تحرير الأردنّ من الفرنجة.
تحرك نور الدين زنكي على رأس قوة عسكرية من الشام قاصدًا الكرك مرورًا بالبلقاء، فحاصرها أربعة أيام لكنّه لم يتمكن من فتحها بسبب الإمدادات الفرنجية لها.
وجهّز صلاح الدين الأيوبي جيشًا توجّه به إلى الكرك وخيّم في الربة (قُرب الكرك)، وحاصر قلعتها ولكنّه لم يستطع فتحها بسبب مناعة أسوارها ووصول الإمدادات إليها.
وبعد تحرير صلاح الدين الأيوبي للقدس بعد معركة حطّين التي هزم بها الفرنجة في عام (583هـ / 1187م)، توجّه إلى الكرك والشوبك وحاصرهما وحرّرهما.
- التفكير الناقد والإبداعي:( إجابة مقترحة).
- أُفسّر ما يأتي:
- أهمّية الأردنّ بالنسبة إلى الفرنجة.
لأنّه الخطّ الدفاعي عن مملكتهم في القدس من غارات القبائل العربية المجاورة من جهة، وحلقة وصل بين بلاد الشام ومصر والجزيرة العربية من جهة أخرى.
- انعدام الأمن في الأردنّ في أثناء حملات الفرنجة.
بسبب عدم توفير الفرنجة الأمن والأمان واعتدائهم المستمر على سكان المنطقة والقوافل التجارية.
- أربط بين حملات الفرنجة على بلاد الشام ومصر، وبين الاستعمار الأوروبي الحديث في الوطن العربي في القرنين التاسع عشر والعشرين، من حيث: الدوافع والنتائج.
الدوافع:
- دوافع سياسية واقتصادية واجتماعية.
- السيطرة على الوطن العربي ونهب خيراته.