الخلاصة
- تمتاز الأنظمة البيئية للمياه العذبة بنسبة ملوحة متدنِّية، وكمٍّ كبير من المغذيات؛ ما يجعلها بيئة حياتية مناسبة لأنواع عدَّة من النباتات والحيوانات.
- تصنَّف الأنظمة البيئية للمياه العذبة إلى ثلاثة أنواع، المياه الجارية، والمياه الراكدة، والأراضي الرطبة.
- تشمل المياه العذبة الجارية كلا من الأنهار، والجداول، والسيول. وفيها يصنَّف النظام البيئي إلى ثلاث مناطق تبعا لاتجاه حركة الماء. وهذه المناطق هي: منطقة المنبع، والمنطقة الانتقالية، ومنطقة السهل الفيضي.
- تعدُّ البحيرات والبِرك من أكثر مصادر المياه العذبة الراكدة شيوعا. وفيها يصنَّف النظام البيئي إلى مناطق عدَّة هي، منطقة المياه العذبة العميقة، والمنطقة الساحلية، والمنطقة المظلمة.
- يطلق على المساحات التي تغمر المياه تربتها، أو تملأ الفراغات بين حبيباتها حتى سطح التربة أو قريبا من السطح طوال العام أو معظمه، اسم الأراضي الرطبة.
- الأنظمة البيئية للأراضي الرطبة تصنف إلى أربع مناطق هي: الرّخاخ، والفينات، والأهوار، والمستنقعات.
- تمثِّل مصبات الأنهار المنطقة الانتقالية التي تلتقي فيها مياه الأنهار العذبة بمياه البحر المالحة، تختلف مصبات الأنهار من حيث الخصائص تبعا لموقعها الجغرافي، والنمط المناخي السائد فيها.
- تعد مصبات الأنهار أنظمة بيئية مهمة اقتصاديا؛ إذ تنمو فيها أعداد كبيرة من الأسماك والقشريات، وتقصدها بعض أنواع طيور الماء لبناء الأعشاش.