التعلُّم القبلي
حَثَّ الإسلام على التناصح بالخير بين أبناء المجتمع؛ لِما للنصيحة من أثر كبير في:
1. نشر القِيَم الفاضلة.
2. تنقية المجتمع من المفاسد والمَضارِّ.
3. فيكون كلُّ فرد في المجتمع إيجابيًّا؛ بأنْ يُقدِّم النصيحة لغيره، ويَقْبَلها منه.
أولًّا: مفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر، وحُكْمه
يُقصَد بالأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر دعوة الناس إلى كلِّ خير وفضيلة، ونهيهم عن كلِّ شَرٍّ ورذيلة؛ ما يؤدّي إلى حفظ المجتمع والدولة.
حُكم الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر:
الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر فرض كفاية على جميع المسلمين.
ثانيًا:أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر
تتمثَّل أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر في أنَّه يُعَدُّ سببًا لِما يأتي:
أ. نيل السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة.
ب. تحقيق خيرية الُأمَّة الإسلامية.
ج. استقرار المجتمع وأمن الوطن وسلامته.
ثالثًا: شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر
أ . العلم بما يأمر به أو ينهى عنه.
ب. اختيار الأسلوب المناسب، والتحلّي بالحكمة والموعظة الحَسَنة.
ج. العمل بما يأمر الناس به، والبُعْد عمّا ينهاهم عنه.
د. الصبر على الناس، والرفق بهم، وعدم اليأس منهم، وتحمُّل ما قد يصدر عنهم من أذى أو إعراض.
هـ. تجنُّب التجسُّس وتتبُّع خصوصيات الآخرين.
رابعًا: خطورة ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر
أ . استحقاق عذاب الله تعالى في الدنيا والعقوبة في الآخرة.
ب. انتشار الفساد وسوء الأخلاق في المجتمع؛ لعدم وجود مَنْ ينهى عن الفساد وأسبابه.
الْإِثْراءُ وَالتَّوَسُّعُ
للأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر مراتب ودرجات بحسب حال الإنسان وقدرته على التغيير، وهي ثلاث درجات:
1) التغيير باليد.
2) التغيير باللسان.
3) التغيير بالقلب.