الإسلامُ والترويحُ عنِ النفْسِ |
||
مفهومُ الترويحِ عنِ النفسِ: أوجه النشاط غير الضارة التي يمكن أن يقوم بها الفرد أو الجماعة في أوقات الفراغ بغرض إدخال السرور والتنفيس عن النفس الإنسانية وفق مبادئ الشريعة الإسلامية. |
||
أهمّيّتُهُ: أ. إقامةُ علاقاتٍ طيّبةٍ معَ الناسِ، نحوَ المشاركةِ في الألعابِ الجماعيّةِ، مثلَ كرةِ القدمِ. ب. تنميةُ القدُراتِ العقليّةِ، مثلَ المشاركةِ في المسابقاتِ الشعريّةِ والثقافيّةِ. ج. تجديدُ الهِمّةِ للعبادةِ والعملِ والدراسةِ، وإدخالُ الفرحِ والسرورِ إلى النفسِ، مثلَ الرحلاتِ الترفيهيّةِ. د. إشغالُ وقتِ الفراغِ بكلِّ ما هوَ نافعٌ ومفيدٌ.
|
آدابُهُ: أ. أنْ يكونَ الترويحُ عنِ النفسِ مباحًا ومتّفِقًا معَ أحكامِ الإسلامِ. ب. المحافظةُ على البيئةِ والممتلكاتِ العامّةِ، وتجنُّبُ إلحاقِ الضررِ بها، ج. الاهتمامُ بتنظيمِ الوقتِ، وتحديدُ المدّةِ المناسبةِ للترويحِ عنِ النفْسِ، وألّا يُلهِيَنا النشاطُ عنِ العبادةِ والصلاةِ والعملِ. د. تجنُّبُ إلحاقِ الضررِ بالنفسِ أوِ الغيرِ أوِ الحيواناتِ، مثلَ مصارعةِ الثيرانِ. هـ. استئذانُ الوالدينِ وإطلاعُهُما على الأنشطةِ الترفيهيّةِ التي نمارسُها. و. ألّا يؤدّيَ النشاطُ الترفيهيُّ إلى إيقاعِ العداوةِ والبغضاءِ، مثلَ ما يحدثُ في التشجيعِ في المبارياتِ. |
صوَرٌ مشرقةٌ: أ. روَتِ السيدةُ عائشةُ : أنها كانَتْ تنظرُ إلى الحبشةِ وهمْ يلعبونَ في المسجدِ بِحرابهم ورِماحِهِمْ، وكانَ رَسولُ اللهِ ﷺ ينظرُ معَها. [رواهُ البخاريُّ ومسلمٌ]. ب. سابقَ النبيُّ ﷺ بينَ الخيلِ، وجعلَ مسافةَ السباقِ تبدأُ مِنَ الحفْياءِ؛ وهوَ موضعٌ بالقربِ منَ المدينةِ غربيَّ جبلِ أُحدٍ، ويَنتهي بثَنيّةِ الوَداعِ.
|