الدراسات الإسلامية فصل أول

الأول ثانوي أدبي

icon

أولًا: عناية الإسلام بالشباب

الجانب الإيماني والتعبدي:

الجانب الأخلاقي:

الجانب النفسي:

الجانب الجسدي:

الجانب العلمي:

الجانب القيادي والمهاري:

  • حرص الإسلام على غرس القيم الإيمانية في نفوس الشباب؛ لأثرها العظيم في استقامة سلوكهم، والتزامهم أحكام دينهم، وتوثيق صلتهم بربهم.
  • وقد وجه سيدنا رسول الله الشباب إلى الحرص على توثيق صلتهم بالله تعالى.
  • اعتنى الإسلام بتربية الشباب على مكارم الأخلاق، وتزكية النفس، وحسن معاملة الناس.
  • راعى الإسلام مشاعر الشباب
  • كما راعى حاجاتهم النفسية
  • دعا الإسلام الشباب إلى الاهتمام بأجسادهم وتقويتها والمحافظة على نظافتها، وعدم تحميلها فوق طاقتها.
  • أرشد الإسلام الشباب إلى تعلم العلوم النافعة من العلوم الدينية والدنيوية.
  • وجه سيدنا رسول الله الشباب إلى تنمية مهاراتهم القيادية في مجالات مختلفة.
  • استثمر طاقات أصحابه الشباب، واكتشف مواهبهم.

ثانيًا: تحديات تواجه الشباب

التحدي الاجتماعي:

التحدي الثقافي والفكري:

التحدي الاقتصادي:

  • إن وجود بعض العادات المجتمعية السيئة، وكثرة المغريات، وتأثير أصدقاء السوء، وغيرها، يدفع فئات من الشباب إلى الانحراف عن طريق الحق، وسلوك طريق لا يرضي الله تعالى، مثل: شرب الخمر، والتدخين، وتعاطي المخدرات، وإقامة العلاقات غير الشرعية، وغيرها.
  • ولوقاية الشباب من هذا الانحراف يجب تأكيد دور الأسرة والمؤسسات التربوية والدينية، مثل: المساجد، والمدارس، والجامعات في رعاية الشباب.
  •  ومن الأمور التي تؤكدها تلك المؤسسات:
  • تنشئتهم على تقوى الله تعالى واستشعار مراقبته، وهذا ما أوصى به سيدنا رسول الله أبا ذرٍّ رضي الله عنه فقال: "اتقِ الله حيثما كنتَ، وأتبِعِ السَّيئّةّ الحسنةَ تمحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ".
  • توعيتهم بالأضرار الصحية والاجتماعية الناتجة عن الانحلال الأخلاقي، ودعوتهم إلى تهذيب شهواتهم تجنبًا للوقوع في الفاحشة عن طريق ستر العورات، وغض البصر، وغير ذلك.
  • توجيههم إلى استثمار أوقاتهم بما يحقق النفع لهم، ويعمل على تقوية أوطانهم وبنائها، مثل: تعلم القرآن الكريم وحفظه، ومطالعة الكتب المفيدة، وتعلم اللغات، وممارسة الرياضة، والسفر، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات والأعمال التطوعية، وتعلم الحرف المختلفة وغيرها.
  • في ظل تسارع الثورة المعلوماتية، والانفتاح على ثقافات الأمم والشعوب، ظهرت معارف جديدة نفعت البشرية، وفي المقابل نشأت بعض الأفكار والمبادئ المنحرفة التي لا تتفق وقيم الأمة ودينها ومبادئها، فكان لها أثر في إفساد فكر بعض الشباب.
  • ولحماية الشباب من تلك الأفكار الهدامة، فلا بد للمؤسسات الدينية والتربوية والإعلامية من السعي إلى:
  • تعميق الوعي الديني والثقافي بين صفوف الشباب.
  • وترسيخ انتمائهم إلى هُويتهم الإسلامية، ولغتهم العربية، وتاريخهم، وتوجيههم إلى استخدام وسائل الإعلام، مثل: الفضائيات، ومواقع الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي استخدامًا آمنًا.
  •  وحثهم على تحري الدقة في الحصول على المعلومات من مصادرها الصحيحة قبل نشرها.
  •  حث الشباب على السعي إلى العمل والحرص عليه، وعدم الإخلاد إلى الراحة والدَّعة والاعتماد على الغير، فقد قال النبيّ : "لأن يأخذَ أحدُكُم حبلَهُ، فيأتيَ بحُزمًةِ الحطبِ على ظَهرِهِ، فيبيعَها، فَيَكُفَّ اللهُ بها وجههُ خيرٌ له من أن يسألَ الناس أعطوهُ أو منعُوه".
  • وعليهم الاقتداء بالصحابة الكرام رضي الله عنهم أمثال الصحابي الجليل عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ رضي الله عنه الذي سعى وبحث عن العمل فأغناه الله تعالى وبارك له في ماله.
  • يؤدي تردي الوضع الاقتصادي في بعض البلدان إلى الإسهام في ارتفاع نسبة البطالة بين صفوف الشباب.
  •  وهذا أمر خطير يمكن أن يدفع بعض الشباب إلى ارتكاب الجرائم؛ للحصول على المال لتأمين حاجاتهم وتحقيق طموحاتهم بطرائق غير مشروعة.
  •  أو يدفعهم إلى الهجرة خارج بلادهم، فيؤدي ذلك إلى تعطيل هذه الطاقات ويُعوِّق تقدم المجتمع وازدهاره.
  • ولمواجهة هذا التحدي ومشكلاته لا بد من:
  • إعداد خطط استراتيجية تسهم في رفع المستوى الاقتصادي وتؤهل الشباب للانخراط في سوق العمل بمجالاته المختلفة. وتشجيع المؤسسات الوطنية على الإسهام في تطوير مهارات الشباب وصقلها ودعم مبادراتهم وتمويلها.