أركان التشبيه أربعة:
1 ـ المشبّه.
2 ـ المشبّه به.
3 ـ وجه الشبه.
4 ـ أداة التشبيه.
تعريف الاستعارة :
هي تشبيه حذف أحد طرفيه (المشبه أو المشبه به)، وعلاقة الاستعارة هي المشابهة دائمًا . ونفهم من الكلام السابق أن التشبيه لا بد من ذكر الطرفين الأساسين وهما (المشبه والمشبه به). أما إذا حذف أحد الركنين فلا يعد تشبيهاً بل يصبح استعارة .
لاحظ الفرق بين : محمد أسد (تشبيه) رأيت أسداً يتكلم (استعارة)
أنواع الاستعارة:
الاستعارة : مكنية ، تصريحية، تمثيلية.
أ- الاستعارة المكنية :
هي ما حذف منها المشبه به، ورمز له بشيء من لوازمه، أو صفة من صفاته تدل عليه. (حذف المشبه وأتى بشيء من لوازمه)، مثل: صحا الشرق ، استيقظ الأمل ، ابتسمت الحياة .
ب - الاستعارة التصريحية :
هي ما صرح فيها بالمشبه به، وحذف المشبه ، مثل:
"كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور". فهنا شبه الكفر بالظلمات، والإيمان بالنور، وحذف المشبه (الكفر - الإيمان)، وصرح بالمشبه به (الظلمات - النور). على سبيل الاستعارة التصريحية.
ج- الاستعارة التمثيلية :
وهي تركيب يستخدم في غير ما وضع له أصلًا مع قرينة معنوية تمنع من إيراد المعنى الأصيل.
مثال : إنك لا تجني من الشوك العنب .
المشبه: المفسد الذي ينتظر الخير والإحسان. المشبه به: من زرع الشوك وانتظر جني العنب .
ملاحظة: يمكن عد بعض الأمثلة تصريحية أو مكنية وفق الجهة التي ينظر منها إلى المثال .