اللغة العربية فصل ثاني

العاشر

icon

المعجم والدلالة:

1- أضفْ إلى معجمِكَ اللُّغويّ :

أحرى : أفضلُ وأجدرُ.

 

المُثلى : الفُضلى.

 

الأسلاف : كلّ من تقدّمَكَ من آبائك وذوي قرابِتكَ في السّنِّ أو الفضلِ.

 

أرسطوطاليس : فيلسوف يونانيٌّ، تلميذُ أفلاطونَ، ومعلّمُ الإسكندر الأكبر.

 

يُجْهِدُ : يُتعبُ.

 

2. عُدْ إِلى المُعْجَمِ، واستخرج مَعَانيَ الكلماتِ الآتيةَ:

الاستنباطُ: استخرج باجتهاد ومعاناة فكر.

 

 الرّويّةُ: النّظر والتّفكير في الأمور.

 

 الأغلالُ: مفردها غُلٌّ وهو طوق من حديد أو جلد يجعل في عنق الأسير أو المجرم أو في أيديهما.

 

3. فَرّقْ في المَعْنَى بَيْنَ كلّ كَلِمَتَيْنِ تَحْتَهُما خطٌّ في ما يأتي:

أ-ما أحرانا بأنْ نجتهدَ في استنباطِ الأساليبِ المُثلى للمعيشةِ.

نطلبُ حتّى نصلَ إلى الغايةِ.

 

- عليكَ أنْ تجتهدَ في دراستِكَ.

أَنْ تبذلَ ما في وسعِك.

 

ب- والتّجديدُ في الحياةِ يرمي إلى وضعِ العقلِ فوقَ النّقلِ.

يهدف.

 

-  يرمي اللاعبُ الكرةَ.

يلقي ويقذف.

 

4. استخرجْ منَ المعجمِ الجذرَ اللغويَّ للكلماتِ الآتيةِ :

طمأنينةٌ: طمأنَ.  نصطنعُ: صنع.  شائعةٌ: شيَع.

 

الفَهْمُ وَالتَّحْلِيْلُ

1- بيّنْ فائدةَ الاجتهادِ في استنباطِ الأساليبِ المُثلى للحياةِ والمعيشةِ؟

تضمنُ لنا الرّاحةَ، لتسيرَ حياتُنا في تجدّدٍ مستمرٍ.

 

2- يدعونا الكاتبُ إلى التّجديدِ في الحياةِ:

أ‌. كيفَ نجعلُ حياتَنا تسيرُ في تجدُّدٍ مستمرٍّ؟

بالاجتهاد والاستنباط نجعلُ حياتَنا تسيرُ في تجدُّدٍ مستمرٍّ.

 

ب‌. علامَ يدلُّ ذلكَ؟

هو دليلٌ على أَنَّ الأحياءَ ينبضونَ قوّةً ونشاطًا، يمرحونَ منْ حريّةِ الحياةِ في ميدانٍ فسيحٍ لا تحوطُهُ الأسوارُ، ولا تقيّدُهم الأغلالُ.

 

3- إنَّ العلومَ لم تتقدّمْ إلّا عندَما خرجَ العلماءُ من التّقليدِ إلى العقلِ:

أ‌- قارنْ بينَ موقفِ الجامعاتِ قديمًا وحديثًا منْ آراءِ الطلبةِ وأفكارِهمُ الجديدةِ.

كانَتْ الجامعاتُ تعاقبُ الطّالبَ إذا أخطأَ في شيءٍ نصَّت عليه كتبُ القدماء، أمّا في العصر الحديث فصارَتْ تكافئُهُ على ذلك.

 

ب‌- بِمَ ردَّ الأستاذُ على الطّالبِ عندَما قالَ لهُ إنّهُ يرى بقعًا على الشّمسِ؟

قال له: لا يمكنُ أَنْ يكونَ على الشّمسِ بقعٌ؛ لأنِّي قرأَتُ كتابَ أرسطوطاليسَ مرّتينِ منْ أوّلِهِ إلى آخرِهِ، وقدْ قالَ فيهِ: إنَّهُ لا بقعَ على الشّمسِ، فنظّفْ منظارَكَ، فإذا لمْ تكنِ البقعُ عليهِ، فهيَ على عينيكَ".

 

جـ- ما رأيُكَ في موقفِ الأُستاذِ منَ الطّالبِ؟

الأستاذ تقليديّ لم يعملْ عقلَه ولم يجتهدْ، أخذَ القديمَ كما هو دونَ تفكيرٍ، أمّا الطّالبُ فهو ذو عقلٍ متفتحٍ يجتهدُ ويستنبطُ وبأمثالِهِ تقدَّمَتِ العلومُ.

 

 

 د- بمَ تصفُ كلًّا منَ الطّالبِ والأُستاذِ؟

الأستاذ : تقليديّ لم يعملْ عقلَه ولم يجتهدْ، أخذَ القديمَ كما هو دونَ تفكيرٍ

الطّالبُ : فهو ذو عقلٍ متفتحٍ يجتهدُ ويستنبطُ وبأمثالِهِ تقدَّمَتِ العلومُ.

 

4-ما المقصودُ بقولِ الكاتبِ: "وبمثلِ هذا الطّالبِ تقدّمَتِ العلومُ إلى هذا الحدِّ العظيمِ"؟

التّأكيدُ على دورِ الاجتهادِ والاستنباطِ والتّفكيرِ في تقدّمِ العلومِ.

 

5-ما الّذي يجعلُنا أحيانًا لا نستطيعُ اللّحاقَ بالعلمِ؟

السُّرعةُ الهائلةُ الّتي تتقدّمُ بها هذهِ العلومُ.

 

6-يقولُ الكاتبُ: "والإنسانُ بطبيعةِ الوسطِ الّذي يعيشُ فيهِ مُحافظٌ":

أ‌. ما المقصودُ بأنَّ الإنسانَ محافظٌ في رأيِ الكاتبِ؟

أيْ أنّه يكرَهُ التّبديلَ، ويرى فيهِ ما يُجْهِدُ ذِهْنَهُ وأعصابَهُ.

 

ب‌. اذكرْ أمثلةً على الثّوابتِ الضّروريّةِ في حياتِنا الّتي لا نستطيعُ الخروجَ منْها؟

الإيمان بالله، التمسّك بالأخلاق الفضيلة، مراعاة العادات والتّقاليد الحسنة في المجتمع، أحكام الشّريعة الإسلاميّة.

 

 

7-هل يتعارضُ التّجديدُ والتّطويرُ معَ الأصالةِ والمحافظةِ على التّراثِ؟ وضحْ رأيَكَ.

لا، نحن نقدّرُ للتّراثِ قيمتَه ودورَه في تكويننا النّفسيّ والاجتماعيّ ونأخذُ منه ما تقتضيه حاجتُنا اليومَ، ونقبلُ على الثّقافةِ المعاصرةِ فنقتبسُ من ثقافاتِ الآخرين ما تحتاج إليه ثقافتنا لتحققَ معاصرتها ومواكبة الثقافات الأخرى، ولا سيما في ميدان العلوم  والتقنية والعلوم المستحدثة، فالمواءمة بين الموروث والجديد يحفظ للأمة هويتها ويجدد طاقتها على النّماء والتّطور.

 

8-الاجتهادُ ضروريٌّ لتحقيقِ الأهدافِ ولكنّهُ وحدَهُ غيرُ كافٍ. اذكرْ أمورًا أُخرى يجبُ أنْ تقترنَ بهِ.

العقل، المنطق، الحكمة، العصر، الأخلاق، الشّريعة.

 

9-ما الدُّروسُ والعبرُ الّتي نتعلّمُها منْ هذا النصِّ؟

1- العمل على التّطور والتّجديد في  حياتنا بحيث تصبح أكثر راحة.

2- إعمال العقل في كل الأمور حديثها وقديمها وقبول ما يقبله العقل.

3- الحفاظ على الهويّة والتّراث.

4- الانفتاح على الآخرين والاستفادة من منجزاتهم.

5- دعم الإبداع والبحث العلميّ.

 

التَّذوُّقُ الأَدَبِيُّ

1- وَضِّحِ الصُّورَةَ الفَنِّيَّةَ في الجملِ الآتيةِ:

أ‌. وهو دليلٌ على أَنَّ الأحياءَ ينبضونَ قوةً ونشاطًا.

شبّه القوّة بدماء تنبضها قلوب الأحياء.

 

ب‌. يمرحونَ منْ حريّةِ الحياةِ في ميدانٍ فسيحٍ لا تحوطُهُ الأسوارُ، ولا تقيّدُهم الأغلالُ.

شبّه الحياة بميدانٍ واسعٍ لا حواجز فيه.

 

جـ. ومعظمُ أحوالِنا المعيشيّةِ هيَ عاداتُ الآباءِ التي لا نستطيعُ الخروجَ منْها.

شبّه عادات الآباء بدائرة أو غرفة مغلقة لا نستطيع الخروج منها.

 

2- ما دّلالةُ كلٍّ منَ العبارتينِ الآتيتينِ:

أ‌. نظّفْ منظارَكَ، فإذا لمْ تكنِ البقعُ عليهِ، فهيَ على عينيكَ.

         ضرورة التجديد والاجتهاد.

 

ب‌.  بحيثُ لا نخشى أنْ نقولَ إنّ ذلك الشّاعرَ أو الكاتبَ كانَ مُخطئًا.

          تشجيع الإبداع وإعمال العقل.

 

3- هل تؤيّدُ التّجديدَ في الحياةِ الاجتماعيّةِ؟ ولماذا؟

نعم، لأن الكثير من العادات والتّقاليد التي كانت تصلح في عصور سابقة لا تصلح لهذا العصر، مثل رفض تعليم أو عمل المرأة، وغيرها من العادات التي لم تعد مناسبة لوقتنا الرّاهن.

 

4- أيُّهما أصعبُ في رأيِكَ: الاجتهادُ في العلمِ أمْ في أساليبِ المعيشةِ؟ ولماذا؟

في أساليب المعيشة، لأن العلم يخاطب العقل مباشرة ويضع البراهين والأدلة التي تدفع الناس إلى الاقتناع بها وقبولها، أمّا أساليب المعيشة فترتبط بالوجدان والأحاسيس وقد لا يتقبّل النّاس النمط الجديد بسهولة.

 

قضايا لغويّة:

1. استخرجْ من الفقرةِ السابقةِ:

   مصدرًا صريحًا لفعلٍ ثلاثيٍّ : وَضْع، نَقْل، العناية، قوّة، نشاط،

 

 مصدرًا صريحًا لفعلٍ مزيدٍ : التّجديد.

 

 اسمَ فاعلٍ : حاضِر، ماضٍ، المُجتَهِدين.

 

جملةً فعليّةً في محلِّ رفعِ خبرٍ : يرمي إلى وضعِ العقلِ فوقَ النّقلِ. خبر المبتدأ التجديد.

 

ينبضونَ، يمرحون : في محل رفع خبر إنّ.

 

2. زنِ الكلمتينِ الآتيتينِ صرفيًّا:

 العنايةُ : الفِعَالةُ.   الأحياءُ : الأَفْعَالُ

 

3. أعربْ ما تحتَه خطٌّ في الفقرةِ إعرابًا تامًّا.

العقلِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.

 

ينبضون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.

 

الواو : واو الجماعة ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محل رفع فاعل.

والجملة الفعليّة في محل رفع خبر أنّ.

 

الأسوارُ : فاعل مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة على آخره.



الكتابة:

1- ما القضية التي تناولها التحقيق الصحفي الذي قرأته ؟

خطورة الوجبات السّريعة على صحّة الإنسان.

2- اذكر ما يدل على أهمية هذه القضية لتكون موضوعاً لتحقيق صحفي.

ارتفاع عدد المصابين بالسمنة والسكري خاصة بين الأطفال.

3-ما مدى توافر أجزاء التحقيق الصحفي ؟

توافرت في التحقيق الأجزاء كلها و هي:

العنوان: الوجباتُ السريعة خطرٌ داهمٌ على الصّحّة .

المقدمة: وفيها عرَض المُحَقِّق الصَّحفيُّ قضية الموضوع الأساسية وجوهَر الخبِر؛ من خلال معاناة أم فؤاد.

العرُض: حيث عرَض جزئياِت الموضوع ونتائجَ المقابلات مَع الأشخاصِ الَّذين أُجرِيَ معهْم اللقاء.

الخاتمة: وفيها عرض لنتائج التحقيق. 

4- اكتب تحقيقاً صحفياً عن التدخين مستفيداً من آراء من حولك.