- المفردات:
أُوضّح المقصود بكلّ ممّا يأتي:
الدولة العبّاسية: (132 - 656 هـ / 750 - 1258 م) هي الدولة التي حكمت العالم الإسلامي بعد سقوط الدولة الأُموية.
معركة الزاب: معركة انتصر فيها الجيش العبّاسي بقيادة عبد الله بن علي بن عبد الله بن العبّاس على الجيش الأُموي بقيادة مروان بن محمد في عام (132هـ / 750م) وحدثت عند نهر الزاب (أحد روافد نهر دجلة).
الحميمة: قرية تقع في محافظة العقبة، ومنها انطلقت الدعوة العباسية.
- الفكرة الرئيسة:
- أتتبّع مراحل الدعوة العبّاسية.
-بدأت الدعوة العباسية السرية من منطقة الحميمة جنوب الأردن ومنها انطلقت إلى الكوفة وخراسان.
- أُبيّن تراجع الاهتمام بالأردنّ في العصر العبّاسي.
- نقل عاصمة الخلافة من دمشق إلى الكوفة فبغداد.
- واجه العبّاسيّون عددًا من حركات التمرّد والاحتجاج والثورة، مثل ثورة خالد بن سعيد الأموي المعروف بالفديني في عام (813م)، الذي قاد ثورة فاشلة من حصن الفدين في محافظة المفرق وامتدّت حتّى منطقة حُسبان ضدّ الحكم العبّاسي، في محاولة منه لاسترداد الخلافة الأُموية.
- أُوضّح أسباب اختيار الحميمة مركزًا للدعوة العبّاسية.
لوقوعها على طريق الحجّ وطريق القوافل التجارية المارّة بالمنطقة، وموقعها المتوسّط بين المشرق الإسلامي والمغرب الإسلامي، وليضمن سرّية التقائه مع مؤيديه بعيدًا عن أعين الأُمويّين.
- أُوضّح مظاهر الحكم والإدارة العبّاسية في الأردنّ.
أدرك الخلفاء العبّاسيّون أهمّية الأردنّ لموقعه على طريق الحجّ الشامي والطريق التجاري الذي يربط بين الأقاليم الإسلامية، ومن مظاهر الحكم والإدارة العباسية في الأردن ما يأتي:
- خضع الأردنّ لحكم الدولة العبّاسية في عام (132هـ/ 750م)، وقد واجه العبّاسيّون عددًا من حركات التمرّد والاحتجاج والثورة، مثل ثورة خالد بن سعيد الأموي المعروف بالفديني في عام (813م)، الذي قاد ثورة فاشلة من حصن الفدين في محافظة المفرق وامتدّت حتّى منطقة حُسبان ضدّ الحكم العبّاسي، في محاولة منه لاسترداد الخلافة الأُموية.
- تعرّضت بعض المناطق التي قاومت العبّاسيّين إلى بعض التدمير والتخريب، ويُستدلّ على ذلك عن طريق بعض الاكتشافات الأثرية في بعض المواقع الأردنية كالموقّر.
شدّد العبّاسيّون من قبضتهم على أهالي الأردنّ، فكان معظم ولاتهم على بلاد الشام من بني العبّاس.
- التفكير الناقد والإبداعي:( إجابة مقترحة).
- أُفسّر: اتّخاذ العبّاسيّين اللون الأسود شعارًا لهم.
لأنها راية الرسول صلى الله عليه وسلم راية العقاب.
- أُناقش: الآثار التي ترتّبت في الأردن على نقل العبّاسيّين العاصمة من دمشق إلى بغداد.
- تراجع الأهمية السياسية للأردن.
- تراجع اهتمام العباسيين بالأردن.
- استمرت بعض المناطق في الأردن بالازدهار الاقتصادي خاصة تلك التي تقع على طرق التجارة والحج.
- أُقارن بينَ الأردنّ في العصر الأُموي والأردنّ في العصر العبّاسي، من حيث مظاهر الاهتمام به.
في العصر الأموي:
- كانت الكثير من مناطق الأردن مقرًّا لخلفاء بني أمية كالوليد بن عبد الملك ويزيد بن عبد الملك، مثل الموقر والقسطل وزيزياء والأزرق وعجلون وبيت راس وعمّان (جبل القلعة)، التي كان بها قصر الإمارة ودار سكّ النقود. وقد كان الوليد بن يزيد يجعل إقامته في موسم الحج في زيزياء (الجيزة) ليشرف على قوافل الحجّاج؛ إذ كان يُطعم الحجاج ثلاثة أيام ويَعلِف دوابّهم ويُيسّر أمورهم.
- أصبح الأردنّ في العصر الأموي ملتقى لأعظم شعراء الدولة الأُموية أمثال: كُثيّر عزّة والفرزدق وجرير وغيرهم.
- مشاركة القبائل العربية في الأردنّ في الفتوحات، فكانوا جزءًا من الجيش الأُموي، كما شاركوا زمن الخليفة الوليد بن عبد الملك في الفتوحات التي جرت في عهده في شمال إفريقيا والأندلس، ومن أبرز القبائل التي شاركت في الفتوحات قبيلتا جذام وغسّان.
- حافظت عمّان على مكانتها التجارية في العصر الأُموي؛ لموقعها الذي يتوسّط الطريق من دمشق إلى شبه الجزيرة العربية، وأصبحت مع مدينة جرش مركزين لضرب العملات الأُموية.
- اهتمّ الأُمويّون بمدينة أيلة (العقبة) التي شهِدت ازدهارًا كبيرًا، وقد عثرت البعثات العلمية الأثرية في الأردن في عام (2018م) على ميناء أُموي فيها، ويُعدّ هذا الميناء أوّل عمارة بحرية غارقة يُكشف عنها في الأردنّ.
- استغلّ الأُمويّون ما أمكنهم من الأراضي الزراعية، وعملوا على إحياء الأرض الموات عن طريق استصلاحها وتأمين المياه ووسائل الري لها لزيادة الإنتاج. ومن ثَمّ، زاد الخراج ونما دخل الدولة وزاد إنفاقها.
في العصر العباسي:
- تراجعت أهمية الأردن بسبب قيام الثورات محاولة لاسترداد الحكم للأمويين.
- تعرّضت بعض المناطق التي قاومت العبّاسيّين إلى بعض التدمير والتخريب، ويُستدلّ على ذلك عن طريق بعض الاكتشافات الأثرية في بعض المواقع الأردنية كالموقّر.
- شدّد العبّاسيّون من قبضتهم على أهالي الأردنّ، فكان معظم ولاتهم على بلاد الشام من بني العبّاس.