المراجعة
- المفردات:
أُوضّح المقصود بكلّ ممّا يأتي:
ميفعة: مدينة أم الرصاص شرق مأدبا
الغساسنة: قبيلة الغساسنة من قبائل الأزد اليمنية، التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية واستقرّت في البلقاء جنوبي بلاد الشام (الأردن وفلسطين) ثم مدّت نفوذها حتّى دمشق شمالًا، وتحالفت مع الروم ولُقّب حُكامها بالملوك، واتّخذت من الجابية (بالقرب من دمشق) عاصمة لها.
عام الوفود: العام 9هـ سُمّي هذا الاسم لكثرة الوفود التي قدمت إلى المدينة المنوّرة مسلمة ومصالحة للرسول صلّى الله عليه وسلّم
القبائل المسالمة: وهي القبائل التي وقفت على الحياد، وكان هذا موقف القبائل التي كرهت قتال الروم بسبب الدِّين، وكرهت قتال المسلمين بسبب القُربى
- الفكرة الرئيسة:
- أُبيّن مكانة الأردن الدينية.
لبلاد الشام والأردن جزء منها مكانة دينية بوصفها مهد الرسالات السماوية، وهي أراضٍ مقدّسة في نظر أتباع الديانات السماوية، وقد وطأت أرض الأردنّ أقدام الأنبياء والرسل، وضمّ العديد من مقاماتهم المنتشرة في معظم المحافظات الأردنية.
ومن المعروف أنّ الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلم قد مرّ بالأردنّ قبل البعثة في رحلتيه إلى بلاد الشام؛ الأولى في أثناء مرافقته لعمّه أبي طالب ومروره بميفعة (مدينة أم الرصاص جنوب عمان)، والثانية في تجارته للسيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
- أُعطي أمثلة على مقامات الأنبياء وأضرحة الصحابة في الأردنّ، والمحافظات التي تقع فيها.
|
الصحابي |
المحافظة |
الصحابي |
المحافظة |
|
فروة بن عمرو الجذامي |
عفرا - الطفيلة |
أبو عبيدة عامر بن الجراح |
الغور الأوسط - البلقاء |
|
الحارث بن عمير الأزدي |
بصيرا - الطفيلة |
معاذ بن جبل |
الشونة الشمالية - إربد |
|
زيد بن حارثة |
المزار - الكرك |
شرحبيل بن حسنة |
وادي الريّان - إربد |
|
جعفر بن أبي طالب |
المزار - الكرك |
عامر بن أبي وقاص |
الغور الشمالي - إربد |
|
عبد الله بن رواحة |
المزار - الكرك |
ضرار بن الأزور |
الغور الأوسط - البلقاء |
- أُوضّح كيف جرى التمهيد للدعوة الإسلامية في الأردنّ.
بعد صلح الحديبية (6هـ/ 627م) بين المسلمين والمشركين، بدأ الرسول صلّى الله عليه وسلّم باستمالة القبائل العربية في الأردنّ، تمهيدًا لنشر الدعوة الإسلامية في بلاد الشام، وتحويل ولاء هذه القبائل للحكم الإسلامي، ولتكون عونًا للمسلمين في صراعهم مع الروم، فأرسل إليهم الرسل يدعوهم إلى الإسلام.
وقد استجاب بعضها، بينما أبدت بعض القبائل عداءها للإسلام واعتدت على رسل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ لذا، أرسل صلّى الله عليه وسلم في السنة السادسة للهجرة أول سريّة خارج حدود شبه الجزيرة العربية إلى منطقة حسمى جنوبي الأردن؛ لمعاقبة بعض بطون قبيلة جذام الذين رفضوا دعوة الصحابي دحية بن خليفة الكلبي، وفي السنة الثامنة للهجرة أرسل سريّة إلى قبيلة قضاعة في ذات أطلاح (قُرب الطفيلة).
- أُلخّص أحداث معارك مؤتة وذات السلاسل وطبقة فحل واليرموك.
- معركة مؤتة:
أرسل الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلم الصحابي الحارث بن عُمير الأزدي إلى ملك بصرى، فقتله حاكم مؤاب شرحبيل بن عمرو الغسّاني، ولما بلغ الخبر الرسول صلّى الله عليه وسلم جهّز جيشًا وعيّن عليه ثلاثة أمراء هم: زيد بن حارثة، فإن قُتل فجعفر بن أبي طالب، فإن قُتل فعبد الله بن رواحة، فإن قُتل فليرتضِ المسلمون من بينهم رجلًا فليجعلوه عليهم.
التقى جيش المسلمين وجيش الروم في مؤتة (الكرك)، واستُشهد الأمراء الثلاثة، ثمّ اتّفق المسلمون على إمرة خالد بن الوليد الذي حاول إنقاذ الجيش بالانسحاب المنظّم من أرض المعركة.
- معركة ذات السلاسل:
بعد معركة مؤتة، كوّنت قبيلتا قضاعة وبلي تحالفًا قبليًّا لغزو المدينة المنوّرة، فأمر الرسول صلّى الله عليه وسلم عمرو بن العاص بالتوجّه إليهم بالقرب من ماء عين (السلسل أو السلاسل) الواقعة في أرض قبيلة جذام (بالقُرب من معان)، وأن يستعين بالقبائل العربية التي تربطها بالمسلمين علاقات ودّية.
لمّا وصل عمرو بن العاص إلى الموقع علم بكثرة العدو فأرسل للرسول صلّى الله عليه وسلم يطلب إليه المدد؛ فأمده بقوّة يقودها أبو عبيدة عامر بن الجراح.
- معركة طبقة فحل:
بعد انتصار المسلمين بقيادة عمرو بن العاص على الروم في معركة أجنادين، التي تقع بالقرب من مدينة الرملة في فلسطين في عام (13هـ)، استنفر الإمبراطور هرقل الروم لمواجهة المسلمين، فتوجّه القائد شرحبيل بن حسنة لمواجهتهم في طبقة فحل التي فرض عليها حصارًا استمرّ أربعة أشهر إلى أن طلبوا الاستسلام وقبلوا دفع الجزية.
- معركة اليرموك
وقعت معركة اليرموك على ضفاف نهر اليرموك في شمال الأردن، عندما جمع قائد الروم (ماهان) جيوش الروم لقتال المسلمين، حيث تجمّعت جيوش المسلمين الأربعة في هذه المنطقة لمواجهتهم.
تولَّى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش، فجعل ربع جيش المسلمين من الخيّالة، وقسّم بقيّة الجيش إلى كتائب من المشاة، وزّعت على أربعة ألوية بقيادة كل من: أبو عبيدة عامر بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة، ويزيد بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص. وفي بداية المعركة كان المسلمون يصدّون هجمات الروم، وكان خالد بن الوليد يستخدم (سريّة الخيالة المتحرّكة) التي يقودها بنفسه ليتحرّك بسرعة من مكان إلى آخر، واستطاع المسلمون إلحاق الهزيمة بجيش الروم ومطاردة فلولهم حتّى دمشق.
- أُبيّن موقف القبائل العربية في الأردنّ من الفتح الإسلامي لبلاد الشام.
- الوقوف إلى جانب المسلمين: وكان هذا موقف القبائل التي أسلمت أو أقامت علاقات ودّية مع المسلمين.
- الوقوف على الحياد: وكان هذا موقف القبائل التي كرهت قتال الروم بسبب الدِّين، وكرهت قتال المسلمين بسبب القُربى، وسُمّيت هذه القبائل القبائل المسالمة.
الوقوف إلى جانب الروم: وكان هذا موقف القبائل التي كانت تربطهم بالروم مصالح مشتركة، أو خافت من بطشهم.
- التفكير الناقد والإبداعي:( إجابة مقترحة)
- أُفسّر: يُعدّ الأردنّ بوابة الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام.
لأنها أنهت الاحتلال الروماني البيزنطي لبلاد الشام الذي دام سبعة قرون من الزمن.
- أُناقش العبارات الآتية:
- الوقوف على الحياد ليس إيجابيًّا دائمًا.
لأنه لا يعطي الموقف السليم فلا يستطيع الإنسان إبداء رأيه ولا الوقوف مع كلمة الحق.
- خاض المسلمون معركة مؤتة على الرغم من معرفتهم بكثرة عدد جيش الروم.
لأنها أول مواجهة عسكرية بين المسلمين والروم وأظهرت الروح المعنوية العالية للمسلمين.